سياسية

القوى المناهضة لقانون الانتخابات تطلب لقاء البشير وتُلّوح بخيارات التصعيد


اتفقت القوى المنسحبة من البرلمان احتجاجاً على إجازة قانون الانتخابات بلا توافق، على مخاطبة رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، في محاولة أخيرة قبل الشروع في خيارات لمناهضة القانون المثير للخلاف.وعقدت القوى المنسحبة التي تشمل مجموعة الـ 34 حزباً بقيادة المؤتمر الشعبي وكتلة التغيير في البرلمان التي تضم المستقلين، اجتماعاً مساء أمس “الجمعة” بمقر حزب المؤتمر الشعبي في الخرطوم.

وقال عضو مجلس الولايات، القيادي في المؤتمر الشعبي، تاج الدين بانقا لـ “سودان تربيون” إن القوى المنسحبة اتفقت على مخاطبة الرئيس البشير باعتباره راعياً للحوار الوطني وإبلاغه بأن القانون تمت إجازته بلا توافق سياسي.

وأكد أن لجنة مُشكّلة من القوى الرافضة لقانون الانتخابات بنسخته الحالية ستطلب لقاءً مع البشير ـ رئيس اللجنة العليا لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني ـ وإن تعذر ذلك ستعمد إلى رفع مذكرة تتضمن الاحتجاج على إجازة القانون بالأغلبية.

وقال بانقا “لطالما وعد البشير في عدة مناسبات بإنفاذ مخرجات الحوار، هذه الوعود الآن على المحك، لأنه الضامن للحوار، وإجازة قانون الانتخابات بدون توافق خطر على الحوار الوطني”، وأوضح بانقا بأنهم في انتظار تقرير اللجنة المعنية بمخاطبة الرئيس لتحديد خياراتهم، لافتاً إلى أن لجنة مشتركة أخرى بين مجموعة الـ 34 حزباً وكتلة التغيير، ستبدأ مناشط وبرامج لمقاومة القانون بشكله الحالي على أن تشرح للرأي العام موقفها كاملاً خلال مؤتمر صحفي بدار المؤتمر الشعبي صباح الأحد القادم.

وقال: “هنالك كيان جديد يتشكل حالياً، وهو أقرب لكتلة معارضة داخل البرلمان نتيجة التنسيق والتعاون بين مجموعة الـ 34 حزباً، وكتلة التغيير التي تضم النواب المستقلين”، وأضاف: “سنرتب الأولويات للمرحلة القادمة وستكون هناك اجتماعات دورية.. الكل يرى ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار، بمن فيهم النواب المستقلون”.

ومرّر البرلمان “الأربعاء” الماضي مشروع قانون الانتخابات للعام 2018، في مرحلة العرض الأخير، بالأغلبية رغم انسحاب عدد من النواب وأحزاب من الجلسة احتجاجاً على عدم تضمين تعديلات.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. إلى الحكومة والمعارضة رفقا رفقا بالمواطن والوطن أخشى أن يأتي يوما يضيع فيه الأثنين .