بعد تأجيل محاكمتها .. ماذا قالت الفنانة السودانية منى مجدي في أول ظهور لها؟
وجهت الفنانة السودانية منى مجدي سليم، انتقادات حادة لقانون النظام العام في البلاد، وكشفت أن البلاغ المفتوح في مواجهتها ما زال قيد التحريات في النيابة “لأجل غير مسمى”، وبالتالي غير معلوم متى تتم محاكمتها.
وتحدثت الفنانة منى، الطالبة في كلية الموسيقى والدراما، خلال برنامج (BBC تريندغ) مساء الثلاثاء، في أول ظهور لها بعد أن أوقفتها السلطات الخميس الماضي، إثر بلاغ متعلق بالزي الفاضح، بعد غنائها في حفل خيري ظهرت فيه ببنطال أخضر ضيق وبلوزة بيضاء بأكمام طويلة.
ورأت منى أنه لا توجد معايير واضحة للإخلال بالنظام العام والآداب العامة، وانتقدت المادة (152) من قانون النظام العام ووصفتها بأنها “فضفاضة جدًا”، وقالت إن اللبس ليس من المفترض أن يحدده القانون، وإنما تحدده ثقافة الشخص وظروفه الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وثقافته وسلوكه. واعتبرت أنه بسبب هذه المادة تتم محاكمة فتيات من قبل النظام العام وكثيرًا ما يبرئهن القاضي، وأشارت إلى أن العقوبات تصل حد الجلد وغيره.
وأضافت منى بأن القانون نفسه يحتاج إلى تحديد أكثر وتوضيح أكثر للإخلال بالنظام العام، وأن ذلك يتطلب اتحاد كل النقابات والشعب ضده لأنه قانون يقمع النساء ويعطل مشاركتهن في العمل العام والثقافي والفني.
وألقي القبض على منى الأسبوع الماضي، بعد انتشار صور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح محضر ضدها لمخالفتها قانون النظام العام، ثم أفرج عنها بالضمان العادي، وقدمت لمحكمة النظام العام بالخرطوم أمس الأحد والتي أجلت المحاكمة لأجل غير مسمى، بعد طلب البلاغ من وكيل النيابة الأعلى، حيث شهدت المحكمة حضورًا كبيرًا من جمهور منى والمتضامنين معها، فيما انتقدت أسرة الفنانة القانون الذي يحاكم ابنتها، وشكرت كل الجهات وقفت معهم في “هذه التجربة المريرة.
والفنانة منى من مدينة ود مدني – وسط السودان، وتربت بينها وبين القاهرة حتى عادت للدراسة بكلية الموسيقى والدراما في الخرطوم، وغنت ضمن كورال الكلية، كما شاركت في البرنامج الجماهيري الرمضاني (أغاني وأغاني) على قناة النيل الأزرق المحلية، وهو ما فتح لها مزيدًا من أبواب الشهرة والنجاح، وتحيي عددًا من الحفلات الجماهيرية والخيرية منفردة، وتؤكد منى من خلال حوارات سابقة أجرتها معها الصحافة المحلية، أنه لا يوجد لديها انتماء حزبي أو سياسي معين، بالرغم من أن والدها ناشط سياسي وأحد قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي.
العربي الجديد
انا بقول في غباء من السلطات في نوع من الناس يتصرفون تصرفات البلد كل مرة تدفع الثمن غالب الناس يقول ليك دي تصرفات من جهاز الامن يريد الهاء الناس من الوضع ضجه اعلامية لصرف الانظار عن احداث اخرى نظرية توني بلير وبوش ايام حرب العراق عاوزين نقتل مليون مسلم ومعهم طبيب اسنان الصحفيين تركوا المليون مسلم وركزوا على طبيب الاسنان ما علينا انا عندي رسالة لمن يهمه الامر اذا تبقت فيهم نخوة وولاء لهذا التراب نتمنى التعامل مع هذه الظاهرة للشواذ في المجتمع بدون ضوضاء بنت لا فهم لا غناء ولا اي حاجه مفيده تستضيفها قنوات التربص والاحقاد ونحن ندفع الثمن بينما المتسبب والسبب يطلعوا ابطال وقضية راي عام ياتي كل المسؤولين ينشغلوا لمقابلة القنوات كانما نحن قمة الرفاهية .. ياجماعة حسسونا بالوعي بالفهم الزمن ليس هو الزمن السابق كل شيء بقى متاح وعي المواطن ليس وعيه قبل عشرة سنة فقط … ارجعوا لكل الفتيات الذين بلبلوا الدنيا وتصرفاتهم من الاخر لا اخلاقية دياسة وعهر لا اصل لهم يامن ام مطلقة رجل غريب
اسوأ ما في قاون النظام العام الانقاذي انه قانون بمواد مطاطة و غير محددة و تاويلها يعتمد على ذمة منفذ القانون مما يجعل من شرطي النظام هذا مشرع يكيف و يفسر المواد الفضفاضة حسب مزاجه و ثقافته و ميوله الشخصية و اغراضه. و قرانا عن بلاغات كيدية ثارا لنفوس البعض باستخدام مواد هذا الكانون الفضفاض …
كانون النظام العام يعطينا الانطباع بانه تم تفصيله لاذلال الشعب و استخدامه عند اللزوم على من يريد اهل النظام