الهندي عزالدين: تاجر عملة .. !
1- هل رفعت الحكومة سعر الدولار في السوق الموازي (جنيهين) ، من (45) إلى (47.7) جنيهات ، لتشتري فقط (37) مليون دولار في اليوم الأول ؟!
ألم يحسبوا خسائر الشعب (35 مليون نسمة) ، عند حساب كل السلع الاستهلاكية والرأسمالية بدولار (47.7) ، قبل أن يحسبوا حوافز تجار العملة ؟!
إذا تخلت أي حكومة في الدنيا عن مسؤولياتها الدستورية والسياسية والأخلاقية تجاه شعبها ، ولم يكن هو الهدف الأول لمشروعاتها وبرامجها الاقتصادية ، تصبح الحكومة مجرد (تاجر عملة) !!
سننتظر .. ونرى نتائج سياسات السيد رئيس الوزراء “معتز موسى” خلال الأيام المقبلة .
2
ليت قيادات الحركة الإسلامية تضرب المثل في الحريات ، وتضع نموذج الشورى المحدثة ، وتعيد تاريخ منازلة “علي عثمان” و”غازي صلاح الدين” في مؤتمر الحركة الإسلامية في العام (2004)، تلك المنازلة الشهيرة التي كسبها في النهاية “علي عثمان” بفارق نحو (مئتي) صوت ، ليصبح أول أمين عام منتخب للحركة الإسلامية بعد قيام الإنقاذ .
تحتاج الحركة الإسلامية إلى حراك حقيقي داخلها يوطد لسودانويتها ، ويعزز وجودها المبهم .
3
هي مبادرة محترمة .. تلك التي قادها مساء أمس حزب المؤتمر الشعبي وبعض أحزاب الحوار الوطني بزعامة الدكتور “علي الحاج” ، باجتماعهم المهم مع رئيس البرلمان البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” لتسليمه مذكرة حول مشروع قانون الانتخابات ، وإدارة نقاش مستفيض حوله .
الحوار السياسي هو الطريق الأمثل لتحقيق التوافق الوطني حول قانون الانتخابات أو غيره من قضايا الساحة السياسية .
ولابد أن تستمع قيادة الدولة والبرلمان إلى آراء شركاء الحكم والحوار الوطني ، وإلا فلا معنى للحوار ولا مخرجاته .
قانون الانتخابات هو أحد آليات أية تسوية سياسية مقبلة ، فليحتمل الشركاء بعضهم البعض وصولاً للتوافق حوله .
الهندي عزالدين
المجهر
الزول دة عندو لـــــــــــــوثة شخصية
من أين لك ان الحكومة اشترت 37 مليون دولار فى اليوم الأول علما بأن الشراء مفتوح بكل المصارف ولجميع فروعها فى المركز والولايات لواء أمن واستخبارات الهندى عز الدين
من أين لك بأن تعداد السودان 35مليون نسمة صحح معلوماتك وبعدين تعال أكتب