علماء السودان .. تحفظ في فتوى بجواز بيع الكسر
الأمين العام لهيئة علماء السودان، بروفيسور الكاروري، يؤكد أن العلماء تحفظوا في الإفتاء بجواز البيع بالكسر إفتاء مطلقاً بدون وضع ضوابط ، وقال إن العلماء شددوا على أن كل من يريد الكسر يقوم باستفتائهم والنظر الى فتواهم وفق ضوابط وضعها العلماء لجهة إن الكسر تترتب عليه أضرار على الاقتصاد والمواطن.
وأضاف أن من يقوم بالكسر في الأصل يحتاج الى أموال فيقوم بشراء بضاعة بسعر غالٍ وبيعها في السوق بسعر أقل عن السعر الذي أشترى به البضاعة، مشيراً الى أن مثل هذا الفعل ينبغي ألا يكون ديدناً ومعاملة قائمة معتمدة في الأسواق إلا في الحالات القصوى .
وأشار الكاروري الى صيغة “التؤرق” التي تحدث عنها العلماء وحرموا فيها بيع العينة الذي يعتمد على شراء مثلاً عربة من شخص بسعر أعلى وبيعها لنفس الشخص بسعر أقل فهذا ممنوع، وسبق أن قطعت الهيئة العليا للرقابة الشرعية على المصارف والمؤسسات المالية بعدم جواز التعامل بالتؤرق (بيع الكسر والذي انتشر مؤخراً) لجهة أنه من صور التحايل وهو (الربا) .
وقالت في فتوى صادرة عنها إن عملية التؤرق المنظم تعتبر تواطؤ بين أطرافه صراحة، ونوهت وبحسب صحيفة الصيحة الى أن هنالك تلازماً وترابطاً وثيقاً بين عقود البيع والشراء في هذه العملية، بحيث تكون البيعة الأولى بأقل منه وأضافت: وكل عقد من هذه العقود مشروط في الأخر ضمناً أو عرفاً مما يجعله من بعتين في بيعة.
الخرطوم (كوش نيوز)
تنظمو شنو ياعلماء !!
ربنا حايسألكم عن أكل الحكومة أموال الناس بالباطل وحجزها وعدم تقديم بديل لأصحاب الأموال حتي ولو كان قطع من الذهب الذي تملك منه الكثير .
عندما تتجبر الحكومة وتظلم يحدث إختلال يؤدي إلي ظهور تعاملات ربوية وغير إسلاميه مدمرة . انتم كعلماء مسلمين تصمتون عن الأسباب ولاتلاحقون المتسببين وتقفون مع الحاكم عبر إصدار فتاوي تحرم نتائج ماحاق بالناس من ظلم وتجبر عبر دعواكم للناس بفتاوى لاتأخذ في الحسبان عظيم ماوقع من ضرر مالي لايرضي به الله . فأموال الناس تتأكل وتنقص وهي بيد الحاكم يرفض دفعها لأهلها ويقدم تبريرات عن ضعف ووهن سياسته الإقتصاديه وفشله في الحكم . فهل يصبر الناس ولماذا !! سبحانة وتعالى نهى أن نلقي بأنفسنا إلي التهلكه ودعانا إلي المحافظه علي أرزاقنا . عندما يكون الحاكم مصدر لضياع المال يجب علي أأئمة المسلمين أن يتدخلوا بأيديهم وليس بلسانهم ليحقوا الحق الذي هم مسائلين فيه يوم القيامة طالما هم إرتضوا بكرسي الفتوي وكرسي إصدار التوجيهات لكافة التعاملات الاسلاميه .
تجزيء الفتاوي عبر الأخذ بالخواتيم والتغافل عن الأسباب المتمثله في فساد وضعف ووهن الحكم يقود إلي فقدان الثقة بهيئة علماء المسلمين .
وهذا لايعفي المجتمع من دوره فيما يحدث !!
الله سبحانة وتعالى مسبب الأسباب
عدم عمل الحاكم بالشرع ونهيه عن الفساد أوجد الله في المجتمع البلاء بحيث يكون سببآ يقود الناس إنقيادآ .. عليه عدم تدخل الحكومة في تصحيح الإختلالات الإجتماعيه يغضب المولي عز وجل فيأمر بالتضيق لينساق الناس طواعية إلي أمر الله .
حفلات وصالات ورقص وفنانين وغناء وعادات جاهلية وتبذير وعري ودياثة وبعدها نسأل الله حاكم عادل تقي مسلم !!
نسأل الله أن يهدي المجتمع والحاكم وهيئة العلماء