خصصت لهم طاولات .. (دبايب) حفلات الصالات.. تطفل الجنس الناعم
(1)
القصة أعلاها واقعية لفتيات يطلق عليهن (دبايب) الحفلات، وهن من اعتدنّ الذهاب للحفلات دون دعوة من أهل المناسبة، وظل هذا الأمر يتكرر كثيراً مع أهالي المناسبات التي تقام في الصالات في مناطق بعينها حتى أَثِرن قلق القائمين على أمر تلك الصالات باعتبارهن زيادة عدد على أهل المناسبة غير المتفق عليه لتقديم الخدمات.
من جانبهم شكا عدد كبير من أصحاب الصالات التي تقع بمنطقة الخرطوم بحري من اقتحام أعداد من الفتيات غير المدعوات للمناسبة ويطلق عليهن لقب (دبايب الحفلات) لصالاتهم بصورة راتبة، الأمر الذي أصبح مصدر قلق بالنسبة لهم باعتبار أنهم يحدثون ربكة في التنظيم داخل الصالة التي يكون ترتيبها لأعداد معينة من المعازيم حسب طلب أصحاب المناسبة.
(2)
من جانبه أوضح لـ(كوكتيل) صاحب صالة (هتون) مجتبى طيفور بأنه ما زال يعاني من (دبايب) الحفلات من الفتيات في الصالة التي يشرف على إدراتها قائلاً: (أصبحنا نحفظ أشكالهن من كثرة ترددهن بصورة دائمة وذلك بعدم تفويتهن لأي حفل وهن يجلسن وسط المعازيم ويتناولن الوجبة ويرقصن في الحفل، مبيناً، في نهاية الأمر اضطررت بتوجيه أفراد أمن الصالة بتخصيص أماكن لهن بعد أن علمت أنهن يرغبن في الحفل لا أكثر ولا أقل خاصة أن كان فنانهم المفضل سيشارك بالغناء).
(3)
عدد من الفتيات يقطن بداخلية شهيرة وسط الخرطوم أكدن أنهن ما بين الفينة والأخرى يقصدن صالات بعينها لتناول وجبة العشاء التي دائماً ما تكون (فاخرة) على حد قول إحداهن (س،م) التي قالت: (دايماً بنقصد المناسبات الفخمة لأنو بيقدم فيها عشاء فاخر وهو المهم بالنسبة لنا، وإذا وجدنا فنان الحفلة وقع لينا في جرح بنكمل الحفلة بالهجيج ونستمتع ونغادر).
(4)
(م،ح) تعمل فرد أمن بإحدى الصالات التي تقع بمنطقة العمارات بالخرطوم قالت لـ(كوكتيل): (لقد أصبحت الفتيات المقتحمات لحفلات أعراس الصالة مصدر قلق بالنسبة لنا ومن كثرة ترددهن علينا حفظنا أشكالهن وكثيراً ما كنا نحرجهن إلا أنهن أكثر إصراراً على التواجد ليطلب منا صاحب الصالة بتخصيص طاولة خاصة بهن بخدماتها ثم تحذيرهن بعدم الرقص في الحفل فقط أن يتنالوا العشاء ويستمعوا للفنان إن رغبوا دون مغادرة كراسيهن).
صحيفة السوداني