الهندي عزالدين: (مناقصات) طائرة .. ونصيحة للمنصورة “مريم”

1- قررت الحكومة إلغاء توكيلات الدواء واستبدالها بعطاءات ( مناقصات) يعلن عنها مجلس الأدوية والسموم !
ولأن الذين اتخذوا هذا القرار الغريب العجيب لم تكن لديهم رؤية واضحة ومتكاملة حول القضية ، فإنهم أوكلوا الأمر لصندوق الإمدادات الطبية الذي اعتذر مديره العام عن الإشراف على موضوع العطاءات (الحل المتوهم) ، بعد أن قدم لرئيس الوزراء حجته الموضوعية والمنطقية بأنها مجرد عطاءات (تسعير) ، وليس توريد أدوية واستلامها وتخزينها في مخازن الإمدادات التي بالتأكيد ليس بإمكانها استيعاب كل الأدوية القادمة للسودان.
الآن .. هؤلاء المتسببون في أزمة الدواء .. مفتعلو معركة في غير معترك .. يبحثون عن جهة ومواصفات وطريقة تنفيذ هذه (المناقصات) !!
اعتذار مدير صندوق الإمدادات يؤكد أن رئيس الوزراء لم يشاوره قبل إصدار قراره المتعجل بشأن عطاءات الدواء .
وإذا لم يشاور مدير الإمدادات ، ولا غرفة الدواء ، ولا وزارة الصحة ، فمن شاور دولة رئيس الوزراء في قراره المتبوع بقرارات جمهورية ؟!
2
تحتاج الدكتورة “مريم الصادق المهدي” بعد عودتها من الخارج ، إلى فترة مراجعة ..ومراقبة .. وتأمل في مجريات الأمور في البلاد بصفة عامة ، وداخل حزب الأمة القومي بصفة خاصة .
ليس هناك أمر مستعجل يستوجب سفر “مريم” إلى دارفور بعد يومين فقط من وصولها الخرطوم !
أنصح الأخت (المنصورة) بأن تعطي نفسها فرصة للراحة .. والتدبر .. والاستقراء ، ثم فرصة للأسرة الصغيرة والكبيرة ، قبل أن تواصل مسيرة مواجهتها السياسية للنظام الحاكم .
3
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبع هداه ..
اللهم صل على سيد الأولين .. وسيد الآخرين ..
إمام المتقين .. وخاتم النبيين .
اللهم صل على سيدنا محمد في يوم مولده الفتح المبين .. عدد خلقك .. وزنة عرشك .. ومداد كلماتك .
وكل عام وأنتم بخير .
الهندي عزالدين
المجهر







صدى الخبر
عبد الماجد عبد الحميد
جماهير حزب الأمة .. وأولاد الصادق المهدي!!
● لم أتعجب لخبر تفضيل المنصورة مريم الصادق المهدي الخروج من مطار الخرطوم بصحبة شقيقها اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي والذي صحب (بت أمو وأبوهو) في عربته الرئاسية وهو يتبادل معها السلامات وتهاني العودة بالسلامة ..وفي الجانب الآخر من المشهد وقفت قيادات حزب الأمة التاريخية وبعض رموز المعارضة التي تكبدت عناء الوصول إلي مطار الخرطوم .. وقفت تنتظر قدوم المناضلة مريم ليأتيهم بخبر مالم يكونوا يحتسبون .. مريم غادرت مع شقيقها عبدالرحمن في عربة مساعد رئيس الجمهورية !!
● لم أتعجب لهذا المشهد .. تعجبت لمشهد المفاجأة التي إرتسمت علي وجوه بعض القيادات الشبابية لحزب الأمة والذين أبدوا إستنكارهم وإستغرابهم للخطة الماكرة التي نفذتها أجهزة النظام والتي خططت كما قالوا لإختطاف مريم بعربة شقيقها مساعد رئيس الجمهورية وحرمان جماهير المعارضة من إستقبالها !!
● المحزن في هذا المشهد أن جماهير حزب الأمة المغلوبة علي أمرها وكثير من قياداته الشبابية والطلابية لم تستوعب بعد حقيقة أن الإمام الصادق المهدي وأولاده يلعبون علي هذه الجماهير ويدوخونها بأحاديث معارضة النظام بينما تنعم الأسرة بخيرات النظام وتسهيلاته !!
● الحقيقة المرة التي ينكرها صديقنا العزيز محمد فول وأصحابه هي أن مريم المنصورة فضلت الخروج تحت حماية شقيقها (بدل) المغامرة بالوقوع في قيد وشرك الإعتقال الذي لاتعلم كيف ومتي تخرج منه!! .. نعم آثرت مريم درب السلامة والحول القريب ولذلك(إتخارجت) بعربة رئاسة الجمهورية المظللة ولاعزاء للجماهير التي تنادت منذ ساعات مبكرة لإستقبال العزيزة مريم والتي توعدت وأرعدت قبل وصولها إلي مطار الخرطوم ..
● والحقيقة المرة التي ينكرها صديقنا العزيز محمد فول ومجموعته الغاضبة أن قيادة حزب الأمة بالداخل فشلت في تنظيم وحشد جماهيري يليق بقدوم المنصورة بعد فترة غياب قسري عن الوطن .. فشلت قيادة الحزب في حشد جماهير حزب الأمة لإستقبال مريم ..دعنا نقبل بتبرير فول ومجموعته بأن النظام إستخدم عبدالرحمن الصادق لإفشال الحشد الأممي بمطار الخرطوم ..دعنا نقبل بهذا التبرير لنسأل: هل أغلقت الأجهزة الأمنية أبواب دار حزب الأمة بأم درمان ومنعت جماهير الحزب عن الحضور والتداعي التلقائي لإستقبال ابنة الإمام الصادق ونائبته في الحزب؟!
● الإجابة المرة هي لا .. ماحدث في الحقيقة هو أن جماهير الأنصار قاطعت دعوات الخروج لإستقبال مريم والتي وجدت الدار خالية إلا من بعض شيوخ الأنصار ومجموعة من شباب وطلاب الحزب تعدهم علي أصابع اليد الواحدة ..لم تجد مريم ماتواسيهم به علي قلة الحشد وغياب الأنصار غير ترديد مقاطع ال(calling) التي إستفلها طلاب الأمة من أركان أحزاب اليسار بالجامعات السودانية !!
● سعيد أنا بالإستقبال الهزيل للمنصورة مريم .. وسعيد جدا بخروجها من مطار الخرطوم بصحبة شقيقها الحبيب عبدالرحمن الصادق المهدي ..
● يا أهلنا الأنصار .. ويا جماهير حزب الأمة .. قوموا إلي صلاتكم وراتبكم يرحمكم الله .. فحزبكم التاريخي تحول إلي حيكورة خاصة بأولاد وأصهار الإمام الصادق المهدي!!
صحيفة مصادر عدد اليوم الاثنين 19 نوفمبر 2018
طبعا دولة الفساد العميقة و مافيا الدواء الكلام ده ما بقسم معاهم و ستكون هناك مقاومة و اقلام خائنة مرتزقة اجيرة تدافع عن الوضع القديم… مناقصات وشفافية و تنافس شريف!!! لالالالالالالا
مشكلة حكومة الكيزان عارفين الصاح لكن بسووا الغلط و عارفين الامين لكن بعينوا الحرامي و عارفين المؤهل لكن بعينوا الفاشل وعارفين الوطني لكن بعينوا الخاين و عارفين النظام لكن بثيروا الفوضى والسبهللية كلو عشان يسرقوا و ينهبوا تحت مسميات الجهاد و الدين و التمكين
الإنقاذ لإي حالة تخبط والتطهير وما يدور من قضايا الفساد تحرك يدل على الخواء وعدم الموضوعية – الإنغاذ كرت حرق بتاريخ طويل يمتد إلى ما يزيد عن ربع قرن أعطوا الفرصة كامل وفشلوا فيها فشلا ذريعا – ولكن ما إلى الأن للنظام أبواق ما تستحي تتكلم في كل شئ من إستقبال مريم الصادق إلى الإمدادات الطبية والدواء وليس لهذه الأبواق خبرة ولا حنكة كلام كله سفه وجهل ومكابرة وهم طعم لكشف ما عند الآخريين … ما هي خبرة الهندي عز الدين – ليتكلم عن السياسة أو الإقتصاد وحتى المدافعة عن النظام كم عمروا 40 سنة يعتبر من مواليد مايو من الجيل الثالث الذي لم يعش حرية سياسية ولا تجربة ديمقراطية حتى يتكلم عن السياسة والحريات وحتى القامات السياسية بالبلد الأوفق له أن يتجرد من البوقية ويكون حرا لا مطبلاتي لهرم عهن متعفن تراه من بعيد جبل وكلما إقتربت منه شدتك الرائحة الكريه وعندما تصله تكون في خبر داني بطن قابلة وإستفراغ هذا ما أحس به عند مشاهدة صورته بعد قراءة سطورة الصفراء المتقيئة النتنة