اقتصاد وأعمال

موازنات صديقة للأطفال لخدمة قضاياهم

أكد الدكتور محمد الناير على أهمية الورشة التنويرية حول الموازنات الصديقة للأطفال، مبينا أن الاستثمار في شريحة هامة كشريحة الأطفال التى تمثل نصف التعداد السكاني للسودان ، يتطلب دورا كبيرا من الدولة على مستوى المركز والولايات .

وقال أن الموازنة الموجهة للأطفال ليست موازنة منفصلة بل هي محاولة لفصل المخصصات للبرامج التي بنتفع بها الأطفال من مجمل المخصصات.

جاء ذلك لدى مخاطبته بمقر مجلس الطفولة أمس الورشة التنويرية حول الموازنات الصديقة التي نظمتها جمعية إعلاميون من أجل الأطفال بالتعاون مع مجلس الطفولة ولاية الخرطوم بحضور عدد من الجهات ذات الصلة والمهتمين حيث أوضح الناير في ملخص الدراسة التي أعدها عن حجم الإنفاق في الميزانية العامة ، ضرورة اهتمام الدولة بموجهات التنمية المستدامة بالموازنات الصديقة للأطفال مطالبا بإيجاد موازنة مستقلة للأطفال ومطالبا بدراسة شاملة وموسعة في جميع أنحاء السودان لتحديد ما ينفق على الأطفال من الموازنة العامة.

وأشار إلى أن كل الدول التي نهضت كان أساس نهضتها الاهتمام بالتعليم، مشيرا إلى التجربة الماليزية الثرة في هذا المجال .

من جانبه أبان الخبير الاقتصادي وعضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني د.بابكر محمد توم الدور الكبير للبيئة المدرسية في تشكيل هوية الطفل السوداني ودعا لعودة النشاط اللا صفي بالمدارس وعودة مجلات الأطفال السودانية .

وأبان أن قانون الطفل السوداني شامل ومجاز ويمثل كسبا للسودان لتحقيق مقعد إفريقي حيث رشح السودان لمجلس الطفولة الإفريقي .

ونوه التوم الى الحوادث المؤسفة التي تحصد أرواح الأطفال الأبرياء كحادثة غرق مركب البحيرة والتي راح ضحيتها عدد من الأطفال مؤخرا،داعيا إلى ضرورة توفير بيئة مدرسية آمنة ومواعين نقل تراعي سلامة الطلاب بمراجعة الجهات ذات الصلة والتنسيق بينهم، مع ضرورة مراجعة مجانية التعليم والنظر في مساهمات الآباء حتى لا تصبح مثار قلق للطلاب والآباء.

وطالب التوم بمراجعة توقيت العام الدراسي بالنسبة لفصل الخريف لسلامة الأطفال.

من جانبهم أكد المشاركون على أهمية التنسيق بين الجهات ذات الصلة لخدمة قضايا الطفولة .

سونا.