رأي ومقالات

ألتمس من “معتز موسى” أن يوقف وعوده للشعب السوداني المنسكبة على منصات وسائل التواصل من حسابه على (تويتر) إلى صفحته على (فيس بوك)

التماس على منضدة رئيس الوزراء
ألتمس من السيد رئيس الوزراء “معتز موسى” أن يوقف وعوده للشعب السوداني .. المنسكبة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي من حسابه على (تويتر) إلى صفحته على (فيس بوك) ،

حتى تنقضي كل هذه الأزمات المتلاحقة ، فعلاً .. لا قولاً وتغريدات .

نحن نشجعه على التواصل مع شعبه باستمرار ، ولكننا ضد إطلاق الوعود الخضراء بانجلاء أزمة الخبز أو الجازولين أو السيولة بالمصارف ، من غير استيثاق تام بديمومة توفر هذه السلع الإستراتيجية بالغة الأهمية .

لم تنته أزمة السيولة كما وعدنا السيد رئيس الوزراء ، ولا انتهت أزمة الخبز ، لأن (لوبي) مطاحن الدقيق أقوى مما يتخيل سيادته ، ولا اختفت الصفوف أمام محطات الخدمة طلباً للجازولين ، لا .. بل زادت طولاً وعرضاً حتى سدت الطرقات ، فغدت مشهداً مثيراً للقلق والضجر والتشاؤم .
في ظل هذا الواقع المختنق ، لا معنى للتغريد في (تويتر) ، ولا التعليق في (الفيس) ، الوقت للعمل ولا شيء غير العمل في كافة الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بقطاعات النفط والمصارف والدقيق .

الوقت لحسم (القطط السمان) الحقيقية ، ليست تلك التي أجرت مرابحات صورية في البنوك ، كما يقولون ، وكان ينبغي أن تُحاسب بموجب قانون بنك السودان ، ولكن تلك التي تسيطر على قوت المواطن ، وتحدد له الكميات وقت صناعة الأزمات ، وتفرض حساباتها على حسابات الدولة ، وتنجح في تمريرها بكل جبروت وغطرسة !!

الوقت لإنجاز اتفاقيات طويلة المدى مع شركات نفط أجنبية ، لتوفير وقود البلاد لمدة عام ، وليس وقود أسبوع ، وهناك عدد من رجال الأعمال الوطنيين من أصحاب العلاقات الدولية بإمكانهم إنجاز هذه المهمة ، بضمان بنك السودان ، لو أبعدت الحكومة (قططاً سمان) أخرى من هذا الملف الذي طالما تربحت فيه جماعات ، وأثرت واكتنزت ملايين الدولارات .

للأسف .. فإن ما يفعله رئيس الوزراء هو مجرد محاولات للتسكين ، جرعات صغيرة .. لا تكفي لشفاء تام .

الهندي عزالدين
المجهر

‫4 تعليقات

  1. انت تقصد بحديثك هذا وباعلي درجات الجهل اسامه داؤود
    ورائحة الحسد واضحه من نبرات حديثك
    فات عليك ان هؤلاء رجال أعمال في المقام الأول بارعون في استثماراتهم
    فات عليك ان بشطارتهم وقدراتهم وصلوا لإنتاج ستون ألف جوال دقيق في اليوم الواحد
    وتوصيل هذا الإنتاج يوميا مثل الساعه الي جميع مدن السودان وقراها واريافها
    في وقت لم يكن الدقيق مدعوم ولا بقرش واحد في ظل منافسه قويه من طرف ثلاثه شركات منتجه
    غير الكميات المستورده قليلة الجوده
    هذه الثروات التي تتحدث عنها وبحسد واضح جنوها بشطارة كثرة الإنتاج ودوامه وليس كما تصف بالقطط السمان
    النقد الهدام من أسباب دمار السودان
    اسامه داؤود من مطوري التنميه مطوري الثقافه الغذائيه مطوري الإداره الرقيقه المنضبط
    بجهلك لا تعلم بمدرسة سيقا للخبازين وتطوير المخبوزات (مدرسه مجانيه) زات صرح ومنشآت أكبر من اي وزاره سودانيه
    بجهلك لا تعلم عن الدعم الفني الذي كان موجود بكل المدن والقري والارياف (تدريبا وتعليما وتثقيفا خدمه مجانيه )
    والكثير …. والكثير
    بنقدك الهدام تدمر الكثير
    ليس لي صلة قرابه ولا عمل ولا مصلحه ب اسامه داؤود

  2. اقتباس: (التماس على منضدة رئيس الوزراء
    ألتمس من السيد رئيس الوزراء “معتز موسى” أن يوقف وعوده للشعب السوداني .. المنسكبة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي من حسابه على (تويتر) إلى صفحته على (فيس بوك))
    ونحن نلتمس من شخصكم الوضيع ان تتوقف عن كلامك الفارغ ده والذي لا يدل على أي شيء غير الجهل والحسد

  3. مش غريبة الهندي سجم السجمانين ما دخل اسم مصر وطلب من السيد معتز ان يقارن بما تفعله مصر .. يكون كتبها ثلاث او اربع مرات في مقاله هذا الا انه اثر مسحها لانها حتكون كترت المحلبية ..
    الهندي زي الشافع الفي الموية ينطط ويلعب وماهو عارف الحاصل

  4. الحقيقة هي ما تقولها فنخن نعيش ماسأة حقيقية في بلد يحسدنا الناس على خيراتها لكننا فقراء ومازال الفساد يسيطر على الدولة نحن نعيش في بلد نعاني قيها من تأمين الخبز وشواطي انهارها مزروعة بالبرسيم لتأمين غذاء يهائم الخليجين.
    لا استقرب كثيرا عندما ينقضوك الناس على مقالاتك لآن مثل هذه الازمات المفتعلة لابد من يوجد من يحميها.