سياسية

فيصل: لا زال هناك استقرار سياسي بالبلاد


قال مساعد رئيس الجمهورية، د. فيصل حسن إبراهيم، إنه لا يزال هناك استقرار سياسي في البلاد، وإن اجتماع الرئيس البشير بالقوى السياسية، يوم الجمعة، قرر أن تحرس المنشآت العامة بواسطة الجيش، وتعليق الدراسة بكل مستوياتها في البلاد.

وأشار فيصل إلى أن الرئيس البشير عقد يوم الجمعة اجتماعاً ضم نوابه ومدير جهاز الأمن ووزير شؤون الرئاسة ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس البرلمان، لبحث أزمة الاحتجاجات في البلاد.

وأوضح أن اجتماع القوى السياسية المشاركة في الحكومة قرر حراسة المنشآت العامة بواسطة الجيش السوداني، وتعليق الدراسة في كل مستوياتها، لأن الذين بدأوا الاحتجاجات يستهدفون إحداث خسائر كبيرة في وسط الطلاب وصغار السن.

وأضاف فيصل “الآن تم بث شائعات بأن النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح مريض، وأن البشير تم ضربه بواسطة حرسه الشخصي وتلك أمانيهم”.

وأقر مساعد الرئيس بوجود أزمات في الخبز والوقود، لكن ليس صحيحاً أن الحكومة حجبت أموال الناس، وأشار إلى أن المشكلة تكمن في وجود نقص في المخزون النقدي لبنك السودان، ونقص في الدواء.

وأبان أنه يجري العمل الآن لسد النقص، وكل الأزمات اعترفت بها الحكومة، وتعمل حالياً لحلها، ولكن لن تحل بين يوم وليلة، وتابع: “لا يزال هناك استقرار سياسي في البلاد، والمظاهرات الاحتجاجية مشروعة ومقبولة، ولكن ليس مسموحاً أن تتحول إلى عمل تخريبي”.

شبكة الشروق