رأي ومقالات

الانقاذ ..عدوة نفسها


اي دول لها اطماع في دول اخري لكن ،،، نظرية المؤامرة هذه نظرية ما بتاكل عيش مع الشعب السوداني لانو كان بمشي كلام قيادات الدولة بمزاجه وليس غباء وعدم معرفه منه لان الامور كانت احسن حالآ ،،،

 

الشباب الدهسوهم بالتاتشر والطبيب الطالب ابن احد لاعبي منتخبنا السابق الذي قتل لا علاقة لهم بالحزب الشيوعي او ازيال البعثيين (كما يصفهم الفاتح عز الدين) بالرغم انهم سودانيين ولا يمكننا الغاء ذلك ،،،

 

السودان يضم خلاف الاسلاميين انصار واتحاديين وشيوعيين وغيره من المكونات الفكرية ،،، للاسف اقول ان الاسلاميين هم كانو الافضل للشعب السوداني الذي احتضن هذا الفكر اكثر من 50 عامآ ،،،

 

لكن الفساد الذي استشري في عهد الاسلاميين والطريق المسدود الذي وصلت لها البلاد حاليآ هي بسبب الاسلاميين ،،،

الحكومة الاسلامية هي حالياً المسيطرة والمستفرده بالحكم ،،،

وهي في مواجهة ( وعي ) ولا يمكن ان يتم محاربة الوعي وهو في ازدياد مضطرد لان الذي يقود التغيير الان هم شباب من جيل الــ 80 والــ 90 و الــ 2000 ،،،

وهذا جيل عولمه ومعرفه ولا تخفي عليهم معلومه فهم يتداولوها قبل المسئولين في الدولة وقبل الاجهزة الاعلامية في البلاد ،،،

الذي يحدث حالياً تشكيل واقع جديد في المشهد السياسي السوداني ،،،

لا يشارك فيه اي حزب وانما حراك شباب غير منظم وهم حاضر ومستقبل البلاد ،،،

الكورة الان في ملعب السيد الرئيس ،،، فكما دعي للحوار الوطني ،،، عليه ان يعالج مع الجمعية العمومية للحوار الوطني اختلاف وتجاوزات حزبه ،،، وأن يلتزم بعدم تغيير الدستور من آجل ترشيحه مجددآ لرئاسة البلاد ،،،

وليرضي الشارع العام ويقلل من احتقانه ،،، انصح بالتالي:-

١) تأجيل الانتخابات الرئاسية للعام ٢٠٢٢م.

٢) تقديم الرئيس البشير استقالته من حزب المؤتمر الوطني وتكوين (مجلس سيادة برئاسته) ونائب له رئيس المجلس الوطني “المنتخب من الدورة التاسيسية القادمة” وعضوية رئيس المحكمة الدستورية ورئيس مجلس الوزراء مقررآ.

٣) حل المجلس الوطني فورآ والإعداد لانتخابات برلمانية من ممثلين للشعب من كل فج عميق في السودان ومن كل الاحزاب والمعارضين بما فيهم حزب المؤتمر الوطني، ” لا اقصاء لاحد”. لتكون المعركة تحت قبة البرلمان السوداني لإعداد الدستور الدائم للبلاد ، فصل السلطات التشريعية والعدلية والتنفيذية… وغيرها من القضايا الجوهرية حتي يصبح السودان دولة مؤسسات متكاملة الأركان (الدستور الدائم للبلاد هو المنقذ الوحيد للسودان من أزماته السابقة والحاليه والمستقبليه) وهذا التحول الهام في مسيرة البلاد هو السبب الرئيسي في هياج الشارع العام الحالي ضد الحكومة وليس بسبب الخبز والبنزين فقط فلقد كانت محفزآ للحراك.

٤) نصيحتي لحفظ الأمن والامان وضمان التحول الناعم لإدارة البلاد بالشوري وهي (الديقراطية) وليس بقرار الفرد الواحد… أن تدار البلاد بنظام حكم برلماني واختيار رئيس الوزراء من الكتله النيابية الاكبر في البرلمان وتقسم الحقائب الوزارية بالتدريج واهميتها علي حسب حجم المقاعد للحزب داخل البرلمان (النموذج اللبناني). ،،،

٥) أن يكون منصب رئيس الجمهورية سيادي لحماية الدستور الدائم للبلاد وحماية حدود البلاد ،،، ويكون منصب رئيس الجمهورية دائما من القوات المسلحة ويتم التوافق عليه واختياره عبر رئيس البرلمان المنتخب ورئيس المحكمة الدستورية ورئيس الوزراء، بعد تقديم القيادة العامة للقوات المسلحة ترشيحاتها (يمكن أن يلعب البشير هذا الدور) ليكون ضامنآ لنجاح التحول الديمقراطي بالبلاد.

٦) جبر كسر اسر الشهداء والمصابين في التظاهرات وتعويضهم ماليآ ومعنويآ وتقديم القاتلين الي محاكم عادله.

بقلم :محمد السر
النيلين


تعليق واحد