اقتصاد وأعمال

تجدد ازمة الوقود بالعاصمة

تجددت أزمة الوقود بالعاصمة وتشهد الطلمبات عودة طوابيرالمركبات العامة والخاصة مرة أخرى طلبا للوقود خاصة الجازولين وقد رصدت (السوداني) في جولتها أمس توقف (6) طلمبات عن العمل بعد الانفراج الذي شهدته الأزمة خلال الأشهر المنصرمة..

من داخل صف الوقود، بطلمبة النحلة بالخرطوم التقت (السوداني)أمس بسائق ترحال عثمان محمد، قال:(أنا لافي من الصباح في الطلمبات وما لاقي وقود، في الأخير وجدت طلمبة النحلة ببري، وجدت بها وقود ولكن الصف طويل، واقف منذ ثلاث ساعات في الصف إلى أن يفرغ التانكر، وقتها كانت الساعة تشير للثانية ظهراً). وأضاف عثمان بأنه ذهب إلى أكثر من سبع طلمبات بالخرطوم ووجدها خالية من الوقود ومغلقة، وذكر أنه يعمل في خدمة ترحال وأزمة الوقود توقف عمله لاضطراره لإلغاء طلبات الترحيل كلها والتفرغ للبحث عن الوقود، مما يؤدي لضياع الوقت، أشار إلى أنه كان يعبئ التنك بمبلغ (150) جنيهاً في اليوم ولكن في وجود الازمة سوف يضطر لملء التنك حتى لو لم يكن لديه نقود،ةواختتم حديثه (عايزين نعرف المشكلة وين ).

ونفى مدير إدارة طلمبة النحلة ببري عبد الله بشير في حديثه لـ(السوداني) أمس وجود أزمة في الوقود بطلمبة النحلة وقال إن الوقود متوفر على مدار الـ(24) ساعة، ولا سيما أنها ملتقى الطرق، لذلك يكون متوفراً فيها الوقود، وحتى لو كانت هنالك صفوف يكون من كثرة السيارات أو لحظة تفريغ التانكرللوقود، ويتم تغذية الطلمبة بثلاثة تناكر في اليوم (20) ألف لتر جالون من الاستهلاك اليومي، الأوضاع مطمئنة شديد، ولا توجد أزمة.

لاحظت (السوداني) ضمن جولتها وجود عدد من أفراد الشرطة والأمن داخل الطلمبات مما يؤكد حدوث ندرة استدعت وجود الشرطة لضبط عملية التوزيع.
وقال السائق وضاح محمد لـ(السوداني) إن أزمة الوقود تجددت مرة أخرى، بعد أن شهدت انفراجاً في الفترة الماضية، والأزمة منذ مطلع الأسبوع، ومعظم الطلمبات مغلقة ولا نعرف الأسباب، أضاف وضاح أن هنالك زيادة في سعر الوقود بالسوق الأسود حيث وصل سعر الجركانة (700) جنيه بدلاً عن (400) جنيه.

كشف عامل بإحدى طلمبات الخرطوم في حديثه لـ(السوداني) بأن الأزمة تسببت في إغلاق عدد كبير من المحطات لأبوابها أمام المواطنين، وذلك لعدم وجود مواد بترولية، فيما تصطف عشرات السيارات أمام محطات الوقود الأخرى بالعاصمة للحصول على لتر بنزين، أو جازولين. وأضاف في حديثه(خلاص تعبنا والله).

صحيفة السوداني.