رأي ومقالاتمدارات

الانتهازيون الثلاثة غازي صلاح الدين وإشراقة سيد محمود ومبارك الفاضل يحاولون (شلب الثورة)

شلب الثورة
على الرغم من أن العبارات السوقية (تضرسني) وتنقلني إلى حالة من (الطمام)، ولكن هناك بعض المواقف المخزية المقذية لا تجد ما يناسبها أو يحاكيها أكثر من تلك العبارات.

ما فعله الانتهازيون الثلاثة غازي صلاح الدين وإشراقة سيد محمود ومبارك الفاضل بإعلانهم الانسحاب من الوثيقة الوطنية ومحاولتهم اللحاق بركب الثورة، لا يوجد مسمى يناسبه أكثر من أنهم يحاولون (شلب الثورة).

نعم هؤلاء الثلاثة ومن شايعهم والذين انفض عنهم سامر الحكم وبريق المنصب، لم يجدوا بداً من محاولة اللحاق بقطار الثورة حتى لو (وقفوا شماعة).

إشراقة التي جلست أربعة عشر عاماً تتنقل من كرسي وزارة لآخر، وغازي الذي كتم على أنفاسنا عشرين عاماً، ومبارك الفاضل الفاشل الأكبر الذي وصل لمنصب نائب رئيس الوزراء ووزير الاستثمار وتمرغ في نعيم المنصب وممخصصاته، الثلاثة والذين فض المؤتمر الوطني غشاء وجودهم، جاءوا يبحثون عن الشرف بين شباب الثورة.

شباب الثورة الذين لم يقف خلفهم حزب من الأحزاب المتهالكة أو العتيقة، شباب الثورة الذين خرجوا إلى الشوارع يهتفون للوطن دون عرقية أو إثنية أو انتماءات حزبية ضيقة، خرجوا من دون أصحاب العمائم السويسرية والشالات المزركشة وعربات الدفع الرباعي.
خرجوا من دون أجندة حزبية أو مؤامرات تحاك بليل، خرجوا يسألون عن الخبز والوقود والحرية والتغيير.

شباب الثورة ليسوا في حاجة إلى انتهازيين جدد، هؤلاء الكهول الذين تقاسموا جلسات (الكبتشينو) في القصر، وضحكوا على معاناة الشعب وهم يقهقهون ويصفقون تارة وينامون تارات في البرلمان، ويبرعون في تدبيج مواقف وزاراتهم دون أن يرتد لهم طرف أو يرمش لهم جفن أو تهتز لهم عاطفة أو يتحرك ضميرهم قيد أنملة عن معاناة الناس في الشوارع.

هؤلاء أنفسهم أصحاب العربات المظللة وسارينات المقدمة، جاءوا ليخبرونا بأنهم انسلخوا وأنهم معنا.. بئس الرافد والمرفد.
المدهش حقاً والغريب في الأمر أننا لم نشاهد أحداً منهم في الشوارع، ولم نسمع عن تعرضهم لاعتقال أو ضرب أو إن شاء الله بمبان سااااي، بل الأدهى والأنكى أننا لم نشاهد أحداً من منسوبيهم أو قواعدهم في تلك التظاهرات.

إن المطلوب الآن من الثوار الأحرار ألا يحاولوا إقصاء هؤلاء الأراجوازت.. دعوهم يركبون هم ومن على شاكلتهم في قطار الثورة، لا تستبعدوهم وتعاملوا معهم كجزء من الأمتعة، وحين يستقر بكم المسير، اسقطوهم في أقرب مكب للنفايات.

خارج السور
كل من شارك في هذه الحكومة وخرج لا مكان له غير مزبلة التاريخ.

سهير عبد الرحيم
الانتباهة

‫13 تعليقات

  1. بالرغم من كراهتي لي كتاباتك ومواضيعك الفارغة..الاانو المرة دي قلت كلام سليم مية المية

  2. وليه نسيتي ولا اتعاميتي عن الحزب الشيوعي والحركة الشعبية والحركات المسلحة.. ما شايفة وللا ما سامعة؟ الحزب العجوز الشيوعي الواقف غفير على المظاهرات ومانع أي حزب يقرب منها؟
    النزاع الحصل بين الأحزاب المعارضة في المظاهرات هو صورة من نزاع دموي بينها في حال سقوط الحكومة يشبه نماذج فاشلة للثورات في سوريا وليبيا.

  3. كلامك دائما يمتلي بالايحاءات الجنسية … فض …وتشطيف …. وبطني طمت من الرجال … وامفكو …. استحي على نفسك وتذكري ان هنالك يوم تقفين فيه امام العلي القدير…

    1. الشيخ خليفه انت الضارباك سقرطه حاول شوف ليك علاج وين الإيحاءات الجنسيه دي في رأسك

  4. لماذا الأخت سهير (فض) رغم ان اهانتهم يمكن ان تكون بعبارات أخرى اشد واقوى …

    – لم ترد الإشارة إلى ابعاد كل الانتهازيين الذين ظهروا على السطح الذين يؤثرون سلباً على الشباب وثورتهم!!!!! وما زلت متأكداً بأن ظهور هؤلاء الأحزاب والحركات وغيرها ستكون خصماً على الشباب ..

    تحياتي

  5. رغم قوة المغزى من الكلام وصراحته الا انه اتى متأخرا جدا ولم يكن في الوقت المفروض يكون فيه .. من اول دقيقة للمؤتر قلنا انها كارثة وانها بداية لاسقاط الثورة من خارج الحكومة فهولاء النفر قد اسدوا للحكومة خدمة مجانية وبليغة الاثر فالحكومة ليست غبية وليست عمياء انها عرف وترصد اراء الشارع وتعرف من يحب ومن يكره وتعرف تماما ان هؤلاء التعساء ليس لهم موطأ قدم في الشارع ومنبذون لتلونهم وكثرة الاقنعة التي ارتدوها وبذا تعلم انهم سيكونون خصما على الثورة وليس دعما ..
    من اول اعلان عن هذه التلاقي الثلاثي قلنا لقد ضاعت الثورة فسيحجم الكثير عن الخروج ويقول البشير اخير من مبارك الفاضل وبكري اخير من غازي وبدرية سليمان اخير من اشراقة موتا تعرفه ولا جنا لاتعرفه ..
    ..فعلا فليكبوا في اقرب مذبلة للتاريخ غير نمأسوفا عليهم
    انظروا عندما يكون خصمي هو خصكم الحكومة الا نتلاقي او نتقاطع مع محبي الحكومة ..

  6. أحححححييييييييينا منك
    الثلاثة الذين فض المؤتمر الوطني “غشاء وجودهم”، جاءوا يبحثون عن الشرف بين شباب الثورة.
    أقول شنو إستغفر الله.

  7. كبوهم فى اقرب مكب لانهم فعلا انتهازيين ويتشبثون فى كل حكومة لانهم مرضى بالسلطة

  8. إن المطلوب الآن من الثوار الأحرار ألا يحاولوا إقصاء هؤلاء الأراجوازت..

    سبحان الله سهير عبد الرحيم تقول عن دكتور غازي ارجوز !!
    صنديد دار الهاتف أرجوز ؟
    لما غازي صلاح الدين عرف يثور ويأبى الظلم ما أظنك كنتي نطفة حتى
    أمشي أقري وبعدين أكتبي ..
    تصدقي كنت خاتيك نموذج للصحفي المثقف لكن أكتشفت إنك ماهرة بس في دس الإيحاءات الجنسية في مقالاتك …
    طيب ياسر عرمان يكتب في المقالات ويطلع في البيانات والحلو وعقار والحزب الشيوعي وعبد الواحد ومناوي وغيرهم كتيرين حاولو يلحقو قطارك ده ليه ما اعترضتي عليهم ؟؟؟
    واضحة ناس اليمين أرجوزات وناس اليسار تقدميين وحترحبي بيهم في القطار حتى لو ركبو بعد وصل محطة الحلم .

  9. للاسف تم سرقة الثورة من قبل الشيوعين فاضحت الشعارات والهتافات شيوعية معروفة .
    وخرج من كان تحت الارض .
    الثوار ىالحقيقيون هم من خرج بعفوية كبيرة في اليوم الاول والثاني في عطبرة والقضارف ودنقلا وكريمة وربك والرهد وسرعان ما تم القفز علي مطالبهم من قبل الانتهازيين الحقيقيين التي لم تتطرق لهم الكاتبة وهم معروفون .
    لذلك اضمحل الزخم وأصبحنا نشاهد مجموعات متفرقة لاتتجاوز ال 100 او 200 في بعض الاحياء الخرطومية .
    علي الشعب أن يتخلص من هذه الاحزاب الكهنونية حتي يتثني له تحقيق أهداف الثورة.