رأي ومقالات

الهندي عزالدين: إلى متى هذا الانتظار ؟!

مع دخولنا الشهر الثاني للاحتجاجات ، لا يلوح في الأفق أن قيادة الدولة والمؤتمر الوطني تتحرك في الاتجاه الصحيح ، لإعلان ما يمكن أن يوقف مد هذه المظاهرات المتزايد والمتنوع !

الاستهانة بهذا الحِراك والتقليل من أثره ، يعني المزيد من الأخطاء ، والمزيد من سقوط الشهداء من أبناء هذا الوطن الغالي ، وكل قطرة دم سقطت .. عزيزة علينا ، وتستحق أن نعمل من أجلها الكثير ، فنقدم كل التنازلات الممكنة للوصول لتسوية سياسية توقف هذا النزيف .

أعداء الوطن كُثر ، يتحلقون حوله من كل اتجاه ، ويضمرون له النوايا السيئات ، كلٌ بطريقته وسلاحه ، فبعضهم سخّر فضائياته لتسخين الملعب السوداني ، على مدار الساعة ، وبعضهم أمسك ماله وبواخر نفطه ، بينما يُمسك في ذات الوقت جُندنا الأشاوس يحمون ظهره وصدره وترابه !!

هذا التآمر الدولي والإقليمي ، يستدعي وحدة الصف الداخلي ، ويستوجب التوجه سريعاً نحو الحل السياسي بهمة .. وعقلانية .. ونكران ذات .

الوطن ينادينا ، فلنهرع إليه زرافاتٍ ووحدانا ، و لنُلبي طلباته بنزع فتيل التوتر على جناح السرعة ، دون عناد من هنا .. ومزايدات وعنتريات من هناك .

البقاء في أعلى الجبل بينما الطوفان يمضي صوب القمة ، ليغرق الجميع ، هو محض انتحار .

لابد من حل الحكومة ، وتشكيل حكومة انتقالية تكون مسؤوليتها الأولى إجراء الانتخابات بعدالة ونزاهة وشفافية .

الهندي عزالدين
المجهر

‫5 تعليقات

  1. انتخابات فى ظل هذه الظروف امر شبه مستحيل. ..خاصة اذا وضعنا فى الحسبان تضامن إسرائيل مع المتظاهرين وظهور اليسار في شكل جبهة المهنيين بالإضافة الى عودة الطائفية الى الواجهة…لذا فالاعتقاد هو الوقت المناسب ربما كان 2030 وذلك حفاظا على وحدة التراب وحماية الوطن من التشظى والانشطار.

  2. اعداء الوطن انتم ايها الهندى زفت الطين انتم من دمر الوطن انتم من نهب وسلب وافسد وقسم الوطن انتم من غرس التمكين والاقصاء لاستعباد الشعب الحر الابى لا احد غيركم اجرم فى حق الوطن والمواطن لا احد غيركم سفك الدماء الطاهره لتروى غرس الثورة التى اكتملت أركانها وبلغت غاياتها وعندما أدركتم هذه الحقيقة وتيقنتم ان بطشكم لن يثنى الثوار وتيقنتم انكم عاجزين عن مواجهة الانهيار الاقتصادى من ناحية وغصب الثوار من ناحية أخرى فالبحر أمامكم والعدو خلفكم أردتم ان تقفزوا من سفينتكم الغارقة التى يبحث حتى طاقمها القفز منها فاتكم القطار ايها الكوز الهندى وكل الكيزان وتجاوزكم الزمن واتت ساعة القصاص العادل

  3. على قول اخونا زول ساي الهندي زفت الطين ، شوف بعد تسقط ليها مليون الف حل ما انت البتوري الشعب السوداني كيف اعالج خرمجة الكيزان لمدة 30 سنة

    الشعب السوداني مدرسة وعلم الكيزان درس عمر ابوهم ما ينسو .

    انت يا جهلول ما بتعرف شئ في السياسة عشان كدة ما تقترح لينا حكومة انتقالية وغيرها ” الحكم ده لازم انتهي والى الابد والكيزان لازم ينتهو نهاية مرة ”

    بعد سقوط الكيزان سوف تنتظم وتستقيم امور الدولة سياسيا واقتصاديا ان شاء الله وتكون كل الظروف الايجابية متاحة للثوار وتجمع المهنيين في اصلاح ما افسده حكم الكيزان وح نشوف باذن الله سودان معافى في كل جوانب الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعية وترجع البلد زي ما كانت زمان قبل حكم الكيزان ……….. وتسقط بس