تحويل (مسجد) في مستشفى حكومي إلى (جناح خاص) !!

(1)> نقبل ان يكون الاستثمار في الصلاة من أجل الحساب الأكبر ، تقربا لله وتبتلا من أجل أرفع الامكنة وأعظم الجنات في الحياة الآخرة.
> لكن ان تكون الصلاة استثمارا من أجل الحياة الدنيا ومنافعها الزائلة ،فهذا ما لا يقبله المنطق ولا تستذيقه الأنفس.
> يبدو ان (الاستثمار) في المجال الصحي أصبح هو الشغل الشاغل لوزارة الصحة ولكل التابعين لها ، ووزارة الصحة وفي مستشفى حكومى تدخل (الاستثمار) حتى في عبادات يقوم بها العبد بينه وبين رب العباد عز وجل بتغولهم القبيح على مساحة هي للعبادة.
(2)
> عندما كان الفنان الكبير ابوعركي البخيت يستشفى في مستشفى شرق النيل ، ذهبنا مجموعة من اهل الصحافة والإعلام لزيارته وهو طريح الفراش ، شفاه الله وأبقاه نبراسا من الانسانية والإبداع والوطنية.
> تذكرة الدخول لزيارة ابوعركي البخيت كان سعرها 15 جنيها (15 الف جنيه بالقديم) – قلت في نفسي وانا أقف امام بوابة الدخول المزدحمة بالناس والصفوف ، هل يظن اولئك المخلصون ان ابوعركي البخيت سوف يحي حفلا بالداخل حتى تكون تذكرة الدخول للمستشفى (15) جنيها؟.
> اننا نذهب لزيارته وهو مريض.
> ظننت ان الخدمات التي سوف تقدم مقابل هذه التذكرة سوف تكون كبيرة ، خاصة في ظل التدافع والازدحام أمام بوابة الدخول للمستشفى.
> لكن خاب ظني في الخدمات التى يمكن ان تقدمها ادارة المستشفى للزائرين والمعاناة تبدأ من الباب عندما يحرمك موظف الحسابات في الباب ، من متبقي قروشك بحجة عدم وجود (فكه).
> في الغالب تترك 10 جنيهات او 5 جنيهات ، لا ترد عند الخروج.
(3)
> الكارثة من بعد تمثلت في ان إدارة المستشفى تغولت على (المسجد) الداخلي بالمستشفى واستولت على مساحته استثمارا لبناء (جناح خاص) في المستشفى.
> هكذا يطلق على كل استثمار جديد في المستشفيات – (جناح خاص) تكون تكلفة الاستشفاء فيه أعلى من غيره.
> حولوا المسجد الذي كان مبنياً في المستشفى الى (جناح خاص)…بل هدموه وشيدوا في مكانه (جناح خاص).
> بيت الله – تحول الى جناح خاص في مستشفى شرق النيل.
> تخيلوا مستشفى كبير وجميل مثل مستشفى شرق النيل لا يوجد مسجد فيه للصلاة ولا مساحة ، حيث يصلي الناس داخل المستشفى تحت الشجر (نهارا) ويفترشون (السباتة) مساء امام بوابة المستشفى للصلاة في مساحة محدودة بين زحمة الزائرين ومرورهم وصراخ الأطفال وقطعهم للصلاة.
> ولك ان تنتظر دورك للحصول على (ابريق) للوضوء ، اذ لا يمكنك الوضوء إلّا بعد ان تقف في الصف.
> نوافير للوضوء لا توجد ، والحمامات والمنافع لا يمكن الوصول اليها.
(4)
> السيد وزير الصحة الولائي البروفيسور مامون حميدة / هذا يحدث في المستشفيات الحكومية – كيف يكون الحال في المستشفيات الخاصة التى تملك مساحات محدودة ومخنوقة؟.
> حدث هذا لبيت الله!!.
> لقد أغلقت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم الكثير من المستشفيات الخاصة بعلة عدم وجود (مصعد كهربائي) او ضيق غرفة العمليات او عدم صلاحية المنافع ، في الوقت الذي يتم فيه تحويل (بيت الله) في مستشفى حكومي الى (جناح خاص).
> الله يكون في العون!!.
محمد عبدالماجد
الانتباهة







لا اله الا الله ولاحول ولاقوة الابالله حسبنا الله ونعم الوكيل تانى فضل شنو
ارجو من الجميع ان لا يمر هذا الموضوع الكرام ولا يجب السكوت على هذه
المهازل الساكت عن الحق شيطان اخرس
الزيتونة التي يمتلكها من تناشده ( يا هذا ) قامت في مكان مسجد ليس كمسجد ( مستشفى ) شرق النيل ( فحسب ) بل مسجداً ( كان ) تقام فيه الصلوات ( الخمسة ) وصلاة الجمعة والعيدين وله إمام راتب ومؤذن ( وجماعة ) كانوا يعّمرونه..
..
..
ياخى كفاية ابتزاز باسم الدين…ماهو مسجد السيدة سنهورى بيكسب اكتر من عفراء مول من مراكز التسوق الموجوده فيهو ولا فى احد أتكلم. ..وبعدين هى المساجد من قلتها..بين كل مسجد ومسجد يوجد مسجدفي العاصمة …حصل فتشته مسجد وما لقيت؟ مع انه فى مناطق فى السودان الواحد بيركب حماره ساعتين عشان يحصل الجمعة فى القرية التالية لانه ما عنده مسجد.
ما نبقى زى المصريين. ..الواحد بصدقوا ليهو عماره 5 طوابق يقوم يبنيها 12 طابق ويحول الطابق ال12 مسجد عشان لمن يجى يهدموها يقول ليهم عاوزين تهدموا مساجد الله كمان؟
أسالك بالله من الذي يتاجر ويبتز باسم الدين ومن هو الذي ادخل هذا النمط من الابتزاز
في عهد ما مون حميدة بيع المستشفيات – وقريبا تبا ستباع أرضية جامعة الخرطوم – مامون عاصرناه مدير لجامعة الخرطوم إتحاد 1991 المجمد النشاط وكان النقاش معه على إستعادة النشاط السياسي بالجامعة ، نسى مامون الذي درس بها الدور النضالي والسياسي الذي تلعبه هذه الجامعة العريقة في تاريخ السودان والغريب في الأمر أنه شهد بأم عينيه هذا الدور وعاشه طالبا ثم ملتحقا بسلك التدريس بها وأكل من ونعم بها هو طالبا ثم مبتعثا على حسابها ثم بعهدا تنكر وهجرها إلى بريطانيا ثم مديرا لها وقتها كان متعنت في إستعادة النشاط وتنكر للدور التاريخي لهذا الصرح الأكاديمي النضالي وحاول سلب هذا الحق في مؤامرة لوأد هذه الجامعة العريقة وقد تم بالفعل الآن وأدها ولذلك هذه مسئولية تاريخية وهذا سمة ما يعرفون بالإسلاميين القابعين على السلطة أيام الكنكشة إستوقفني منظر لا أنساة عن مشارف ولاية الخرطوم يتم إيقاف الحافلات القادمة من الشرق كسلا درديب هيا القلابات وإفراغ تلك البصات من الركاب ورشها بالمبيد ياخي دة أمشي أعملوا في كسلا بلد الوباء ثم يعني البعوض الحامل له في البص سذاجة وبروبوقاندة دعائية الإسلاميين والنفعيين المتشبثين بهم هم اللذين أوصولوا البلاد لهذا الواقر المرير