فنانتان مصريتان تنضمان إلى “حزب” لا للحجاب
أثارت الفنانتان المصريتان شهيرة وسهير رمزي، ضجة عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صورة التقطت لهما في إحدى الفعاليات الإنسانية، تظهران فيها دون حجاب.
والتقطت الصورة للفنانتين الشهيرتين أثناء مشاركتهما في مناسبة “أعياد الحب”، علما أن سهير رمزي كانت قد خلعت الحجاب قبل أشهر. وبذلك، تنضم أيضا الممثلة المعتزلة شهيرة لقائمة الفنانات اللاتي اتخذن قرار خلع الحجاب، بعد سنوات من قرارها بارتدائه.
وانتشرت أخبار تفيد برغبة سهير رمزي وشهيرة بالعودة إلى المجال الفني، ما شكل دافعا رئيسا لاتخاذ قرار نزع الحجاب، على الرغم من أن بعض النشطاء يرون أنه يمكن الجمع بين التقدم في السن والرغبة بالعودة للفن، وذلك من خلال لعب أدوار سيدات متقدمات في العمر، غالبا ما يرتدين الحجاب.
وجاء قرار الفنانتين خلع الحجاب، تماشيا مع قرارات مشابهة اتخذتها عدد من الفنانات والإعلاميات في الآونة الأخيرة، ما أثار جدلا واسعا بين نشطاء الشبكة العنكبوتية بشأن الالتزام بالدين الإسلامي، من وجهة نظر بعضهم، وممارسة الحرية الشخصية، من وجهة نظر بعض آخر، وذلك في ظل نقاشات متواصلة، حتى بين شيوخ ورجال دين، حول ما إذا كان الحجاب فرضا في الإسلام أم لا.
وفي هذا الصدد، يُذكر رأي الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، الذي أثار جدلا واسعا في الإنترنت قبل سنوات، وذلك على خلفية مشاركته في برنامج حواري، أفاد من خلاله بأنه “لا يحق للزوج أن يجبر زوجته على ارتداء الحجاب”.
ودفاعا عن الحجاب، انتشرت مقولة بين المتحجبات مفادها أن “الحجاب يغطي رأسي لا يغطي عقلي”.
روسيا اليوم