اقتصاد وأعمال

مواطنون : أصبحنا عاجزين عن شراء اللحوم (حمراء .. وبيضاء)


تشهد اللحوم البيضاء وفرة واستقراراً في الأسعار. ولفت بعض التجار لـ(السوداني) أمس لأثر الزيادات وأزمة السيولة الأخيرة على السوق، وأوضحوا أن التعامل حالياً صار بالشيكات للطلبات الكبيرة.

وأفاد صاحب مجمع ناصر للدواجن، ناصر حسن، لـ(السوداني) أمس، أن الركود تسبب في استقرار الأسعار حالياً، وقال إن أسعار الفراخ تتراوح ما بين (70-80) جنيهاً للكيلو، وأشار إلى زيادة في الأعلاف حيث قفز الطن إلى (17) بدلا عن (12) ألف جنيه، فيما قفز سعر الكتكوت إلى (21) جنيهاً بدلا عن (17) جنيهاً، وأوضح أن هناك تعاملاً بالشيكات في البيع مما خلق ركوداً وتوقف حركتي البيع والشراء وإحجام بعض التجار عن البيع، مضيفاً أن فرق سعرَي الكاش والشيك يتراوح ما بين (2-3) جنيهات، واصفاً الطلب على الفراخ بالضعيف، مبيناً أن سعر شركة البراري (77) جنيهاً للكيلو، أما الشركة العربية (85) جنيهاً، وأشار إلى ضعف توزيع إنتاج شركة ميكو بالأسواق.

وأضاف تاجر لحوم بيضاء بسوق بحري محمد الهادي، أن هناك تراجعاً في الأسعار ووفرة في الإنتاج، وقال إن سعر الشركة العربية (90) جنيهاً والبراري (85) جنيهاً، وقال إن شركة ميكو خارج السوق من منتجاتها، ولفت إلى حدوث تراجع كبير في نسبة الشراء من قبل المطاعم والكافتيريات، مشيرا لتراجع نسبة البيع بنسبة (50%)، وتوقع المزيد من تراجع الأسعار لدخول فصل الشتاء.

وقال تاجر لحوم بيضاء بالخرطوم – فضل حجب اسمه – إن الفراخ تشهد استقراراً في الأسعار ووفرةً في الإنتاج، وأوضح تباينها ما بين (77-85) جنيهاً للكيلو، وأوضح أن هناك تراجعاً كبيراً في طرح الكمية بالأسواق، وأشار إلى استمرار أزمة السيولة والتي أثرت سلبا على استقرار الأسعار، مبينا أن سعر بيض المائدة قفز لـ (80) جنيهاً للطبق.

وقال المواطن إبراهيم علي، إن الأسر المقتدرة هي التي تشتري الفراخ واللحوم البيضاء بشكل عام، ولكنَّ ذوي الدخل المحدود مثلنا لا يستطيعون حتى توفير ربع كيلو واحد من اللحوم الحمراء للطبخ، وأشار إلى أن الفراخ (المقطع مُشكّل) أقل سعراً من الفرخة الكاملة وسعر الطبق منه (50) جنيهاً.
وقال مواطن بشارع البلدية إن الوضع الاقتصادي لا يسمح بشراء اللحوم بشكل عام سواء بيضاء أو حمراء، ولفت إلى أن حلة الملاح صارت (خالي لحمة)، مشيرا إلى أن أسعار الفراخ مرتفعة جدا وتتراوح ما بين (80-85) جنيها للكيلو والمواطن البسيط لا يستطيع شراءها، خاصة مع التزامات الأسر ورسوم المدارس والجامعات عدا رسوم إيجار المنازل للمواطنين الذين لا يملكون منازل.

الخرطوم: عبير جعفر
صحيفة السوداني