على السيد “معتز موسى” أن (يلزم الجابرة)، و(يخت الكورة واطه)
وزير المالية .. لا رئيس الوزراء
يشغل السيد “معتز موسى” – حالياً- ثلاثة مناصب في غاية الأهمية ، تحتاج إلى الكثير من الوقت والطاقة والتفكير العميق ، وهي منصب رئيس مجلس الوزراء القومي ، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ورئيس القطاع الاقتصادي بالحزب الحاكم .
وهذا يعني أن (معتز رئيس الوزراء) هو الذي يحاسب (معتز وزير المالية) ، بينما (معتز رئيس القطاع الاقتصادي بالحزب) هو الذي يتابع ويراقب أداء (معتز وزير المالية) !!
لا يمكن لشخص واحد ، مهما أوتى من طاقات وإمكانيات .. وقدرات ، أن يحقق نجاحاً يذكر بالجمع بين هذه الوظائف الثلاث المرهقة ، لأن الزمن محدود واليوم في السودان (ممحوق) ولا يكاد يكفي لإنجاز مهمة واحدة ، دعك من مهام كثيرة جداً لثلاثة مناصب كبيرة !!
ولذا فليسمح لنا سيادة رئيس الوزراء بمناصحته ، مع بالغ الود والتقدير ، بأن ينسى خلال الأسابيع المقبلة أنه رئيس الوزراء ، ويوقف برامج سفرياته إلى الولايات أو إلى خارج السودان ، ويرابط بمكتبه في مقر وظيفته الثانية برئاسة وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ، من شروق الشمس إلى مغيبها ، على أن يأتي لرئاسة مجلس الوزراء مرتين في الأسبوع بعد صلاة العصر ، ليوقع على مكاتبات أو يلتقي بوزراء .
الأولوية الآن لوزارة المالية ، وليس لاجتماعات لمجلس الوزراء في “مدني” أو “الأبيض” أو “نيالا” ، فهي اجتماعات لا فائدة كبيرة من ورائها ، وليس هذا أوانها ، بينما الدولة تعاني من شح السيولة ، ارتفاع قيمة النقد الأجنبي ، وتعقيدات في إجراءات الصادرات والواردات .
على السيد “معتز موسى” أن (يلزم الجابرة) ، و(يخت الكورة واطه) ، وينكب على الورق في مكتبه بالمبنى العتيق لوزارة المالية ، آخذاً برأي محافظ البنك المركزي، الاقتصادي القدير والإداري النزيه الدكتور “محمد خير الزبير”، في كل كبيرة وصغيرة .
حدثني من أثق فيه أن “محمد خير الزبير” عندما تسلم منصب محافظ البنك المركزي في المرة الأولى ، حملوا إليه حوافز العام ، ففوجيء بضخامة المبلغ ، فقال لهم : أحضروا كشف المرتبات والحوافز ، فهاله ما قرأ من أرقام ، فأمر بتخفيض المبالغ بنسبة (25%) .. وقد كان، ثم أتى خلفه فقرر أول ما قرر إعادة الـ(25%) !! ولا أدري ماذا فعل “الزبير” في مستهل أوبته للبنك المركزي ؟
المهم .. هو تركيز جل وقت رئيس الوزراء في ملفات وزارة المالية والبنك المركزي ، فإذا نجح فيها ، نجح تلقائياً في وظيفة رئيس الوزراء ، وإذا لم يوفق فيها ، لم يوفق في رئاسة الوزراء .
ألا قد بلغنا .. اللهم فأشهد .
الهندي عزالدين
المجهر
قوم لف .. انت لو بتفهم احسن منه كان جابوك بدله .. يا الهندي
يا زول انت لا هندي ولا حاجه الهنود فاهمين
انت فاكر المشكلة في وزارة المالية
هي وينا القروش البقعدو يديروها دي احسن للرجل يمشي يحرك الإنتاج ولا يقعد في وزارة المالية
قال هندي قال
يعني السودان بي كبروا دا كلو والعقول البشرية الفيهو دي كولها ماقادر يختار لي وزير مالية
الفشل في اختيار وتوظيف وزير مالية أنا في تقدير أول مراحل الفشل في الحكومة الجديدة
كلامو صح كرئيس للوزراء المتابعة للوزارات المفروض تكون مرة او مرتين في الشهر وكرئيس القطاع الاقتصادي مرة كل اسبوع الباقي من الشهر 24 يوم دي المفروض تكون لوزارة المالية
الهمبول كلب النار هندوية بت عزالدين