الصين.. رقم “لا يصدق” للشحن السريع في 2018
مع ازدهار قطاع الشحن السريع في الصين خلال السنوات الماضية، أعلن مكتب البريد الحكومي نقل ما يزيد على 50 مليار طرد خلال عام 2018، حسبما أوردت وكالة “شينخوا” الرسمية للأنباء.
وأوضح المكتب أن صناعة الشحن السريع شهدت نموا خلال الأعوام القليلة الماضية بفضل ازدهار التجارة الإلكترونية، حيث ارتفع عدد الطرود المتداولة بمقدار 10 مليارات في المتوسط، في كل من السنوات الثلاث الماضية.
وتصدرت الصين سوق الشحن السريع في العالم لمدة 5 سنوات متتالية، متجاوزة الكمية المتداولة في الاقتصادات المتقدمة بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وأوروبا.
وقال المتحدث باسم المكتب فنغ ليو، إن قطاع التوصيل السريع يدعم مبيعات سنوية من التجارة الإلكترونية، تقدر بنحو 6.9 تريليون يوان (نحو تريليون دولار أميركي)، أو أكثر من 19 بالمئة من مبيعات التجزئة في البلاد، وهو ما يمثل زخما جديدا للنمو الاقتصادي.
وقد تم الإعلان عن 7 شركات توصيل سريع تحقق عائدات سنوية تتجاوز 100 مليار يوان سنويا.
ويضم قطاع الشحن في الصين 3 شركات شحن جوي، مع أسطول يضم 113 طائرة.
وقال يانغ داتشينغ الباحث في جمعية الصين اللوجستية، إن استخدام البيانات الضخمة والمعدات الذكية أدى إلى تحسن كبير في كفاءة أعمال التسليم، مما ساعد الجهات الفاعلة في الصناعة على الانتقال بسرعة من العمالة اليدوية إلى التكنولوجيا.
وقال وو جيان، وهو مزارع فواكه فى محافظة تشوتشي بمقاطعة شنشى شمال غربي الصين، إنه كان يستغرق أسبوعا على الأقل حتى تصل فاكهة الكيوى إلى زبائنه قبل عام 2016، والآن، يستغرق الأمر من 3 إلى 4 أيام، وأحيانا يوم واحد.
وأضاف المزارع: “من دون وسطاء، يستطيع مزارعو الفواكه أن يكسبوا أكثر، بينما يمكن للعملاء تناول المزيد من الفواكه الطازجة”، مشيرا إلى أن التجارة الإلكترونية تساعده على كسب 20 ألف يوان إضافية سنويا.
سكاي نيوز
هذه دوله شيوعيه بالمناسبه , يعني لا دين لهم . يعني ما في حاجه اسمها عندهم آخره و حساب . يعني دنيا فقط عندهم و مع ذلك هم صادقون و مخلصون و متفانيون في بناء بلدهم و لا يتهافتون علي الدنيا لا يملكون غيرها علي حساب الوطن في وقت تصل تعداد انفسهم الي اكثر من مليار و نصف مليار من البشر يعني ربع تعداد البشريه علي وجه الارض و عدد اعضاء برلمانها القومي اكثر من عشره مليون عضو متناقمون لا تسمع لهم حسا و لا ضوضاء يعملون بصمت و وطنيه حتي بلغوا ثاني دوله عالميا في الاقتصاد و الاول في الميزان التجاري العالمي , وضعوا ايديهم علي كل تكنولوجيات العالم فاصبحوا دوله نوويه صناعيه عظمي , تركوا الارض و الآن يجوبون الفضاء بحثا عن ثروات الكون في حين قبل مائه عاما فقط كانون يرزخون في الفقر و لكنهم صبروا و تعلموا من شعوب العالم بكل تواضع و صبر حتي ان سفيرهم في الخرطوم كان يقول بانهم لن ينسوا للسودان شيئين , تعليمهم لنا كيف نعمل علي سفلتت الطرق الصحراويه و هزيمتهم لغردون الحاكم الانجليزي الذي كان بالصين قبل ذهابه للسودان و ازاق الصينيين صنوف العذاب و شعب السودان ثأر لنا .
وفي نحن لا نتعدي تعدادنا 30 مليونا نصفنا اعضاء في الحكومه و النصف الاخر سياسيين و حركات و شرزمه نتقاتل بعضنا البعض زهاء الستون عاما و ثرواتنا ترزخ تحت اقدامنا و من فوقنا و نحن في سباق محموم من يصل للكرسي فاليطعم نفسه و عشيرته و شلته فقط بكل انانيه و لؤم متناسين تماما بان هناك يوم للحساب مع ادعاءنا بالتدين و مولعين بحب الدنيا للنخاع مع علمنا باننا تاركين كل ذلك لكن اصابنا الهلع و الجشع و اصبحنا نكره الخير لبعضنا البعض لا حاكما و لا محكمويين منذ الاستقلال لا تقل لي حزب امه و لا حزب الاتحاد الديمقراطي و لا الشيوعيين و لا المؤتمرين و لا الحركات لا احد يحب بلده كلنا انانيين حاسدين لا احد منا يعترف بان اخيه في الوطن قد يكون افضل منه في مجال ما و قد يستفيد منه الوطن , لا , كل واحد منا يري نفسه فقط هو الافضل حتي ان كان لا يفقه شيئا في العمل القيادي لكنه يبتقيه و يتعلم علي القياده و البلد يرضخ تحت اخطاءه و لا نحس . في وقت استفادت شعوب العالم من السودان و اهله لم يستفد , نحن قوم يؤثر الخير للغرباء و لكنه لابن وطنه فلا و الف لا . ذاك اوروبا باكملها بعد الحرب العالميه الثانيه استفادت من مشروع الجزيره الذي انشأته الانجليز لمد اوروبا بالقطن و الحبوب الزيتيه بعد اصبحوا عراه و جياع بعد الحرب و دمار كل شئ بالحرب و هذا مصر عندما ارادت بناء السد العالي علي اراضي سودانيه طمرت و غرقت تحته مدينه كامله و نصف الاثار التاريحيه و غرق اكثر من مليون نخله , سمح السودان له بكل كرم و حتي و لا طالبت باي تعويض لذلك , و هذه السعوديه عندما اتي الامريكان في نهاية الخمسينيات لانشاء شركة البترول لعمل الحفريات طالبت بضمانات للقيام بذلك المشروع في حال فشل المشروع تجد لها تعويضات تقدم السودان و بكل سخاء و وضع مشروع الجزيره بكاملها كضمان لمواصلة الامريكان بعمل الحفريات البتروليه , و هناك الاماررات و قطر و غيرهم و دول افريقيه كثيره لجأت قادة ثوارها ليد العون من السودان فمد السودان بكل سخاء حتي تحرروا من اقتصادها منها تشاد و افريقيا الوسطي و كنغو و اثيوبيا و يوغندا و تنزانيا و كينيا و حتي جنوب افريقيا و الذي قائدها نلسون منديلا و الذي كان يسافر بجواز سوداني و تمويل سوداني . لا ادري لماذا نحن شحيحين لانفسنا و كرماء الي حد السخاء لغيرنا . هذا ما نريده بان نرفعه الي علماء النفس الاجتماعي لحل هذه المعضله السودانيه المزمنه ان فشل علماءنا في الحل.