السودان .. مقتل شاب على يد دورية شرطة بالخرطوم والسلطات تلوذ بالصمت
لقي طالب جامعي مصرعه رميا بالرصاص لتجاوز سيارة كان يستغلها لنقطة تفتيش تابعة للشرطة في العاصمة السودانية الخرطوم في ثاني حادث من نوعه خلال شهرين.
ووقع الحادث في ضاحية “جبرة” في الساعات الأولى من صباح الجمعة عندما كان الشاب العشريني حسام عبد الله طه برفقة أحد أصدقائه على سيارة صالون.
ولم تصدر الشرطة أي تصريح أو توضيح رسمي بشأن الحادثة حتى الآن.
وبحسب عم القتيل عبد العظيم طه فضل الله لـ “سودان تربيون” فإن “حسام” كان عائدا من مطار الخرطوم برفقة صديقه ولدى تجاوزهما نقطة ارتكاز للشرطة تمت مطاردة سيارتهما من قبل دورية شرطة واطلاق النار عليها.
وقال إن سائق السيارة توقف بعد استهدافهما برصاصتين اخترقت احداها خلفية السيارة والمقعد لتصيب “حسام” في ظهره وتخترقه إلى صدره.
وأضاف أن رفيق القتيل أبلغ الأسرة بأن عناصر الدورية أنزلتهما من السيارة بعنف وكان حينها “حسام” ينزف، ما اضطرهم لاسعافه إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
وأشار إلى أن سائق السيارة ورجل الشرطة الذي أطلق النار تم توقيفهما وما زالت الأسرة في انتظار تقرير المشرحة.
وفي 3 يوليو الفائت أشعل مقتل الشاب سامر عبد الرحمن نجل القيادية بحزب الأمة الإصلاح والتجديد نهى النقر، على يد قوة من الشرطة في شارع النيل بالخرطوم، الرأي العام بعد اعتراف الشرطة باغتياله تحت ذرائع عديدة.
وبعد ساعات من الحادثة، حينها، أمر النائب العام النيابة المختصة بتولي التحقيق لكن حتى الآن لم تتم إحالة البلاغ للمحكمة.
وتعيد حادثتي “سامر” و”حسام” للأذهان مقتل عوضية عجبنا على يد عناصر شرطة النظام العام بالخرطوم في مارس 2012، حيث تحولت الحادثة حينها إلى قضية رأي عام.
سودان تربيون
الخرطوم 14 سبتمبر 2018
غلطان المرحوم. لا داعى لتسيس الأمور. هكذا تصرف من قبل الشرطة يحدث فى كل الدول وعلى الناس الإمتثال للقانون وترك العنتريات التى لاتحمد عقباها.. على كل حال نترحم على الفقيد والتعازى لأسرته وذويه
العزاء لذوي المتوفى .. نسأل الله له الرحمه ولقاتليه وآمريهم القصاص القصاص القصاص
عشان الميت مااخوك ولا ولدك عشان كده بتعلق وبتقول الكلام ده
الشرطة ياخوي في الدول التانيه بتحاصر وتوقف السيارة واذا تعذر بتطلق الرصاص على العجلات ولا يكون هناك نسبه للخطاء لانهم مدربين تماما ولا تطلق عل الأشخاص الا فى حالة حمل السلاح
الاحساس شيء مهم قبل ماتعلق لانو ممكن يوم تبقى فيك وتبتبقى ليك حاره (وان شاء الله ماتجيك)
ياتو عجلات يا ود بلد ؟؟؟؟
انت الظاهر بتتفرج أفلام اجنبية كتير
ما بتسمع اخبار الشوتينق في أمريكا وبريطانيا؟
هل سمعت ان الشرطة في اي دولة محترمة تطلق ذخيرة حية بقصد القتل shoot to kill و في اماكن مميتة لمجرد مخالفة؟ في اسواء الحالات تطلق الشرطة النار على لساتك العربة المتعدية لايقافها و ليس اطلاق النار على سائقها. هذه جريمة قتل من الدرجة الاولى مع سبق الاصرار
ملاعين الوالدين وكلاب النار:
ابن الحايحة ابوجهل الشهير ب(ابوعبدالرحمن)
الحيران الشهير ب(مخ مافي)
كل ليلة تتعرض الكثير من المنازل للسرقة و بعضها سرقة تحت التهديد…. لم نسمع يوم واااااااأحد بمطاردة احد هؤلاء اللصوص و اطلاق النار عليه………
يا المدعو ابو عبد الرحمن و انت لأعندك شي من الرحمة
اولا احنا مافي نيو يورك عشان الرمتالة بتاعين الشرطة الممسكينهم سلاح يقتلوا فينا
ثانيا العسكري الطيرة له ممكن بكل بساطة يسجل رقم العربية و يمشي يجيبه سيدها و الكان راكبها
ثالثا المفروض انه احنا مسلمين و بديهيا بما انه مسلمين و بنؤمن بالخلق و حرمة الروح و قدسيتها معناها ما المفروض السياسة بتاعت البوليس بتسمح لعسكري المرور بإطلاق رصاص
رابعا السياسة هي في كل شي ، و الجزء السياسي هنا هو فشل الحكومة و وزارة الداخلية في وضع إجراءات تحمي كرامة الانسان الربنا الخلقنا وهبنا ليها و امتهنها رمتالة الشعب السوداني و اوطي مافيه الملقبون بالاسلاميين و الإنقاذ
خامسا الاسلامين فشلة فشلة فشلة فشلة فشلة فشلة فشلة
و البلد اتخلفت حضاريا و اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا و برضو فشلة فشلة فشلة
بنعرف انو حكومتنا دي بتضرب نار ساي عشان كداا الناس تعمل حساب
له الرحمة والمغفرة بإذن الله! أبو عبد الرحمن كلامك والله من عقل ضيق انت شرطي بالمعاش؟ لأنه ظاهر في كلامك وطريقة تفكيرك غباء العسكرية! الشرطة في العالم كله يتدربون على القبض والملاحة والتعقب والتحرى والتحقيق والمداهمة و الحصار! اللجوء للعيار النارى الحى فى حالة تقاوم وتشهر سلاح مثلهم أما الهرب فتلك طريقة مناسبة للتعامل معه ومن أسهل الطرق لأن للشرطة سيارات سريعة وسائقين مدربين وخبرة في الملاحقة والاقتراب،،،وعليه نرجو من أهل الفقيد إيصال التحقيقات لأبعد الحدود حتى يقل ضحايا الشرطة الأبرياء المساكين ويأتى التدريب الجيد لأفرادها لتحقيق شعارها (فى خدمة الشعب لا فى قتلهم ) وتسخير إمكانياتهم لجرائم أكبر مثل الذين يهددون في بيوتهم بالقتل وأخذ ممتلكاتهم بالسلاح
بعيدا عن العواطف وشخصنة الإمور .. فى دول العالم المتحضر عندما تطالبك الشرطة حتى شرطة المرور بالتوقف بعد إطلاق صافرة الشرطة وإعلامك بأنك المقصود يتوقف السائق جانبا ويضع يديه على مقود السيارة ليثبت أنه غير مسلح حيث يتم التحقق من هويته واوارق السيارة والرخصة وخلافه. فن لا ينصاع فيتم التعامل معه كمجرم خطير وقد تكون النتيجة هلاكه وهنا كل الخيارات متاحة للشرطى.. الأمر يختلف لو كان الشخص المعنى ماشيا على قدميه فهنا فرصة للحاق به وإمساكه أو تعطيله وهذا يختلف عن الحالات التى يكون الشخص يقود سيارة ويرفض الإنصياع لإوامر الشرطة…بضع دقائق ما كانت لتؤدى لنتائج مميتة لو إنصاع الضحية وتوقف …. وبعدين ياود الحوبا وود البلد كلامكم متناقض. من ناحية تدينو سلوك الشرطة ومن ناحية تطالبوهم بتسخير إمكاناتهم فى مكافحة جرائم أكبر! طيب ده ما جزء من التحوط والتاكد من هوية العابرين فى أوقات معينة وفى مناطق محددة فأين المشكلة ومن المخطئ؟ بعدين أنا ما قلت ان الشرطة تصرفها صح ولا دا واجبها أن تضرب فى المليان ، قلت ان المرخوم كان الأجدر به التوقف والإنصياع وبذا فهو مخطئ ..عليه الرحمة والمغفرة
ملعون الوالدين كلب النار ابوجهل (ابوعبدالرحمن)
ياحرامي
من المفترض أن يتوقف للتفتيش
لا احد ينكر الدور العظيم الذي تقوم به الشرطة ولكن يا من تدافعون عن قتل الابرياء العذل بكل بساطة ورعونة وغباء فلو كان المقتول اخوك او ابنك لشعرت ان هذا ظلم كبير .. لك ان تعطل العربية ولك ان تعطل من يسوق العربية ومن هو بداخل العربية ولكن ان تقتل الابرياء هكذا فقط لانهم لم يتوقفوا فهذا ظلم وجريمة تكررت كثيرا ..
يا ابو عبد الرحمن ..أرجوك لاحتراف انت الكلام ده يستجيبون من وين …هذه روح لو آدم ..تعرف شنو روح بنو آدم اولا عند الله هذا يعتبر قاتل نفس وتطال العافية صاحب التعليمات ان كانت هكذا التعليمات …ثانيا في القوانين الوضعية لا يصح إطلاق النار على ( مجرم معروف )الا اذا كان بحوزته سلاح وأشهر هذا السلام …وليست في قوانين الدنيا إطلاق السلاح على أعزل حتى وان كان يستقل سيارة.
يا أخي تدين وتبرر يكفيك وقوفك مع الظالم يعتبر ظلم برقم عليه قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) عفا الله عنا وعنك
ونسأل الله ان يولى علينا من يصلح .
عسكري واقف في نقطة ارتكاز قال لك اقيف انتا ما وقفتا الاحتمالات كتيره ..اخليهو و اعمل نايم دي عقوبة اعمل نايم و السايق العربيه قاتل زول ولا سارق زول قبل شويه و اخليهو يمشي دي فضيحه في الجرايد ..اها العسكري يعمل شنو؟؟ العسكري اتوكل و طارد الزول ..طيب اساسا الزول لو ما عامل حاجه هارب لية احتمال كان يقيف العسكري يشيل منو سجارة و لا سفه بي نكتة و الموضوع انتها..طيب اكيد العسكري ما طلع سلاحو و فكا نار طوالي اكيد قعد يكورك اثلت يا زول اقيف يا زول لكن مافي زول وقف كدا الشبه زادت.. احتمال العسكري ما اتوفق قرار اطلاق النار لكن لغايه المرحله دي اجرائاتو كويسه..و بعدين العسكري لمن يضرب نار في عربية متحركه الطلقه ما بتمشي طوالي لي الحته الناوي عليها احتمال داير يضرب في الاطار العربية لفت و حصل الحصل… علي العمومو في النهايه بالتسبه للمرحوم قرار الهروب كان خطا كبير . بالنسبه للعسكري في لجنه حساب بتشوف اطلاق النار كان مطلوب ولا لا ….
ربنا يرحمه. انت بعد كلامك الكتير دا قريت الخبر? المرحوم ما كان سايق العربية, المرحوم كان في مقعد الراكب. قانونيا رجل الشرطة ما من حقو يطلق النار الا في حالة الدفاع عن النفس. في حاجة اسمها نيابة ومحكمة هي البتحدد انو في تعدي على القانون وبتحدد العقاب ودي ما شغلة رجل الشرطة.
اساسا انا كلامي عن الموقف ما عن الاشخاص انو دا سايق ولا داك سايق..و اساسا الحساب حاصل حاصل ..الغلط حصل حصل لكن ما من طرف واحد…
اولا هل يحق لرجل شرطة اطلاق النار وفي اي حالة ومكان وزمان وما هو الجرم اصلا لكي يطلق النار حسبنا الله ونعم الوكيل هذه روح انا والله لا اعرف اهل ولا هذا الشباب لكن والله محزن محزن الحدث ولازم يحاسب الفاعل ومن يمنحه تعليمات لو دخل القصر الجمهوري لا يحق اطلاق النار
نسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد ولآله وذويه الصبر وحسن العزاء
ماكان للشرطة أن تطلق النار على العربة .. فهناك المرضى النفسين وذوي الحاجات وهناك القائدين تحت تأثير الخمور وهناك صغار السن المراهقين وغيرهم .. وعلى أفراد الشرطة وضع تقدير للحالات المطاردة
على إدارة الشرطة تدريب افرادها على إستعمالات إطلاق النار والحالات التي يلزم التعامل معها بهذا الشكل.. مش اي حالة على طول أطلق النار … وحتى إطلاق النار عند الضرورة يلزم الا يكون في مقتل على أن تكون فرص الحياة فيه أكثر
نتمنى التحقيق في الموضوع وإدانة المتسبب وإعطاء درس لأفراد الشرطة
سؤال للأخوة المعلقين على الحدث، وهو ما هو تعليقكم وموقفكم فيما إذا كان قائد السيارة القتيل هو تاجر مخدرات أو مختطف طفل أو مجرم مسلح أو سارق للسيارة ؟؟ هل سيكون تعليقكم هو نفسه ؟؟؟
على المواطن أن يظهر ولو قليلا من الاحترام لأجهزة الدولة ولا يضع نفسه في هكذا موقف قد لا تحمد عقباه وهذا ما حدث لهذا الشاب، فقد روحه نتيجة رعونته.
اللله ياخي ما تزعل ياخي
نداء يا حلوين
معا من اجل احترام اجهزة الدولة طيب , وزاتو نجيب صلاية نختها قدامكم لمن تكلمونا كده كويس معاك
قال اجهزة الدولة قال انت قصدك ناس النظام العام الصعاليق وناس المكافحة المرتشين وناس المباحث ولا قصدك الوزراء المتوهمين الواحد لو مارق من مكتبو بيوقفو ليهو الشارع لحدي ما يخش بيتو علي حساب باقي العربات ؟ انت قصدك شنو ما تجيب لينا المصران
روق شوية يا أبو مصران وبي راحتك امشي اعمل عنترياتك دي معاهم واستحمل البجيك
هل الشخص مطلوب في جريمة ؟ لا
وحتى اذا كان مطلوب في جريمة ن القانون يقول اذا لم تكن الجريمة عقوبتها القتل فلا يحق للشرطى اطلاق الرصاص
الشاهد ان هذين الشابين كانا يسيران بصورة عادية في شوارع الخرطوم ، لا يوجد مبرر واحد من الشرطة بأن تطلب منهما الوقوف واذا سمح بذلك لأصبحت الشرطة توقف كل السيارات التي تمشى في الشارع ، ولا يقدح في ذلك ان السيارة كانت تمشى بالليل ، فالثابت ان من يمشى بالليل لأغراض هم كثر ، المستشفيات للعلاج ، الذين يعملون في ورديات ليلية ، القادمون او المغادرون للسفر ، الزائرون لأهلهم في منازلهم ثم سهروا ليلا ، المودعون …الخ
لماذا تطلب الشرطة من مواطن عادى سائق سيارته التوقف ؟
واذا رفض ، هل يحق لها اطلاق الرصاص عليه ؟
من الذى يعطى الامر باطلاق الرصاص ؟
هل يحق لشرطى عادى ان يطلق الرصاص ؟ هل يحق للملازم وفى اى رتبة ؟
وما هي الاحتياطات التي يجب عليه ان يؤديها قبل اطلاق الرصاص ، مثل التنبيه أولا ، ثم اطلاق الرصاص في الهواء ، ثم في عجل السيارة ان استدعى الامر مع الاخذ في الاعتبار ما قلناه سابقا
اما ترك امر اطلاق الرصاص وازهاق الأرواح هكذا سداح مداح لأى شرطي عادى فهذا امر لا يقره قانون ولا عرف
يجب محاسبة الشرطة حسابا عسيرا وعدم تركها تكرر هذه الفعلة الشنيعة فأرواح البشر ليست بلعبة
للعلم المرحوم ماكان سايق