سياسية

عقب تدخل الاتحاد العام للصحفيين إطلاق سراح أكثر من (20) صحفيًا احتجرهم جهاز الأمن


أفرج جهاز الأمن والمخابرات الوطني، عن أكثر من “20” صحافياً احتجزهم عقب تنفيذهم وقفة احتجاجية أمام إدارة الإعلام بجهاز الأمن أمس، بعد جهود قادها الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وتحرك موكب الصحفيين لتسليم مذكرة حول الإجراءات الاستثنائية والرقابة والمصادرة التي تتعرض لها صحيفة “الجريدة”.

وقال رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي، لموقع “تاق برس” الإخباري أمس: “إن السلطات الأمنية أفرجت عن الصحفيين الذين قضوا ساعات في مقر الإدارة السياسية للأمن في مدينة بحري بعد تدخل الاتحاد”.

والتأم اجتماع بين قيادة الاتحاد برئاسة الصادق الرزيقي، رئيس اتحاد الصحفيين، ومسؤولي جهاز الأمن، وقال الرزيقي إن جهاز الأمن اعتبر الوقفة الاحتجاجية غير قانونية وليست مشروعة، وأضاف: “رغم ذلك تم استلام المذكرة من الصحفيين”.

وشدد الرزيقي على أن الأوضاع الصحفية في البلاد يجب أن تعالج في جو من التفاهم المشترك والتحاور المستمر بين الجهات المختلفة من أجل حرية العمل الصحفي وإزالة كل القيود أمام العملية الصحفية، وعدم انتهاك حرية الصحفيين، مؤكداً الالتزام بميثاق الشرف الصحفي الذي وقع مؤخراً من قبل الصحفيين، وقال إنه المخرج الوحيد لتجنب أي اختلال في العمل الصحفي.

وأوضح أن من ضمن المحتجزين صحفيات وصحفيين وصلوا قبيل مغرب الأمس، إلى مكاتبهم بالصحيفة ومنازلهم، وقال ” تمت معاملتهم معاملة طيبة، وسادت روح التفاهم والاحترام”.

وكانت صحيفة “الجريدة” أعلنت أمس الأول “الأحد” عن وقفة صامتة في الثانية عشرة من ظهر أمس وتقديم مذكرة لمدير عام جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله قوش احتجاجاً على المصادرات المتكررة.

صحيفة الصيحة.