أحدهم تفاجأ بمشوار بقيمة (20) ألف جنيه… تعرّف على أطرف مواقف (الرّحّالة) مع الزبائن!
(1)
أباذر محمد – سائق – حكى لـ (كوكتيل) عن أغرب مشوار صادفه، حيث قال: (تلقّيت طلباً لمشوار، وعندما قُمت بمُطالعة التفاصيل تفاجأت بأنّ قيمة المشوار 20 ألف جنيه لأُصاب بالذهول والدّهشة، وعندما قُمت مَرّةً أخرى بمراجعة طلب الزبون والخريطة، تفاجأت بأنّه مشوار للمملكة العربية السعودية)، وأضاف أباذر ضاحكاً: (كان خطأً بسبب الشبكة التي قامت بتحديد موقع خاطئ)، واختتم: (اتصلت على الزبون وأخبرته بما جَرَى وطلبت منه إعادة المُحاولة، فرفض وأكّد لي أنّه سيستقل سيارة أمجاد من الشارع وذلك خوفاً من أن يقذف به التطبيق في المرة الثانية إلى أفغانستان) – يضحك -!!
(2)
محمود أحمد – سائق – حكى بدوره عن مواقف الزبائن فيما يتعلّق بـ (الونسة)، وقال ضاحكاً: (ذات مرة ركب معي زبون في الستين من العُمر، وظل صامتاً، وأنا بدوري ظللت صامتاً تنفيذاً للتعليمات التي نتلقّاها بعدم تبادل الونسة مع الزبون إلا إذا طلب ذلك، وبعد فترة، نظر إليّ ذلك الستيني قبل أن يقول لي ساخراً: (إنت أبكم واللا شنو)؟! وعندما سألته عن سبب سؤاله أجابني ضاحكاً: (أول مرّة أشوف لي سُوّاق أجرة ما بتكلّم مع زبونو)، وعندما شرحت له التّعليمات ضحك وقال لي: (ياخي بلا تعليمات بلا بطيخ… أها قلت ليك عرّست واللاّ لسه).؟!
(3)
من أبرز المواقف والطرائف التي يرويها (الرّحّالة) هي ما تتعلّق بحمل مشوار بالخطأ، تماماً كما حدث مع السائق الزبير عثمان، والذي قام بالوصول إلى النقطة المُحَدّدة له ووجد الزبون في انتظاره وقام بحمله دُون الاتصال على هاتفه لأنّه لم يَكن يَحتاج للتّأكيد، وبعد دَقيقة رنّ هاتف الزبير وعندما قام بفتح الخط تفاجأ بالزبون الذي طلبه وهو يَسأله عن سبب التأخير ليسأل الزبير الزبون الذي بجانبه عن ما يحدث ليخبره بأنّه طلب أيضاً سيّارة من نفس التّطبيق، ليقوم الزبير بالرجوع مَرّةً أخرى لنقطة حمل الزبون ويتفاجأ بزبونه الذي طلبه مُتوقِّفاً على بُعد خطواتٍ من النقطة ليعتذر الزبير لزبونه الأصلي ويشرح له ما حدث.!
(4)
الشاب عمر عبد الحي- أحد سكان منطقة بُرِّي – حكى لـ(كوكتيل) عن أطرف مَوقف مرّ به أثناء عمله كـ(رحّال)، وقال ضاحكاً: (كُنّا نجلس أنا وعدد من أبناء الحي نتبادل الونسة، وبعد دقائق اعتذرت لهم وقُمت بالدخول للمنزل لتغيير ملابسي والاستعداد للخُرُوج للعمل، وما أن فتحت التطبيق حَتّى وَرَدَ إليّ مشوار، فقمت بقُبُوله دُون التدقيق في الاسم، وبعد خُرُوجي تفاجأت أنّ من طلب المشوار هو أحد أبناء الحي الذين كُنت أجلس معهم لدقائق، لنضحك أنا وهو طويلاً قبل أن أقوم بإيصاله للمكان الذي كان يُريد الذهاب إليه، وأقوم بمُحاسبة الشركة من جيبي الخاص).!
صحيفة السوداني