رئيس الجمهورية يعلن فتح الحدود مع إريتريا
أعلن رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، فتح الحدود والمعابر مع الجارة الشرقية دولة إريتريا، المتاخمة لولاية كسلا، وشدد على أن وسائل التواصل الاجتماعي لن تغير الحكومة أو الرئيس، وإنما التغيير يتم عبر الانتخابات.
وقال البشير الذي خاطب حشداً جماهيرياً بكسلا، يوم الخميس،إن السياسة فرقت بينا وبين دولة إريتريا، في إشارة إلى القطعية بين البلدين وإغلاق الحدود، وأضاف “لكن الإريتريين إخواننا وحالنا واحد، وهناك العديد من الروابط الاجتماعية، وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا”.
وقال “أعلن لكم من كسلا فتح الحدود والمعابر مع إريتريا”.
وأكد البشير أن تغيير الحكومة أو الرئيس لا يتم عبر وسائل التواصل “الفيس بوك” أو “الواتساب”، وإنما يتم عبر صندوق الانتخابات وإرادة الشعب، لأن الشعب هو الذي يقرر من يكون الرئيس، ومن يمثله في الأجهزة التشريعية.
الشباب والحوار
وشدد الرئيس البشير على أن الحوار والجلوس مع الشباب واجب كل مسؤول في الحكومة والمجتمع، لأن الشباب هم كل الحاضر ونصف المستقبل.
وأضاف “الشباب هم رصيدنا ورأس مالنا، لذلك توسعنا في التعليم”، ممتدحاً دور الشباب في الجهاد وتقديمهم الشهيد تلو الشهيد.
وقال البشير إن الأزمة التي تمر بها البلاد ليست “ساهلة، ولكنها ليست مستحيلة”، مشيراً إلى أن الأزمة لها أسباب داخلية وخارجية، متعهداً بالاجتهاد من أجل تجاوزها.
وامتدح رئيس الجمهورية أدوار سكان كسلا في التصدي للعدوان والجهاد من لدن أمير الشرق عثمان دقنة وحتى التاريخ الحديث في تجهيز المجاهدين، والتصدي لكل محاولة الأعداء لزعزعة الأمن والاستقرار.
وقال إن أهل كسلا أصحاب كرم ومبادرة وقاموا بإيواء حتى الأعداء في الفترات السابقة، لأن الشعب السوداني جبل على الكرم وإغاثة الضعيف.
وأشار البشير إلى أن كسلا أفسدت كل المؤامرات التي حاولت تركيع أهلها.
شبكة الشروق