اقتصاد وأعمال

أزمة السيولة تُهدد الموسم الزراعي بولاية القضارف

حذر مزارعون بولاية القضارف من تأثير أزمة السيولة النقدية في البلاد والولاية بصورة خاصة على الموسم الزراعي، ونوهوا إلى أن عمليات نظافة المحاصيل “الكديب” تحتاج إلى مبالغ مالية نقدية، لسداد مستحقات العُمال.

وأكد عدد من مزارعي الولاية أن محصول السمسم الذي شهد زراعة مساحات تُعد الأعلى في تاريخ الولاية هذا الموسم تحتاج لعمليات نظافة عاجلة نظراً للإنبات الجيد الذي حققه المحصول، وشددوا على أن عدم توفر السيولة منع المزارعين من التعاقد مع العمال مخافة عدم الإيفاء لهم بالالتزامات.

وقال المزارعون إنهم يتخوفون حال تعاقدوا مع العمال أن يلجأوا لأساليب عنيفة لأخذ مستحقاتهم في ظل عدم توفر السيولة، نظراً لحاجتهم العاجلة حال أكملوا عملهم في نظافة الزراعة.

وأقر قيادي بارز بالبنك الزراعي السوداني في إحدى المجموعات على تطبيق “واتس اب” بوجود موقف حرج يعيشه المزارعون، لكنه طمأن بتحركات للقطاع بتوفير سيولة لتمويل مرحلة “الكديب”.

وتشهد البلاد منذ شهور أزمة حادة في السيولة ضمن حزمة سياسات اتخذتها لمحاصرة تداول وبيع الدولار، فيما قدر بعض المزارعين بولاية القضارف حاجة الموسم العاجلة بالولاية لما يزيد على الترليون جنيه لتغطية نفقات الدفع النقدي للعمليات الزراعية.

صحيفة الصيحة.