منوعات

تايوان .. إنفاق مئات الدولارات بحثاً عن سارقة “زجاجة لبن” بدولارين

أفادت وسائل إعلامية تايوانية، بتوجيه اتهام لامرأة، بسرقة زجاجة لبن رائب خاص برفيقتها في الغرفة؛ وذلك بعد التعرف عليها من خلال اختبار الحمض النووي.

وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت شبكة TVBS: إن المشتبه بها التي لم يُكشف عن اسمها وهي من مدينة تايبي، كانت تتقاسم بيتاً للطلبة مع خمس نساء أخريات يدرسن في جامعة الثقافة الصينية بالمدينة.

وقد اكتشفت إحدى شريكاتها في الغرفة، الشهر الماضي، أن أحداً ما شَرِب اللبن الخاص بها، وسعره دولاران أمريكيان؛ وذلك دون إذن منها؛ فاستعادت قارورة اللبن من صندوق القمامة، وسألت: مَن قام بتلك الفعلة.

وعندما لم يتطوع أحد بالإقرار بذلك، توجهت بالقارورة إلى قسم الشرطة وطالبت بالتحقيق رسمياً في الواقعة؛ وهو ما قَبِله رجال الشرطة.

ولأن القارورة كانت مبتلةً جداً إلى حد يصعب معه أخذ بصمات الأصابع؛ فقد طالبت الضحية بإجراء اختبارات الحمض النووي على شركائها بالسكن لتحديد السارق.

وطلبت الشرطة من خمس نساء مشتبه بهن -إلى جانب المرأة صاحبة الشكوى- القدوم للمحطة لأخذ عينات الحمض النووي الخاصة بكل منهن.

ولأن تكلفة كل اختبار تبلغ 98 دولاراً أمريكياً ممولة جميعها من دافعي الضرائب؛ فقد استشاط سكان المنطقة غضباً إزاء المبلغ والوقت الكبيرين اللذيْن جرى إنفاقهما على هذه القضية. وقال أحدهم، ويدعى “ليو” لصحيفة “ديلي آبل”: “إن الأمر يمثل إهداراً لموارد المجتمع، ولو كنت رجل شرطة لاشتريت لها زجاجة لبن لتعويضها عن اللبن المسروق”.

أما أحد رجال الشرطة المحلية والذي طلب عدم ذكر اسمه؛ فوصف الأمر بأنه أشبه ما يكون بـ”استخدام مدفع لإطلاق النار على طيور”.

صحيفة سبق

تعليق واحد

  1. ليتنا نتعلم من هؤلاء ، من لم يتم ردعه لسرقة قارورة لبن سوف يعود غداً لسرقة البقرة