جرت العادة عند التجار ليس في السودان فحسب ، بل حتى في الدول العربية أن يطلقون على البضاعة التي في محلاتهم أسماء أحداث كبيرة ألقت بظلالها في المجتمع ، فكان ثوب سد مروي ، وبنطلون كركر ، وطرحة الدعم السريع ، وكريم الشجرة ، وساعة صف الوقود ، والأخيرة دلالة على طول عمرها في الجلوس مع الزبون وعدم تعرضها للتوقف ، وذلك لأن صف الوقود يأخذ في الطول والامتداد ، ولا ينتهي .
إلا أن أحد التجار بسوق بحري ، سألته سيدة بحسب صحيفة آخر لحظة عن سعر ثوب فقال لها: أن هذا اسمه (ثوب قروش الحريقة) وهو آخر الصيحات الموجودة في السوق ، السيدة أبدت استغرابها إلا أن التاجر فاجأها بأن الثوب النار لا تأكله !.. وأنه يعيش فترة طويلة وألوانه مميزة .
الخرطوم (كوش نيوز)
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
حرام عليكم ….. بتزيدوا وجع التجار ليه ؟؟؟