الاستغناء عن شهادة الصادق المهدي في قضية مقتل زوجة مهدي الشريف
استغنى محامي الدفاع في قضية مقتل زوجة مهدي الشريف عن شهادة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أمس (الأربعاء)، ورفض القاضي استبداله بشاهد آخر.
وكانت محكمة أم درمان وسط قد أعلنت المهدي لنحو ثلاث مرات للمثول أمامها للإدلاء بشهادته حول ما أن كان زوج القتيلة قد أعلن العفو عن المتهمة زوجة ابنه إبان أيام الحادثة عند زيارة المهدي لأداء واجب العزاء.
وقال محامي الدفاع صديق كدودة أمس مخاطباً المحكمة، إنه استغنى عن شهادة الصادق المهدي بعد أن وجد صعوبة ومشقة في الوصول إليه والاتصال به نسبة لكثرة ارتباطاته، وأضاف خوفاً من تأخر إجراءات سير الدعوى أطلب من المحكمة استبدال شهادة المهدي بشاهد آخر.
وتواجه زوجة ابن القتيلة تهمة القتل العمد بينما تواجه شقيقتها تهمة التستر، بعد أن أوقفتهما الشرطة في ديسمبر من العام قبل الماضي على ذمة التحقيق في الجريمة عقب العثور على الضحية مقتولة على فراشها بحي المهندسين بأم درمان.
وتقدم الدفاع أيضاً في ذات الجلسة بطلب آخر يلتمس فيه إعادة إعلان وكيل النيابة للمثول كشاهد دفاع أمام المحكمة. وأوضح المحامي أن وكيل النيابة المشار إليه يقضي فترة إجازة نسبة لزواجه هذه الأيام، مبيناً أن شهادته تصب في وقائع مؤثرة وكاشفة للغموض.
وتمسك كدودة بطلبه إلا أن القاضي إبراهيم إسماعيل رفض طلب استبدال شهادة الصادق المهدي بشاهد آخر، معللاً بأنه كان يجب على المحامي تحديد الشاهد وإفادته في القضية، بيد أنه وافق على إعلان شاهد الدفاع الثاني وكيل النيابة وحدد جلسة لسماعه.
صحيفة السوداني.