سياسية

صلاة الغائب على قتلى المظاهرات.. “عبد الحي”: لم يخرج المتظاهرون لأنهم منعوا من الشيشة أو التجوال في النيل


اعتبر خطيب وإمام مجمع سيد المرسلين الإسلامي بجبرة الشيخ “عبد الحي يوسف” أن سفك الدماء وانتهاك الأعراض وكثرة الجبايات، وأخذ أموال الناس بسبب وبدون سبب وكذلك لوجود فساد إداري عرض الناس للظلم والاضطرار للرشوة. ..

وبحسب رصد موقع (باج نيوز) الإخباري لأبرز ثلاث خطب تناولت الأحداث الجارية في السودان أمس (الجمعة)، فإن الشيخ “عبد الحي يوسف” أفتى بأن عمل المسؤولين وأقربائهم في التجارة لا يجوز في شرع الله ولا الدول التي تحترم قوانينها لجهة أن ينمي مصالح المسؤول وثرواته على حساب مصالح المسلمين.ووصف تصريحات بعض المسؤولين بأنها تفتقر للتفكير الصحيح وعدم تطابقها مع الواقع، منتقداً في خطبته تصريح أحد المسؤولين الكبار الذي قال إن الشباب خرجوا غاضبين وكفروا بالدولة لأنها ضيقت عليهم وأغلقت محلات الشيشة ومنعتهم من التنزه والتجوال بشارع النيل، واعتبر “عبد الحي” أن الحديث غير صحيح ولا يوافق الواقع ولا يصدقه الحال ولا عاقل..

وأضاف: (الشباب الذين خرجوا مغاضبين إما أن يكون أحدهم طالب دنيا أو طالب دين، طالب الدنيا خرج مغاضباً لأنه رأى الدين ينتقص كل يوم والربا يمارس جهاراً نهاراً والفساد يستشري وهذا خرج غاضباً لله، موضحاً أن طالب الدنيا خرج لأنه رأى الظلم فاشياً والمستقبل أمامه غامضاً انقطعت به السبل، وأن من تخرج من الجامعة لا يجد الكفاف، والموظف لا يجد العيش الكريم، لافتاً إلى عدم رؤية حلول تطرح تساؤلات عما يمكن أن يصنعوا؟وأكد أن المتظاهرين لم يخرجوا لأنهم منعوا من التبغ أو تعاطي الشيشة.

من جانبه، تحدث الشيخ “مهران ماهر عثمان” في خطبته بمسجد السلام عن سفك الدماء وضرب الناس ظلماً، قائلاً (إن من ضرب مسلماً ظلماً وليس شرطاً أن يكون مسلماً، فحتى لو كان كافراً أو وثنياً، جيء بسوط للمظلوم حيث يأمر الله أن يقتص من ظالمه أمام الأشهاد، وأضاف: (وإذا أراد الظالم أن يتوب يُمكّن من اعتدى عليه من القصاص من المعتدي الظالم).وأدى “مهران” صلاة الغائب على قتلى المظاهرات.

صحيفة المجهر السياسي.


‫9 تعليقات

  1. كل ما تقضل به الشيخ الجليل عبد الحي يوسف صحيح

    لكن اين كان الشيخ عندما قتلت الحكومة اكثر من 700 الف من الابرياء العزل في دارفور و مثلهم في جبال النوبة و انقسنا و ملايين في جنوب السودان؟؟

    ببساطة لأن هؤلاء ليسوا من الوسط او الشمال النيلي

    مصير هذه الحكومة السقوط بحول الله تعالى نتيجة للحراك الحالي او غيره
    لكن امام السودان الكثير من الوقت لتكون دولة مواطنة

    د. حامد برقو عبدالرحمن

    1. اسمع يا حامد
      إياك تفتح لينا الأسطوانة المشروخة الوسخة بتاعت الغرب والجنوب دي، ديل ناس ملأهم الحقد والحكومه ردت عليه وإلا كان الغرابة والجنوبيين طلعوا في رقابنا
      ثم كل ما تحكونه ماهي الا أسباب لتشحدوا بها وتطلبوا بها لجوء سياسي
      الغرابة والجنوبيين قتلوا ناس من أعز أصدقائي واحمل في القلب ضدهم ما احمل
      الله يقطعهم الاثنبن من وشنا ويريحنا،

    2. العنصرية بغيضة يا دكتور. أسأل نفسك (بصدق) من قتل ويقتل أبناء دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق أمس واليوم؟ أليس هم المتمردون؟ حفظ الله أهلنا في دارفور وغيرها من مناطق السودان ومن عليهم بالسلام الدائم.

  2. السؤال هو لماذا يقتل تنظيم الاخوان شباب السودان للتشبث بالحكم و سرقة المال العام و الشركات الوهمية لسرقة الدولار و المناقصات

  3. عبد الحي متقلب الآراء غرضه الأساسي الحفاظ على مكانته بين الناس فهو ومهران أصحاب مناهج منحرفة.

  4. عبد الحي يوسف” أفتى بأن عمل المسؤولين وأقربائهم في التجارة لا يجوز في شرع الله ولا الدول التي تحترم قوانينها لجهة أن ينمي مصالح المسؤول وثرواته على حساب مصالح المسلمين.

    فجاء كده نزل عليك الوحى مثلا واكتشفته الكلام ده !!!!! … كلكم نصابين بلا يخمكم

  5. الشيوخ المتلونون من أمثال المذكورين اعلاه وآخرون على رأسهم اسماعيل الماحي بتاع أنصار السنة هم سياسيون لكنهم غير شرفاء ليست لهم مواقف ثابتة يمليها عليهم شرع الله الذي بينه النبي عليه الصلاة والسلام .لكن القوم على دين الاخوان المسلمين الذي يتبعون فيه حسن البنا على ما فيه من عجر وبجر فالقوم اخوان وإن تمسحوا بالسلفية فهم السرورية وهم كما وصفهم احد الظرفاء مكنة اخوانية وبودي سلفي
    وهم يضاهون الحرباء في التلون بل يفوقون وهم يظهرون غير الذي يبطنون ويجارون التيار ويتوجهون انى وجهتهم الريح ويحطون حيث حطت مصالحهم الركاب حتى اذا سنحت لهم الفرصة قلبوا لمن كانوا ينافقون ظهر المجن وكشفوا عن وجوههم الحقيقة وإن في يوم دالت لهم دولة لترين منهم ما رأى العالم من إخوانهم المعاصرين (داعش؛القاعدة؛طالبان وبوكو حرام )أو مثل ما حفظه لنا التاريخ من دولة القرامطة وما شابه