ثقافة وفنون

أرملة الفنان “مصطفى سيد أحمد” : مصطفى لم يكن شيوعياً


فجرت بثينة محمد زوجة الفنان الراحل “مصطفى سيد أحمد” من دارها بمدينة هامليتون، معلومات مثيرة عن حياة “مصطفى سيد أحمد”، وقالت إنه لم يكن شيوعياً في يوم ما، بل كان تقدمياً ومنحازاً للشعب .

ذكرت ارملة الفنان تفاصيل اللقاء الأول بينها وبين مصطفى سيد أحمد في العام 1981: عندما سجلنا له زيارة في معهد الموسيقى والمسرح، حيث كانت ترافقني شقيقتي ماجدة وصديقتي هدى وغيرهما من الصديقات المقربات، لم نمكث طويلاً سلمته شريطاً فارغاً (كاسيت جديد) وطلبت منه أن يقوم بتسجيل بعض الأغاني عليه .

وأذكر عندما سلمته الكاسيت لم يرفع رأسه تجاهنا مطلقاً، ومن أكثر الأغاني التي عشقتها كمعجبة بالفنان “مصطفى سيد أحمد” أغنية (الحزن النبيل) لـ(صلاح حاج سعيد) وأغنية (يا سر مكتوب في جوف أصداف) وقام بتسجيلها في الكاسيت بالعود .

وحول اتهامه بالشيوعية ذكرت وبحسب صحيفة المجهر: “مصطفى” كان فناناً منحازاً لكل فئات الشعب السوداني وطبقاته المختلفة ولكل قضاياه المصيرية، الغلابة، العمال، الفلاحين، وغيرهم، “مصطفى” غنى للحبيبة والوطن، أتى للساحة الفنية بشعراء غير معروفين وتجربة متفردة عبرت خارج حدود الوطن .

لكن المصيبة إن هناك أناساً أدلجوا وأطروا غناء مصطفى سيد أحمد، لذلك أختلف الناس حوله، بالرغم من أنه لم يكن شيوعياً، بل كان تقدمياً في أفكاره ورؤاه ينحاز للشعب السوداني .

الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. أصلو الشيوعيين حرامية الثورات والشخصيات المميزة الجاهزة.
    حميد كذلك ليس شيوعي ولا غيرو ولا غيرو.