اقتصاد وأعمال

أسعار “صناع السوق” تتحكم في العملات لليوم الثاني


أكدت آلية إعلان سعر الصرف “صناع السوق”، أن السعر الذي أعلنته للدولار الأميركي مقابل الجنيه لا يزال هو الأعلى والمتحكم في السوق، معتبرة مايثار عن أن هناك أسعاراً أعلى مجرد كلام إشاعات أطلقها تجار بغرض إحداث ربكة.

وكانت الآلية حددت 47,500ج للدولار سعراً رسمياً في اليوم الأول من بداية أعمالها، الأحد، ليتجاوز بذلك لأول مرة منذ سنوات طويلة محطة الأسعار المتداولة في السوق الموازي.

وقال الناطق الرسمي باسم الآلية عبدالحميد عبدالباقي سراج لـ”شبكة الشروق”، يوم الإثنين، إن ما يدور عن أن الأسعار في السوق الموازي تجاوزت السعر المعلن من قبل الآلية مجرد كلام غير مسنود على أرض الواقع، متهماً تجاراً في السوق الموازي بإطلاقه بغرض الإثارة والتأثير في عمل الآلية.

وأشار إلى أن الأسعار في السوق الموازي للدولار لم تتجاوز محطة الـ47,300ج، وأن مايتم تداوله من أسعار عبر الوسائط فيه كثير من المبالغات، مشيراً إلى أن الآلية تأكدت من ذلك تماماً.

إثارة وإشاعات

وأكد سراج أن الآلية المؤلفة من 11 شخصاً لا علاقة لهم بالحكومة ويمثلون خبراء ومديري مصارف وصرافات، ستواصل أعمالها بذات النهج الذي بدأت به ولن تلتفت إلى مايثار من إشاعات.

وأوضح أن أعضاء الآلية يقفون على كل الأسعار في السوق أولاً بأول ويجتمعون يومياً ولديهم مناديب خارج السودان ويعلنون السعر بناءً على معلومات وتقارير موثوقة.

وأشار إلى أن الآلية تجتمع يومياً عند الساعة الثالثة مساءً وترسل السعر الذي توصلت إليه إلى الجهات المختصة للتعامل لتوزعه بدورها على القطاعات العاملة من أجل التعامل به.

وقال سراج إن اليوم الأول شهد زيادة في موارد البنوك والصرافات من العملات الأجنبية عبر التحويلات وحصائل الصادر، مما يؤكد أن السعر الذي قررته الآلية هو الأعلى في السوق.

شبكة الشروق


تعليق واحد