شاعرة أمريكية من أصول سودانية، تسرد تجربتها التي تحولت فيها من (لاجئة) إلى (سفيرة نوايا حسنة)
في ندوة فهم الإبداع بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
شاركت الشاعرة السودانية الأصل، الأمريكية الجنسية، ضيفة شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب وسفيرة النوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة، “إيمي محمود” في ندوة فهم الإبداع ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض بجانب الروائي التونسي “الحبيب السالمي”، والأديب والناقد والروائي السوري “نبيل سليمان”، وأدارها “فرج الظفيري”.
واستعرض المتحدثون خلال الندوة مكامن الإبداع، ومصادره، بالإضافة إلى قدرة المؤلفين على توظيف المشاهدات، والتجارب، ضمن حالات إبداعية مستلهمة، تشكل مضامين ومحتويات أحداث الروايات الأدبية أو القصائد الشعرية.
وأوضحت الشاعرة والسفيرة “ايمي” أن إبداعها الشعري أن صح التعبير جاء نتيجة تجربة مريرة عاشتها في طفولتها باللجوء عبر رحلة طويلة مع أسرتها إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي دفعها إلى التعبير عن ذاتها وعن تجربتها، من خلال هذه المعاناة التي حولتها إلى سفيرة نوايا حسنة، تدافع عن قضايا اللاجئين بالكلمة في أشعارها، وبالفعل في أسفارها وترحالها، وحول أعمالها الشعرية، اعتبرت “إيمي” أن أكثر من ثمانين في المئة من أعملها تستمده من مشاهداتها، لا سيما تلك المشاهدات التي تنطوي على المعاناة، بحكم عملها الإنساني الذي يتطلب زيارة الدول، التي يعاني شعوبها نزاعات مسلحة، أو كوارث طبيعية.
المجهر السياسي.