ترامب يعلّق على اللحظة “المحرجة” في الأمم المتحدة
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الضحكات التي ترددت أثناء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، واصفا هذه اللحظة المحرجة بـ”الرائعة جدا”.
وكان بعض الحضور ضحكوا وتمتموا عندما أثنى ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة على الإنجازات “الاستثنائية” لإدارته.
وقالت وسائل إعلام أميركية عن الموقف إنه “من أكثر اللحظات المحرجة لترامب كرئيس” عندما ضحك الحضور في الجمعية العامة للأمم المتحدة على إحدى جمل خطابه.
وحول ترامب الخطاب إلى تقرير سنوي للعالم عن تقدم بلاده منذ تنصيبه، قائلا: “في أقل من عامين، حققت إدارتي أكثر من أي إدارة أخرى تقريبا في تاريخ بلادنا”.
وبدلا من التصفيق أو إعلان إعجابهم، بدأ الحضور في الابتسام الذي تحول إلى ضحك مسموع. وبوغت ترامب لوهلة قبل أن يمزح قائلا إنه ليس رد الفعل الذي كان يتوقعه، “لكن هذا حسن”.
وبعد يوم على الواقعة، استرجع ترامب هذه اللحظة المحرجة وكأنها موقف مشرف، على حد قول موقع “مشابل” الأميركي، لكن يبدو أن الرئيس الأميركي أساء فهم رد الفعل، فالحضور “ضحك على” جملته ولم “يضحك معه”.
وبسؤاله عن هذا الموقف، علق ترامب: “لقد كان رائعا. كان من المفترض أن نحصل على بعض الضحكات، لكنه كان رائعا”.
وأعرب عن “سعادته البالغة” بخطابه، قائلا: “لقد حصلنا على تقييمات جيدة للغاية”.
ويذكر الضحك في اللحظات الأولى من خطاب الرئيس الأميركي بانتقاداته عندما مرشحا رئاسيا لسابقه باراك أوباما، الذي كان يتبنى سياسة تميل للانخراط الدولي، وكان ترامب يقول إنه بسبب القيادة الأميركية الضعيفة، “العالم يضحك علينا.”
وفي 2014، غرد ترامب قائلا: “نحتاج إلى رئيس لا يثير ضحك العالم كله. نحتاج إلى قائد عظيم بحق، عبقري في الاستراتيجية والفوز، والاحترام!”.
سكاي نيوز