طب وصحة

ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الفم

صحة الخرطوم تكشف عن ترتيبات للسيطرة على سرطان الفم

كشف عدد من اختصاصيي صحة الفم والأسنان عن ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الفم، محذرين من مغبة استخدام التمباك واعتبروه المسبب الرئيسي للإصابة بسرطان الفم الذي يشكل نسبة 90% من الإصابة، يليه في سبب الإصابة تعاطي الكحول.

وأشار الاختصاصيون خلال ورشة السيطرة على سرطان الفم التي أقيمت، يوم السبت بالخرطوم، إلى أن تردد المرضى على المراكز الصحية بلغ 150 ألفاً.

وكشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن ترتيبات للسيطرة على سرطان الفم، ترتكز على استراتيجية وخطة قصيرة المدى وبعيدة المدى، من خلال الاكتشاف المبكر للسرطان.

وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم، البروفيسور مأمون حميدة، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة، إن الوزارة زادت عدد المراكز الصحية التي تقدم خدمات الأسنان إلى 162 مركزاً، لافتاً إلى إدخال تخصص جراحة الفم في مركز الأسنان التخصصي بمستشفى حاج الصافي، بجانب تحويل ميز التمريض بأمدرمان ليكون مستشفى للأسنان توأماً لمستشفى الخرطوم للأسنان التعليمي خلال العام المقبل.

ونوه حميدة إلى أن الوزارة خاضت معركة شرسة مع شركات التبغ لخفض نسبة النيكوتين في السجائر، وأن الشركات لجأت إلى المجلس التشريعي وهيئة المواصفات والمقاييس لمنع تطبيق قانون التبغ.

من جانبه، قال اختصاصي جراحة الفم والأسنان ومدير جامعة الخرطوم، البروفيسور أحمد سليمان، إن الجامعة أجازت مركز أبحاث سرطان الفم، مشدداً على ضرورة أن يتعاون جراحو الفم مع مستشفى الذرة لمصلحة المريض والمهنة.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. في الدول التي تهتم بصحة الإنسان فعلياً يتم إجراء دراسة ومسح عن أسباب زيادة المرض وليس عقد مؤتمرات لمجرد الحديث عن إنتشار المرض كما يحدث في الدول الفقيرة التي نقبع وسطها الآن . هناك عدة عوامل تشترك في زيادة عدد المرضى منها مثلاً في السودان نقص الغذاء فإن الإنسان لا يجد كفايته من الغذاء المتكامل لتزويد الجسم بالفايتمينات والعناصر التي تبني وترفع من مناعة الجسم لمقاومة الأمراض المختلفة في حين أنه ما زال يتمسك بإستخدام التمباك والذي أصبح بدوره يحتوي على بقايا الأسمدة والكيماويات التي يتم إستخدامها لتسريع نموه وسرعة قطفه وبالتالي زيادة الدخل لمنتجيه . معظم مرضى التمباك من الطبقة الفقيرة التي لا تستطيع توفير طعام صحي في المنزل ويتناولون أطعمة رديئة مكشوفة وملوثة ويستخدم في تحضيرها زيوت فاسدة ومواد منتهية الصلاحية وأحياناً حيوانات ودواجن نافقة !! كل الأمراض الحسية والمعنوية والاجتماعية والمجتمعية تبعاً للحالة المعيشية والإقتصادية للبلد .