المهدي يطالب بقانون (من أين لك هذا؟) للمسؤولين عن حالهم سنة (89) والآن
هاجم رئيس حزب الأمة القومي إمام الأنصار الصادق المهدي، الإجراءات الاقتصادية الحكومية لمواجهة الأزمة الاقتصادية، ووصفها بسياسات (البصيرة أم حمد)، وفيما شكك في حرب الحكومة على الفساد، قال إنه لا يُعالج بالقبض على بعض القطط البدينة، معتبراً ذلك (ذراً للرماد في العيون)، واشترط على الحكومة تنفيذ خمسة استحقاقات لتصديق حربها على الفساد، من بينها إصدار قانون يواجه المسؤولين تحت مسمى (من أين لك هذا؟) لما كان عليه حالهم في يونيو 1989 وما صار إليه حالهم اليوم، مشدداً في ذات الأثناء على ضرورة استرجاع الأموال المهربة والمجنبة خارج البلاد في ماليزيا ودبي وغيرهما، واصفاً أي حديث عن المكافحة دون الاستحقاقات التي طالب بها بأنه حديث خرافة.
واشترط المهدي في رسالة الإثنين الأسبوعية (العاشرة) التي تلقتها (الإنتباهة أون لاين)، على الحكومة تنفيذ استحقاقات لتصديق جديتها في محاربة الفساد، أحدها سياسي بجعل النظام خاضعاً للمساءلة والمحاسبة والشفافية، وثانيها تشريعي بإصدار قانون يواجه كل المسؤولين في الدولة، وآخر لتصفية التمكين الذي بموجبه انتشرت المحسوبية، وما وصفه بتشريد الكفاءات، وشدد على ضرورة أن يسلم المسؤولون الهدايا التي تُهدى لهم للدولة، وقال: (المسؤولون يعتبرون الهدايا ملكاً لهم ويفاخرون بها)، وطالب المهدي بضرورة استرجاع الأموال المهربة والمجنبة خارج البلاد في ماليزيا ودبي وغيرهما.
الخرطوم: الإنتباهة أون لاين