بعد إعدام والده بسبب محاولة انقلابية.. الابن يؤدّي القسم وزيراً أمام البشير ويرفض التعليق لموقع العربي الجديد
بعد 28 عاماً من إعدام والده على خلفية محاولة انقلاب عسكري، لإطاحة حكومة الرئيس السوداني عمر البشير، أدى يوم الأربعاء، أحمد محمد عثمان حامد كرار، اليمين الدستورية أمام البشير نفسه، ليشغل منصب وزير الدولة في وزارة الضمان الاجتماعي.
ووقعت المحاولة الانقلابية عام 1990، وسيطرت على بعض المناطق العسكرية، بما فيها مطار الخرطوم قبل إحباطها والقبض على قادتها وتقديمهم لمحاكمة عسكرية عاجلة، أصدرت أحكاماً بإعدام 28 ضابطاً في صفوف الجيش السوداني بينهم العميد الطيار محمد عثمان حامد كرار، الذي شغل منصب حاكم الإقليم الشرقي في سنوات حكم رئيس الوزراء، الصادق المهدي، أي في أعوام (1986-1989).
وواصلت أسر الذين أعدموا، في كل ذكرى سنوية للحادثة، بمطالبة الحكومة السودانية بمعرفة مكان دفن الضباط لإعادة تشييع جثامينهم، إذ دفنوا دون معرفة أماكن الدفن.
وعلى مدى السنوات الماضية، قادت الأسر حملات محلية ودولية من أجل التحقيق في ملابسات إعدام أبنائها، إلا أن أحمد كرار، ابن محمد كرار، كان بعيداً عن تلك الأجواء، واختار الابتعاد عن السياسة والاهتمام باللغات والأدب والتفوق الأكاديمي ونجح في ذلك بعد تخرجه من كلية الهندسة.
وينتمي كرار الابن والأب إلى قبيلة البشارين التي يسكن أغلب أفرادها في مثلث حلايب المتنازع عليه بين السودان ومصر.
ورفض كرار التعليق لـ”العربي الجديد” على قبوله منصب الوزير في الحكومة التي حاول والده إطاحتها، فيما أشار مصدر مقرب منه إلى أنه تجاوز منذ مدة قضية إعدام والده، وعمل موظفاً في مؤسسات حكومية.
وأوضح المصدر أن تعيينه وزير دولة بوزارة الضمان الاجتماعي، يأتي في إطار نصيب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني.
وبالإضافة إلى أحمد كرار، أدى اليمين أمام البشير اليوم الأربعاء، كل من مامون حسن إبراهيم وزيراً للدولة بوزارة الإعلام، ومنى فاروق سليمان وزيرة للدولة بوزارة التعاون الدولي.
وأكد وزير الدولة بوزارة الإعلام مامون حسن إبراهيم، في تصريحات صحافية، إنابة عن وزراء الدولة حرصهم على العمل وفقاً لبرامج الدولة المطروحة في وزاراتهم والتعاون والتنسيق المشترك فيما يلي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والبرامج التنموية بما يحقق مصالح الشعب ويدفع بمسيرة التنمية بالبلاد.
الخرطوم ــ عبد الحميد عوض
العربي الجديد
سلام عين على الواجب الوظيفي وعين على الظلم الماضي والحاضر وان شاء مستقبلا مافي ظلم والله خير حافظا
من اعفى و أصلح فإن اجره على الله
لكن ان يعمل مع قاتل والده، القاتل الذي مازال يخفي مكان دفن والده شيء مشين
لا لشيء غير انه قام بمحاولة القاتل نفسه للوصول الي السلطة.
القاتل قد حنث باليمين و انقلب على النظام الدستوري
بينما المقتول و والد الوزير الهمام حاول اعادة الحكم الي وضعه الدستوري
شيء مؤسف
اسأل الله ان يغفر لنا جميعا و يشملنا برحمته
د.حامد برقو
النار تخلف الرماد
تحية طيبة ..
رغم ان ما قام به نجل الشهيد كرار هو قرار شخصي الا انه معيب ومخل في حقه وحق الاسرة التي كانت تطالب النظام دوما بالكشف عن قبر الشهيد ، لياتي ابن الشهيد ويلطخ سمعه والده .
لا نظلم الرجل بقبول المنصب احتمال لشيء في نفس يعقوب
احتمال قبوله للمنصب ليعرف خبايا واسرار الدولة والتجهيز لانقلاب بعد الدعم والمساندة من الجهات والأشخاص الذين سينفذون المخطط
ليسير علي درب والده وينجح بأذن الله فيما فشل فيه والده
والله اعلم
مافي شك ولد الشهيد راقدلو فوق راي
الله يوفقك خاصنا من الحيه بقطع الرأس
سبحان الله مابقي. في هذه الدنيا من شى وكله مصالح .هل يصدق من قتل والدك تاتي اليوم لتعمل معه في حكومته شى غريب ,غايتو طالما الهدف المصلحه فليكن? فكيف نحتدي بما ذكر في القران اوملترك ابن صالح يدعو له ?????
…..اين احمد محمد عثمان حامد كرار الذى عين وزير دولة بوزارة التضامن ا جتماعى قبل التعديل الوزارى الاخير ؟؟ واثار اداؤه القسم امام رئيس الجمهورية كثيرا من التعليقات … لانه اين الراحل محمد عثمات كرار الذى اعدم ضمن ال 28 ضابطا فى اواخر شهر رمضان 1990 بتهمة تدبير انقلاب !!!!!!- فى ابشع تصفية تمت . بمحاكمةعسكرية سريعة . وقيل انهم قتلوا بدم بارد , وحتى الآت لا يعرف اهلوهم اين دفتوا .. وان كانت الاشاعات قد قالت بأتهم دفتوا فى حفرة جماعية اعدت على عجل … سبحان الله …