لينا يعقوب: نتنياهو في السودان
أمس برز اسم السودان مجدداً على سطح الأحداث، لكن بصورة مختلفة تبتعد عن أزمات البنزين والجازولين وصفوف الخبر والصرافات الآلية.
الخبر من الصعب تصديقه، لأنه لم يستند على معطيات واضحة، كما أنه حمل عنصر المفاجأة والدهشة و”القفز بالزانة”، ومع ذلك تعاملت معه وسائل الإعلام العربية والعالمية بصورة جادة، كانت أقرب للتصديق.
“هيئة البث الإسرائيلية” أعلنت عن الدول العربية الجديدة، التي سيزورها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قريبا.
المصادر التي تحدثت للهيئة، قالت إن هناك ترتيبات سرية لزيارة رسمية سيقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي للسودان!
“نتنياهو مرة واحدة”!
السودان الذي يعيب على أي مسؤول “وزير، سفير، معتمد”، بل وعلى أي سياسي أو صحفي، مصافحة شخص “إسرائيلي” أو إلقاء السلام عليه من بُعد، أو حتى رد التحية عليه، أو التقاط صورة تذكارية معه، أو رمقه بنظرة أو مجرد ابتسامة، فيقيم الدنيا ولا يقعدها، كأن كارثة محرجة وقعت وحلت، هل يتوقع أن يزوره نتنياهو؟!
علاقات إسرائيل مع بعض الدول الإفريقية، من بينها تشاد، كانت سرية خلال سنواتٍ عدّة، لكنها ظهرت أخيراً في العلن.
والخرطوم إن أرادت بناء علاقة، فلا بد أن تكون سرية في البدء، ثم تنتقل للعلن، وهو ما يطرح سؤالاً مهماً، عن دوافع إسرائيل في تسريب مثل هذا الخبر؟!
استطاعت إسرائيل، أن تُقيم شبكة من العلاقات المتميزة مع عدة دول إفريقية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وقد كانت انجمينا هي الجار الوحيد الذي يؤازر السودان نوعاً ما في إظهار العداء وعدم المودة لإسرائيل مقارنة مع الدول المجاورة وحتى تلك الإفريقية البعيدة.
ويبدو أن إسرائيل تريد اختبار ردة الفعل الرسمية والشعبية على مسألة التطبيع، بعد أن شملت دولاً خليجية وعربية وكذلك إفريقية.
فالخبر المنشور في معظم الوكالات العالمية، استند على فرضية أنه “لو تمت تسوية العلاقة مع السودان، فإن مسار الطيران من إسرائيل إلى البرازيل سيتم تقصيره، حيث ستتمكن الطائرات المقلعة من إسرائيل والمتوجهة إليها من استخدام المجال الجوي السوداني والتشادي”.
ولعل البعض يتذكر التقارير المسربة أيضاً قبل عامين أن إسرائيل توجهت إلى الولايات المتحدة ودول أخرى و”شجعتها على تحسين علاقاتها مع السودان ومكافأتها، على خلفية قطع علاقاتها مع إيران”.
إذن، هل تقرر الحكومة الخوض في الامتحان، ودراسة الأمر من جوانبه المختلفة مع وضعها الاقتصادي المتأزم، أم أن الأمر محسوم كما أعلن القيادي في المؤتمر الوطني عبد السخي عباس أن الخبر عارٍ من الصحة ولا مجال لتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟!
بقلم
لينا يعقوب
الأخت لينا من هذا العضو لأول مره يظهر لنا سؤالي ليك هل هو وزير الثقافة هل هو الناطق باسم وزارة الخارجية بل دليل على عدم توحيد الخطاب السياسي للبلد بعدين شنوا المشكلة لو عملنا علاقات حبيبنا محمد (ص ) راهن درعوا عند يهودي وكان جار للحبيب (محمد ) ص مؤذى له بعد أن مرض زاروا الحبيب ……الخ أقولها وبأعلى صوتي شوفوا مصلة البلد وين وأعملوها لكن دائما نأتي متأخرين وطريق وصول نتنياهو عن طريق شارع الهواء وسموه لغير المسلمين كفانا تطرف وتسلح لأمريكا خلونا في حالنا وأطلعوا بره من التعامل مع الدول مقابل شروط استووا يرحمكم الله .
مصلحة مع اسرائيل يا دكام انت ؟؟؟ الظاهر عليك ما تقرأ القران الكريم … لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم …صدق الله العظيم …
خلاص يعني ما عملنا علاقات مع الكيان الصهيوني وصفتنا باننا جينا متأخرين ؟؟؟ وكمان قال شوفوا مصلحة البلد !!!!! العلاقة مع اليهود فيها مصلحة شنو يا شاطر ؟؟؟
قاتلك الله وقاتل امثالك المتخاذلين المنبطحين ,,,
يعني الرسول عليه الصلاة والسلام لمن كان بيتعامل مع اليهود ما كان بيعرف قرآن !!!
أنا لا أسئ لك لكن يظهر أنك عامل فيها إسلامي الدين ليس شعارات يا مسكين الدين عمل تطبيق الدين المعاملة
وشعاراتكم مرفوعة دون تطبيق أظهر على حقيقتك القران قمنا من صغار وجد ناهو أمامنا في خلوينا لكن ضيعوه الزى امثالك يصاحب الألفاظ النابئة انا في الرياض تعال قابلني عشان أمعط ليك دقنك الديكور دي يا مسكين .
اسرائيل هي من تحتاج السودان لكن هذا يعتمد على الحكومة غير مترهله وكنكشه وسرقة وفساد ولا نخوة ولا نستبعد وجود يهودي داخل هذه الحكومة
ود دكام يامخضرم كفيت وكفي المهم في الموضوع بدون شتائم وافلاس كيف تقيم هذه العلاقة وانت محافظ علي مبادئك ومصلحة البلد شنو
يالينا
يااختي
وقت
خدام
الحرمين
من
اكثر
من
اربعين
سنة
ما
دايرين
يزوورنا
نتنياهو
ما
يجي
وقت
عزانا
ونحن
اكثر
شعوب
الارض
نقدر
الزيارات
لو
سلم
او
حرب
لازم
نرد
الزيارة
يابهايم أهل البيت غفروا وإنتو يالجيران تكفروا ٠فيكم زول عاشر الفلسطينين أوسخ شعب شفتوه في حياتي
يا نمر فعلا انت بتفهم الدين على حقيقتو السودانيين بالفطرة قمنا نصلى ونخاف ما نسرق لأنها عيب وسوف تكون منبوذ بين أهلك شعب فيهو الصفات والصوفية الحافظوا على الدين من الانقراض الله يستر ما يظهر لي أبو خالد بن الوليد عفوا أبو خالد الدمام اذا كان من أحم …..أحم لأنى ذكرت الصوفية الله يكفيني شرك يا ابن الدمام نرجع ونقول مرحبا بالعلاقات الأستراجيه لأجل تنمية بلد حدادي مدادي بعد أن تكالبت عليه الدول لأننا رفعنا اسم الدين لشيء في نفس يعقوب لكن يأرب هل فعلا طبقناه يا ود الدمام وبما أنك هاجمتني با اسم القرآن سمعت مقولة تقول من أستغل الدين لدنيا يصيبها كان آخر الزمان عليه حسرة وندامة هل ده حديث أم شنوا دلني لأنى ما أوتيت من الدين الا قليلا اللهم زدن علما أرجو أن يتسع صدرك للرأي الآخر ذكرتني أيام انتشار الجمهورين في كل مكان مركزين على الزى في ركن النقاش المتحدث بنت لكن ايه متمكنة واحد من الجنوبيين حديث با الأسلام قام بسبها هل ده ديننا الحنيف الدين الوسطية حبيبنا ود الدمام الله يستر ما تكون مؤتمر وطني لأنوا ده ثوب لبسوا كل من وجده مقاسا له وسرح ومرح بأنو منظم والباقي راجعو براك الله يهدينا جميعا ويهدى بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى فتك عافية .
يجب التفريق بين اليهود وبين إسرائيل. اليهود كأمة واليهودية كدين لا خلاف معهم البتة ونعاملهم كما عاملهم الرسول صلى الله عليه وسلم – كما ذكر الأخ خالد علي – ، لكن إسرائيل كدولة غاشمة محتلة أرض إسلامية ومحتلة المسجد الأقصى اول القبلتين وثالث الحرمين، قتلت المسلمين في فلسطين أطفالا ونساءاً وشيوخاً ودمرت البيوت فوق ساكنيها حتى الشجر لم ينجو من فسادهم وحقدهم، وتعيس في العالم الفساد وبث الفتن بين الناس والدول. إذن فهي عدوة. ولو كان هذا الكيان موجودا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وبنفس المواصفات هذه لحاربها.
*كاتبة المقال ( يعقوب ) وبصورة ملتوية تدعو للتطبيع والاعتراف بإسرائيل*
نتوهم كما يتوهم من يعتقد أن التطبيع مع إسرائيل سيحمل السودان إلى الخروج من ازماته الحاليه .وذلك لان أزمة السودان فى حكامه وولاة امره فثروات السودان التى أهدرت كانت كفيله يجعله على أسوأ الفروض أفضل من ماليزيا وتركيا. وعندما نادى البعض بالتطبيع لم يكن ذلك من أجل السودان بل من أجل منح الحكام فرصة للبقاء بالسلطه بعد ان ضاق بهم الخناق. وبرغم فداحة أمر التطبيع الذى نفكر فيه لم يهدئ الله حكامنا لوضع شرط فيه مصلحة البلاد كى يتم التطبيع. نعم أنهم يريدون التطبيع من أجل ان ترضى أمريكا عن البشير لايريدونه من أجل أن يتوحد السودان شماله وجنوبه. فإن كانت لحكامنا ذرة واحده من الوطنيه لوضعوا إعادة وحدة السودان كشرط اساسى من أجل التطبيع الذى نمقته بشده ولكن المؤتمر الوطنى يقول المضطر بياكل الخنزير ويشرب الدم فانهم يأكلون الخنزير ويشربون الدم من أجل مصلحتمم الشخصية لا من أجل الوطن لذا لا أمل من التطبيع فى عهدهم لانه سيكون من أجلهم لا من أجل الوطن.
والله انت لخصت القضية
مسألة التطبيع اذا نظرنا اليه من الناحيه الدينيه فهم اهل كتاب و اذا نظرنا اليه من الناحيه السياسيه فلسنا اكثر عروبة من مصر و الاردن و لبنان و الجزائر و المغرب و موريتانيا و سلطنة عمان و قطر و امارات العربيه و الكويت و لا حتي من فلسطين نفسها و غيرهم كثر الذين تطبعوا مع اسرائيل و جعلوا له سفارات في اراضيهم سواء كان بالعلن او سرا في شكل مكاتب او قنصليات تابعه لامريكيا فعلام تتنكرونه علي السودان . بسبب هذه الغرابه و الادعاء اصبحنا مكان استهجان و سخريه من العرب انفسهم و ما امر الهزليات التي تظهر من يوم و اخري تستهذأ بالسودانيين ما هو الا نتاج ذلك المكبوت . و انظروا من اول يوم تطبعون مع اسرائيل و زيارة نتياهو ستجد اوائل المهللين و المباركين هم العرب انفسهم
الشباب السوداني تبكي على حالو.. تعالوا شوفوهم في الكرينتينة أو بني مالك أو غبيرة او منفوحة أو محلات القهاوي أو في الشركات الكبيرة.. نعم الشباب والله.. مشردين بسبب السياسات الرعناء وغير المدروسة من الحكومة.. عايزين ناس قلبهم على السودان.. وحواء ولادة.. انا شغال مع فلسطيني وبعرف فلسطينيين كتيييرين.. يزعلوا لو قلت ليهم انتو فلسطينيين.. ما عايزين حاجة اسمها فلسطين .. انا بتكلم عن فلسطينيي السعودية ، لكن ناس فلسطين هناك ما بنعرف عنهم حاجة.. واللي هنا اكثر ناس متعنصرين وبنظروا لينا نظرة دونية وباستهتار.
اللهم ولي على السودان خياره ولا تولي عليهم شراره
مشكلة الاقصى م مربوطه بجنس الموضوع عقدي لو الموضوع عروبه واجناس كان سهل حله
ليس هناك تطبيع كل الموضوع ان الحكومة تريد ان تشغل الناس عن موضوع الدولار الذي تخطى حاجز ال 55 جنيه
الخبر صحيح وأنا قرأته فى صحيفة هاآرتس الاسرائيلية نعم نحن عاصمة اللاآت الثلاثة نعم نحن الدولة الوحيدة فى العالم التى ختم على جواز سفر مواظنيها عبارة الا اسرائيل ولكن ماذا ربحنا من كل هذا تظور العالم من حولنا ونحن نموت فى نفس المكان نحن نطالب وبشدة بعلاقات سياسية من اسرائيل ليس لانها سوف تساعدنا اقتصاديا ولكن يكفينا درء المخاطر والمشاكل التى تسببها لنا ويكيفينا أننا أخر من المطبعين نحن وفى هاشمية غريبة كنا الى القريب الدولة الوحيدة فى الدنيا التى تمد حركات المقاومة يالسلاح ياسادة لا يملك أحد لومنا أو أن نلوم أمفسنا عندما يتخلى غنا العرب السودان ان هو امتلك التكنلوجيا الامريكية والاسرائيلية سوف يتجاوز كثير من الدول فى غضون شهور لماذ علينا أن نقف منفردين ضد العالم أليس المسجد الأقصى هو للمسلمين ؟ اذن سوف نحارب اليهود مجتمعين مع الجيش الاسلامى وسنكون فى مقدمة تلك الجيوش خاصة وأن اسرتئيل لم تحتل لنا أرضا ولا قتلت لنا ولدا وعندما أعتبرنا أن أرض فلسطين أرضنا وابنها ولدنا تلقينا الاهانات من الجميع يكيفينا غباء فان أولادنا لاذنب لهم فى تحمل أعباء قضية تخلي عنها أهلها ان كانت منظمة فتح الفلسطينية نفسها طبعت من الدولة الاسرائيلية ألم يقول القران الكريم ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة أليس ما بنا تهلكة أن نرى أضخم موارد الأرض ولا نستطيع أخراجها وان أخرجناها لا نسنطيع بيعها أليست البنوك العربية والخليجية أو من قفل أبوابه فى وجه بنوكنا ؟ مالكم كيف تحكمون انظروا للدول التى كانت تعيش فى بيوت الصفيح من حولنا أثيوبيا بورندى الصومال وقريبا تشاد نوافق غلى التطبيع ولا نتخلى عن القدس حالنا حال ما يقوله الجميع
بالمناسبة أن أراد فعلا رئيس الوزراء الاسرائيلى زيارة الخرطوم لن يستطيع البشير ولا غيره أن يعترض على ذلك لأن الأعراف والقوانيين الدبلوماسية تمنع رفض طلب أى رئيس القيام بزيارة أى دولة
خنالك بعض المسطحين يتساءلون عن ما هي الفائدة التي جنتها الدول التي أقامت علاقات مع اسرائيل مثل جنوب السودان ، مصر، وموريتانيا ومصر والأردن، أفريقيا الوسطى، بوغندا حتى الفلسطينيين علاقاتهم طبيعية مع إسرائيل ….نحن لا نريد فائدة مادية أو سياسية من إسرائيل….. نريد فقط أن ننتكافى شرورها وشرور حلفائها من الأمركان والأوربيين…ونحن لا ندعو لصداقة معها…بوإنما ندعو إلى عدم التمادي في عداوتها وأن نكون في وضع شبيه بوضع دول الخليج….صدقوني سوف ننتظر فيفوتنا القطار ويأتي اليوم الذي نستجدي فيه إسرائيل لنقيم معها علاقات….نحن نقدم الكثير بالمجان ولا نتلقى مقابل….ماذا استفدنا من قطع علاقاتنا مع إيران في الوقت الذي تهرول العديد من الدول ومنها العربية والخليجية لإقامة علاقات معها….السياسة تتطلب المرونة…مثل تلك المرونة التي ينتهجها الرئيس التركي رجب أوردوغان…علاقات متميزة مع الجميع واستفادة سياسية ومادية وتنموية من الكل دون إهدار لكرامة كما نفعل….نورط أنفسنا بالدفاع عن الغير ونحن نعاني من ضنك العيش….وينطبق علينا المثل السوداني (القح) “………..وشايلا موسها تطهر”!!!!!
هنالك بعض المسطحين يتساءلون عن ما هي الفائدة التي جنتها الدول التي أقامت علاقات مع اسرائيل مثل جنوب السودان ، وموريتانيا ومصر والأردن، أفريقيا الوسطى، بوغندا حتى الفلسطينيين علاقاتهم طبيعية مع إسرائيل ….نحن لا نريد فائدة مادية أو سياسية من إسرائيل….. نريد فقط أن نتكافى شرورها وشرور حلفائها من الأمركان والأوربيين…ونحن لا ندعو لصداقة معها…إنما ندعو إلى عدم التمادي في عداوتها وأن نكون في وضع شبيه بوضع دول الخليج….صدقوني سوف ننتظر فيفوتنا القطار ويأتي اليوم الذي نستجدي فيه إسرائيل لنقيم معها علاقات….نحن نقدم الكثير بالمجان ولا نتلقى مقابل….ماذا استفدنا من قطع علاقاتنا مع إيران في الوقت الذي تهرول العديد من الدول ومنها العربية والخليجية لإقامة علاقات معها….السياسة تتطلب المرونة…مثل تلك المرونة التي ينتهجها الرئيس التركي رجب أوردوغان…علاقات متميزة مع الجميع واستفادة سياسية ومادية وتنموية من الكل دون إهدار لكرامة كما نفعل….نورط أنفسنا بالدفاع عن الغير ونحن نعاني من ضنك العيش….وأطراف بلادنا يتآكل والحروب تأكل أبنائنا ….وينطبق علينا المثل السوداني (القح) “………..وشايلا موسها تطهر”!!!!!