كيف تؤثر “صكوك الذهب” على الاقتصاد السوداني
قال الدكتور محمد الناير، الخبير الاقتصادي السوداني، إن الهدف الأساسي من صكوك الذهب الاستثمارية “بريق”، التي أعلنت الحكومة عن تدشينها هو جمع العملة لشراء الذهب.
وأضاف الناير في اتصال مع “سبوتنيك” اليوم الأحد 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أن ما أقدمت عليه الحكومة هو رؤية إيجابية، لكننا نرى حتى الآن أن إعلان إنشاء بورصة الذهب هي الخطوة الأجدى والأكثر نفعا لأنها ستكون سوقا منظما يقلل من معدل التهريب بمستوى أكبر”.
وأضاف: “من يفكرون في تهريب الذهب للخارج يقومون ببيعه في الداخل اختيارا طبقا للسعر العادل في البورصة وبالتالي تكون الأموال، التي يتم تداول الذهب بها هى أموال حقيقية من داخل الاقتصاد”.
وتابع الخبير الاقتصادي السوداني، وفي حال إنشاء بورصة الذهب فلن يحتاج بنك السودان لضخ أموال إضافية لشراء الذهب، وبالتالي بنك السودان يتدخل في البورصة لشراء احتياجه فقط عبر شركة وساطة يمكن أن تكون مملوكة للبنك المركزي لشراء احتياجات البنك من البورصة.
وأشار الناير إلى أن رأس المال المقترح للصندوق ليس كافيا لشراء كل ما ينتجه السودان من الذهب والذي يصل العام الجاري إلى 120 طن وهى كمية تحتاج إلى مبالغ كبيرة لذلك نحن نرى أن الحل يكمن في إنشاء البورصة بصورة عاجلة، وهناك دراسة متكاملة لإنشاء بورصة والقانون الخاص بتنظيم أسواق المال تم إجازته.
وأضاف: “بموجب هذا القانون يمكن إنشاء عدة بورصات للمحاصيل والذهب وغيرها، طالما المظلة التشريعية موجودة فلا نرى أن هناك ما يمنع إنشاء البورصة”.
سبوتنيك.
الزول دا ما تجيبو وزير مالية بكامل الصلاحيات
بقول كلام زي الفل
شكله زول فاهم دايما بحضر لقاءات معه اضم صوتي لصوتك يمكن ان يستفاد منه كوزير للماليه ويتفرغ معتز للوزراء.