استقرار وتباين في الغاز وشكاوى من الترحيل
أفاد عدد من وكلاء الغاز بمنطقتي الخرطوم وبحري وأمدرمان (السوداني) بحدوث استقرار ووفرة في السلعة هذه الفترة، لافتين إلى أن هنالك إشكاليات في الترحيل وتعبئة الأسطوانات مما أدى إلى تباين في الأسعار.
وقال وكيل غاز ببحري أحمد السيد لـ(السوداني) إن تباين الأسعاربسبب بــُعد المسافة، وقال إن هنالك إشكالية في تعبئة الأسطوانات وندرة في غاز أمان ولفت إلى أن الأسعار في بحري (170-180)جنيهاً للأسطوانة وسعر الأسطوانة من الشركة (150)جنيهاً.
قال صاحب محل توزيع غاز بأمدرمان فضل حجب اسمه إن تباين الأسعار يتوقف على حسب الالتزامات ويتراوح ما بين(180-200)جنيه، أضاف أن وضع الغاز مستقر ومنساب. وأوضح أن شركة النيل تغذي طلمباتها ومحطات توزيع الغاز (الوكلاء) ، وقال إن زيادة التكاليف على أصحاب محلات الغاز بمثابة عبء يتحمله المواطن، وأشار إلى أن هنالك شحاً في أغلب أسطوانات الغاز.
وأكد صاحب محل الكيميائي لخدمات الغاز بالخرطوم أحمد عبدالله استقرار السلعة منذ الشهرين الماضيين وزاد أن تباين الأسعارعلى حسب موقع المحل وبعده عن المستودعات، وقال إن الأسطوانة من الشركة بسعر(160) جنيهاً وتكلفة الترحيل من المستودع إلى المركز (15)جنيهاً للأسطوانة، وأفاد أن سعر الأسطوانة إلى حين وصولها للمستهلك (185)جنيهاً لعبوة (12,5)كيلو، لافتا لوجود مشكلات في الترحيل، مؤكداًً وفرة غاز”سندس والنيل بالطلمبات والأكشاك، وندرة في غاز قادرة.
وقال خبير اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه لـ(السوداني) إن قضية الترحيل ليست سبباً مقنعاً لتباين أسعار الغاز والذي يشهد وفرة وانسياباً كبيرين هذه الفترة، وطالب الجهات المسؤولة المحليات والمواصفات والمقاييس وحماية المستهلك والوحدات الإدارية بالمتابعة والرقابة لانسياب السلعة من المستودع وحتى وصولها للمستهلك لمنع الوكلاء من بيع الغاز على مزاجهم ولفت إلى أن أكثر الشركات وفرة “أمان –أبرسي النيل ” ، وقال: رغم وفرة السلعة إلا أن هنالك ضعفاً في التوزيع خاصة غاز الشركات الصغرى كشركة “سندس.
صحيفة السوداني.