اقتصاد وأعمال

المستوردون يحذرون من أزمة في سوق الدواء ويطالبون بمعالجات عاجلة

طالبت غرفة مستوردي الأدوية بتثبيت سعر صرف الدولار الخاص باستيراد الأدوية،

وتكوين آلية حكومية لضمان استقراره في مبلغ (47.5) جنيهاً حسب السعر المعلن، وفي وقت دعا وزير الصحة الاتحادي د. محمد أبو زيد، غرفة مستوردي الأدوية لتحمل جزء من ارتفاع الدولار لضمان توفر الدواء بأسعار مناسبة، حذرت الغرفة من حدوث أزمة في سوق الدواء، وطالبت بمعالجات عاجلة.

وحدد الوزير الخميس القادم موعداً للوصول لصيغة نهائية بشأن الأدوية وأسعارها بما يرضي جميع الأطراف ومن ثم رفعها لمجلس الوزراء، ووجه بوضع مصفوفة تحوي كافة الضرائب والرسوم المفروضة على الأدوية.

وقال أبو زيد خلال الاجتماع الذي انعقد أمس، مع غرفة مستوردي الأدوية بحضور وزيرة الدولة بالصحة د. سعاد الكارب والأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم زين العابدين الفحل ورئيس الاتحاد المهني للصيادلة السودانيين صلاح إبراهيم، قال: (فلنعمل معاً للمساهمة في خفض أسعار الأدوية)، وأضاف: (نحن مع أي خيار يعمل على تقليل الأسعار)، ونبه الى أن الحكومة تعمل على توفير النقد الأجنبي الخاص بالأدوية، وتابع: (لأن توفير الدواء بأسعار مناسبة ضمن أولوياتها).

ومن جانبه حذر رئيس غرفة مستوري الأدوية د. صلاح كمبال، من حدوث أزمة في سوق الدواء، وشدد على ضرورة إيجاد معالجات عاجلة لأزمات قطاع الأدوية والوصول لسعر معقول، وذكر: (لابد أن تتحمل الحكومة الخسارة مناصفة بينها وغرفة المستوردين)، وأشار إلى إمكانية التوصل لحلول ترضي جميع الأطراف.
وتمسك أعضاء الغرفة بتثبيت سعر صرف الدولار ومنع تذبذبه على الأقل حتى نهاية العام الحالي، وتكوين آلية لهذا الغرض من الحكومة لضمان أن يظل الدولار بمبلغ (47.5) جنيهاً كما هو معلن من الحكومة، بما يمكن الغرفة من الوصول لحل مشكلة أسعار الأدوية.

الخرطوم: ندى رمضان
صحيفة الجريدة