فيسبوك

نداء لحكومة السودان .. أنقذوا طريق شريان الشمال من الشاحنات المصرية وإلا..!!


أوجه هذا النداء لولاة امورنا ولكل مواطن حادب على مصلحة البلد ولأهل الشمالية بصورة خاصة.
الشاحنات المصرية بأوزانها الحالية سوف تؤدي إلى إنهيار الطريق في فترة زمنية قصيرة جدا جدا جدا… وأعتقد أن هذا العمل قد يكون مدبر ومخطط له كما فعل المصريون من قبل بإرسال عبارات نهرية (بنطون) هدية للسودان وقد تم إرسالها عن طريق مجرى النيل من اتجاه الشمال، وازالوا كل مايعيق حركتها وبذلك نجح المخطط في فتح مجرى النيل وسحب المياه بأفضل مايكون وبذلك قلة مساحاتنا المروية في فترة الخريف.وهذه الفكرة بسيطة وذكية.

نرجع لموضوعنا الأساسي وسوف نشرح لكم ونوضح ذلك بالأرقام اولا:- حسب علمنا أن طريق شريان الشمال مصمم على تحمل اوزان 66 طن تقريبا كحد أقصى شامل وزن البضاعة والشاحنة (رأس سكس دبل دفرنش+ترلة 3محاور).
اما الحمولة المسموح بها فعليا 50 طن بالإضافة لعدد 5طن أخرى تمرر بعد الغرامة…والحمولة نفسها ال 55طن شاملة وزن البضاعة والشاحنة،ونسبة لأن الشاحنات المصرية ثقيلة جدا فإن متوسط وزنها 23 طن… عليه يجب ألا يزيد وزن البضاعة عن 32 طن، نعم 32 طن( فقط كبضاعة) ليصبح الوزن الكلي 55طن.

انتبه!!!!!!! هل تعلمون كم أوزان الشاحنات المصرية الداخلة للسودان كمتوسط 123 طن (وزن البضاعة فقط 100طن).مع العلم وكما ذكرنا أن المسموح به 55طن وتصميم الطريق اساسا على 66طن.

هل بذلك ممكن يبقى طريق الشريان؟؟؟ ….ومن المسؤول؟؟؟ وهل إذا تحصلنا حفنة دراهم للوزن الزائد بتعوضنا فقدان الطريق والذي يكلف أكثر من مليار دولار…..ام هذه العملية ضربة معلم ونحن نائمين؟؟؟؟

ثانيا:- هل تعلمون بعد ازدياد دخول البصات السياحية السودانية اخيرا لمصر تم توقيفها عند الحدود فقط لتكمل البصات المصرية، فلماذا لا نستقل الفرصة لمنع الشاحنات المصرية ونتيح الفرصة للناقل الوطني. اخيرا… اتمنى ان نأخذ هذا الموضوع مأخذ الجد.وكدا اكون برأت ذمتي. بلادي وإن جارت على عزيزة….. وأهلي وإن ضنوا علي كرام. الصورة أعلاه لشاحنات مصرية داخل الخرطوم.

هشام جعفر
فيسبوك


‫12 تعليقات

  1. (ولكن لا حياة لمن تنادى)…كم من المرات أستطاعت مصرائيل أن تمرر مؤامراتها الدنيئة والخبيثة مستغلة سذاجة ( ولاة) امورنا وتارة غباءهم المستحكم منذ إتفاقية مياه النيل العبثية.., وهم منشغلون بى حكومات مهترئة واحدة طالعة وواحدة نازلة…..كان من المفترض أصلا التعامل بالمثل ووقف عبور أى شاحنة ركاب كانت أو بضائع الحدود من مبدأ التعامل بالمثل وليس الإنبطاح…

  2. تسلم اخي الكريم والله هناك الكير من الامور التي يكون فيها التقصير بالجهل او التغابي او عدم المعرفة من قبل ادارات المرور والطرق المناط بهم المراقبة على الطريق ,,واقترح عليه ان تقام موازين مع بداية الطريق وداخل الاراضي السوداني اي شاحنة تزيد عن الحمولة المقرر تمنع من الدخول وتطبع الغرامة على كل شاحنة يزيد وزنها بكجم واحد زينا وزي خلق الله

    1. الحيران انت هنا برده

      ياملعون الوالدين والناس امشي شوف ليك شغلة تانية

      بالمناسبة كورس (الذباب الالكترونى الامنى) الكان في شهر فبراير الماضي وفيه تم توجيهك بتحسين ركاكة اسلوبك في الكتابة واضح انو ماجاب نتيجة معاك لانك لسه حمار وحيران

  3. أحد أمرين : إما ماسكين عليهم ذلة، أو خيانة. لأن المسكوت عليه من مخالفات المصريين كثيرة وخطيرة

  4. و ماذا عن اوزان الشاحنات السودانية , و هل توجد محطات لوزن الشاحنات كما هو الحال في الكثير من الدول حولنا؟. المشكلة عندنا يا سادة

  5. في زمن عبود اهدت مصر عباره نيلية كانت ( مديه ) ومرميه في مصر ( ضربوها بوهيه ) وصانوها وفجروا اكثر من 24 شلال على النيل واختاروا وقت ضعف جريان الماء وفتح السد العالي وجلست ( ستة شهور ) واصبحت مثل الغربال كلها دخلتها الماء في توتي

  6. وهل يأتي من مصر خير؟
    ياناس افيقوا فتح الحدود لدخول المصريين بأشخاصهم وسياراتهم وبضاعتهم خيانة للوطن هذا شعب لا يأمن له أي عاقل
    القوادون والمعرصون اللذين يبيحون ارضنا للمصريين لهم حساب عسير بإذن الله تعالي ونسأل الله تعالي أن يمكن الشعب منك فينتقم منكم وعندها خلوا المصريين ينفعوكم ونعلم أن العديد منكم مصريون أصلا
    الحقيقة المرة شئنا أو أبينا أن شعبنا جاهل ومغفل الدليل ؟ أكبر دليل أن هذه مصر دولة فاشلة محطمة تماما ولكن ما أكثر الأغبياء والعملاء
    هل في هذا البلد مصر علاج طبي سليم وهم حتي شعبهم يموتون بالعشرات داخل مستشفياتهم آخرهم عشرين مصري ماتوا في مستشفي لغسيل الكلي وغير ذلك سرقة الأعضاء البشرية والأدوية المغشوشة والنصب والغش حتي في العلاج
    تعالوا للتعليم المصريون يحتلون المرتبة الأخيرة في التعليم بين كل دول العالم من الحضانة الي الجامعة تعالوا للسياحة آخر الضحايا اللذين ماتوا سواح بريطانيون بسبب التسم حتي داخل غرفهم وحتي اثارهم التي يأتيها السائحون هم بأنفسهم يسرقوها ويبيعوها للأمارات وغيرها ولاتنسوا الآثار السودانية لم ولن تسلم من سرقتهم وحكومة وشعب السودان غافل مطنش ويغمض عينيه حتي من اللذي يجرده من ملابسه الداخلية ويضحك ومبسوط
    السؤال لماذا تسمحون بدخول المصريين الي السودان وبتصريح من الدولة؟ الآن وقد دخلوا بسياراتهم وشاحناتهم سيزيد تهريب الأبل والمحاصيل السودانية وكل زراعة وحيوانات السودان الصمغ السمسم كل شيئ ولكن هذه المرة بعلم الحكومة
    اللهم احفظ السودان أرضه وشعبه ونيله من الحاقدين الحاسدين والدخلاء والخونة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

  7. ربنا يهديكم ….. واحد كاتب مصر فى المرتبه الأخيره فى التعليم و عشرين ماتوا فى الغسيل الكلوى طيب ليه عشريين خمسيين
    كويس أو ستيين ياكداب يا جاهل.
    أنتم شعب هداكم الله ……………. بلاش أذكرلكم عقدكم ومساؤكم هداكم الله .
    لولا هذه الشاحنات كان حالكم أسوء بكثيييييير ويكفيكم ما أنتم فيه يا ……………
    ياريت أى حد يكتب تعلييق على أى خبر يكون على الاقل فاهم أو عنده خلفيه عن الموضوع علشان أحنا لما نعوز نضحك {أقراء
    تعليقات السودانيين } تعليقات تدل على حال أجيال من الجهل والكراهيه والنقص وفقدان الأمل .
    زمان كان لى أصدقاء من الخرطوم يدرسون مع فى الأسكندريه فى أحد الجامعات المتميزه وكانوا فخر لبلادكم فى الادب والعلم
    وأحترام الأخر وأفتخارهم ببلادهم وعزمهم على العمل للنهوض بها وكان أعزهم على قلبى م/ عبد الرحمن يوسف على صبحهم
    الله بكل خير .
    ا الأن أنتم فى حال يرثى له أمامك سنوات كثيره لتعودوا كما كنتم لعنة الله على من تسبب فيما أنتم فيه ولكم الله يا أخواتنا فى
    السودان العزيز .

  8. لتصحيح منطق المقالة نفس السيارة النقل اللي بتهدف لتكسير الطريق لن تستطيع ان تمر عليه مرة اخرة و يعني ذلك قطع الرزق للسائق و صاحب السيارة و نفس تلك السيارة بوزنها الزائد بتمر علي الطرق المصرية ذهابا و عودة ببضائع سودانية ايضا لا تبرير للخطأ ولكن قبل ادانة السائق تستحق السلطات كل الادانة بسبب فشلها في تطبيق القانون . اضافة لتعليق باعلي انا ايضا اتعجب هل السودان هي الشخصيات اللي بتعلق علي مواقع التواصل ام هم زملاء الجامعة اللي زمالناهم و احترمنا ذكاؤهم و ثقافتهم و دماثة اخلاقهم . لو اغلبية شعب السودان بهذه الدرجة من الكراهية لكل ما هو مصر و يطلق السباب بكل اتجاه فلا معني علي الاطلاق ان نبقي مشاعر اخوة و حب للسودان