مثول “ود إبراهيم وعبود جابر” شاهدين دفاع في قضية الإطاحة بنظام سلفاكير
مثل العميد ركن (م) “محمد إبراهيم” الشهير (بود إبراهيم)، والأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية “عبود سعيد” أمس (الاثنين) شاهدي دفاع عن المتهم الأول رئيس حركة سانو الفيدرالية الفريق “وليم ألارو” المتهم بالتخطيط لمحاولة انقلابية على نظام الحكم في جوبا لإعادة الوحدة بين السودان والجنوب.
وقال “ود إبراهيم” إن المتهم “وليم” سبق وإنه سجل له زيارة بمنزله وسلمه خطابا بخصوص حركة سانو، مشيراً إلى أنه طلب تسليم الخطاب إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول “صلاح قوش”، وأكد أنه بحكم علاقته بمدير الجهاز سلم الخطاب إلى مكتبه، موضحاً في رده على ممثل الاتهام من الإدارة القانونية لقوات الدعم السريع الملازم أول حقوقي “نزار عمر” إنه لم يفتح الخطاب وبالتالي لا يعرف مضمونه كما أن المتهم لم يقدم له مستندا أو تصريحا من السلطات الرسمية يثبت نشاط الحركة .
فيما نفى الأمين العام لأحزاب الوحدة الوطنية “عبود جابر” معرفته بالمتهم وقال إنه لا يتذكره.
وكانت قوات الدعم السريع قد ضبطت (30) متهماً من أعضاء الحركة بالخرطوم يخططون لمحاولة انقلابية للإطاحة بنظام الحكم في دولة الجنوب، إلا أن المحكمة برأت (16) منهم لعدم كفاية الأدلة، بينما وجهت المحكمة تهمة الاشتراك وإثارة الحرب ضد الدولة للمتهم الأول وأربعة آخرين.
من جانبه قدم محامي المتهم الأول مستند دفاع للمحكمة عبارة عدد من صحيفة الانتباهة الصادرة بتاريخ 23 يونيو 2018م يتضمن حوارا صحفيا مع المتهم يتناول نشاط الحركة، تحصل عليه الدفاع من دار الوثائق القومية إلا أن الاتهام اعترض على المستند مضموناً وقال إن المستند لا يعدو أن يكون مجرد حوار صحفي يخدم قضية الدفاع ولا علاقة له بموضوع مواد الاتهام.
بيد أن المحكمة قبلته وأشرت عليه وأرجأت تقييمه لمرحلة وزن البينات، في وقت استلمت فيه المحكمة المرافعات الختامية عن (6) متهمين وأمهلت بقية محامي الدفاع عن بقية المتهمين فرصة لتقديم مرافعاتهم .
صحيفة السوداني.