تحرير سعر الصرف لتذاكر الطيران وأصحاب وكالات يصفون القرار بالكارثي

كشف عدد من أصحاب وكالات السفر والسياحة، عن تحرير سعر الصرف لتذاكر الطيران من 18 جنيهاً، على أن يتم تحديد سعر التذاكر يومياً حسب آلية تحديد سعر الصرف، على أن يتم تنفيذ القرار ابتداءً من الثاني من الشهر الجاري، ووصف أصحاب الوكالات القرار بالكارثي لجهة أنه يؤدي إلى زيادة أسعار التذاكر بنسبة 60% مما سيؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين.
وكشفت مصادر مطلعة لـ(الجريدة) أمس، أن هناك شركات طيران مهددة بالتوقف، ونوهت الى أن عدداً من شركات الطيران قلصت رحلاتها، وحذرت المصادر من خطورة القرار، واعتبرت أنه ضرب صناعة الطيران في مقتل، وسيؤدي إلى ارتفاع سعر الشحن الجوي من 4 جنيهات للكيلو إلى 12 جنيهاً.
وتوقع أصحاب الوكالات أن يؤدي القرار إلى تراجع نسبة المبيعات، بالإضافة إلى تزايد أسعار الدولار بالسوق الموازي، ولفتوا الى أن الوكالات ستقع في إشكالات جديدة لصعوبات ستواجهها في التوريد لشركات الطيران بالدولار لأنها لا تملك طرقاً أخرى للحصول على العملات الصعبة غير السوق الموازي.
وكشف صاحب وكالة – فضل حجب اسمه- أن سعر تذكرة السفر إلى السعودية سيرتفع من 13 إلى 25 ألف جنيه، بينما سيرتفع سعر تذكرة الطيران للأردن من 13 إلى 26 ألف جنيه، وسيزيد سعر التذكرة إلى مصر من 8 آلاف جنيه الى أكثر من 23 ألف جنيه.
وكانت الوكالات قد استنجدت بالبرلمان والطيران المدني لإثناء شركات الطيران عن التعامل بالدولار، وتم عقد اجتماع ضم البرلمان والطيران المدني وشركات الطيران وممثلين لوكالات السفر، إلا أن الاجتماع خلص إلى تحرير سعر صرف تذاكر الطيران وفقاً لأسعار آلية تحديد سعر الصرف.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
البلد دي (طايرة) لي وييييين ؟؟؟
*** لا يوجد حل إلا بعودة الناقل الوطني (الخطوط الجوية السودانية – سودانير) ، بدءاً بتطويرها وزيادة كفاءة إسطولها من الطائرات وشراء طائرات حديثة
*** ساعتها يمكننا التحكم بالأسعار ، والشركات الأخرى سترضخ للأمر الواقع إذا ماعاجبها الوضع تتوكل غير مأسوف عليها ، ولا يوجد إستهتار وإستخفاف أكبر من بيع التزاكر بالعملات الأجنبية داخل البلاد والمسؤولية تقع هنا على الدولة التي تهاونت وأهانت نفسها وشعبها ، وبالتالي فتحت الطريق للشركات الأجنبية لكي تتمادى في جشعها ومخالفتها للنظام والمنظومة بالبلاد ، ويجب إيقافهم عند حدهم بوضع أسعار للرحلات الداخلية والخارجية يتم دراستها عبر لجان ذات دراية وعلم ومن ذوي الإختصاص والعلم بالشئ ، لكي تضع دراسه كامله لمعالجة المشكلة ووضع الحلول والأسعار … الخ
*** الحين الشركات المعنية بالسفر والخطوط الجوية بدول العالم تسارع بتخفيض الأسعار وفق عروض مغرية جدا وبعضها يبدأ من (1) دولار للحجوزات الداخلية والخارجية عبر تحديد فتره زمنيه للعرض (الحجز خلال الفترة من تاريخ إلى تاريخ) ومدى محدد بشهور أو سنه لصلاحية التزكرة بشرط السفر في نفس اليوم والساعة المحددة للرحلة ، وعندك مثال لذلك شركة طيران ناس بالسعودية لديها عروض في فترات تبدأ من (1) ريال فقط ، بالإضافة إلى العروض التي تؤدي إلى تحطيم الأسعار بنسبة 50 % وأكثر في الصيف والشركات كثيره جدا والمنافسه بينهم كبيره ، بلا عارف وبدر وخرابيط
*** ما يحصل في السودان إستهتار بالأنظمة وتجاوز صريح !!!!! ومسألة الحجز بالدولار تجاوز خطير ؟؟؟؟؟؟ وتحرير الأسعار في هذا الوقت في ظل غياب الناقل الوطني سودانير أو الخطوط الجوية السودانية ، عن الساحة يعني ذلك ترك الحبل على القارب للشركات الأجنبية …. والأفضل إلغاء التعامل بالدولار وعدم تحرير الأسعار ، والعمل على تسريع عودة الناقل الوطني (سودانير) وتطوير الإسطول الجوي والدفع بطائرات حديثه للمنافسة
*** لا لطرح المطارات والخطوط الجوية والمواني ووزارة النقل …. للإستثمار أو الإيجار بأجل أو غيره