جرائم وحوادث

كسر رقبة عامل بمصنع سكر حلفا الجديدة داخل حقول القصب


شهدت مدينة حلفا الجديدة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب بادنين محمد بادنين العامل بمصنع سكر حلفا الجديدة وقام الجناة بكسر رقبته بواسطة آلة صلبة وإصابة أطرافه بعد أن اتخذوا من حقول قصب السكر مسرحاً لتنفيذ جريمتهم البشعة ولاذوا بالفرار تاركين خلفهم المجن عليه سابحا في من الدماء.

وقد تم العثور على الجثة ووحولت الي مشرحة مستشفى كسلا التعليمي وعقب انتهاء الإجراءات القانونية تم مواراته الثرى في موكب مهيب بكسلا.

وقد القت الشرطة في زمن قياسي القبض على الجاني بعد ارشاد بعض شهود العيان ، وتعود التفاصيل الي أنه بمجرد تبليغ الشرطة تم تكوين فريق من المباحث المركزية بمحلة نهر عطبرة لفك طلاسم الجريمة الغامضة ، وبعد العثور على المجني عليه ميتاً بين اغصان قصب السكر وبه آثار ضرب بآلة حادة في مقدمة الوجه ولا توجد في مسرح الجريمة على آثار شجار تدل على الجاني ، إلا أن فريق المباحث بقيادة المساعد شرطة عثمان حسين والرقيب عيسي النويري وبقية الأفراد وبمتابعةمن العقيد شرطة مجدي حسن مدير المباحث بالولاية وبعد أن تم احضار تيم الأدلة الجنائية ورفع البصمات وارسال الجثة للمشرحة حيث كان قرار الطبيب بوجود كسر في الرقبة وجرح قطعي بطول 8 سم بمقدمة الوجه من الجبين الي أسفل الحنك وأشار الي أن سبب الوفاة يعود انفصال النخاع الشوكي عن الرقبة والنزيف الحاد الذي أدي الي هبوط في الدورة الدموية والوفاة .

وتابعت المباحث بحسب جريدة الدار يوم الثلاثاء تحرياتها في المنطقة التي يتردد اليها المجني عليه وأثناء البحث في إحدى المنازل المشبوهة لفت نظر فريق المباحث آثارحطام لكرسي وعند التدقيق وجد آثار دماء على الأرض حاول البعض تغطيتها بالتراب ، إلا أن فطنة المساعد شرطة عثمان حسين حالة دون ذلك وتم القبض على صابحة الدار التي وعندما تم مواجهتها بالأدلة انهارت واعترفت بإسم الجاني وأرشدت الي مكانة حيث وجد مختبئاً بإحدى المنازل وعثر بحوزته على أداة الجريمة “ساطور” والملابس الملطخة بدماء القتيل وأدلي المتهم بإعتراف قضائي وكان قد تم قبيل مرور 24 ساعة من وقوع الحادث.

الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. الى أدارة الشرطة – المباحث الجنائية
    بداية لابد من الاشادة بالعمل الأحترافى الذى تقومون به فقط لدى ملاحظة مهمة دائما ما تذكرون طريقة القبض على المتهم و
    (فك طلاسم الجريمة)
    من طقطق للسلام عليكم أنا أنسان مدنى لكن أرى لا داعى لذكر التفاصيل الدقيقة حتى لا يستفيد منها المجرمون مستقبلا فليس هناك داعى لذكر الدم كان على الارض مغطى بالدماء وقبل كم سنة الفلسطينى الذى قتل شريكه السوداتى وألقى به فى يئر السايفون وردمه بالتراب لا اود الرجوع لتلك القضية وكيف تم كشف كمية المعلومات المجانية وطريقة عمل المباحث الرجاء مراجعة اي شىء قبل وصوله للأعلام وفقكم الله وسدد خطاكم