سياسية

مبادرة الـ(52) تتجاهل موجة النقد وتشرع في اتصالات سياسية

قالت مبادرة “السلام والإصلاح” المعروفة باسم مبادرة الـ(52) إنها تحترم موقف الذين آثروا مغادرتها، وأعلنت الشروع في التواصل مع القوى السياسية، وكيانات الحراك وصولاً للتغيير المرتجى. وواجهت المبادرة التي أعيد إطلاقها الأسبوع الماضي حملة نقد واسعة في أعقاب تبرؤ بعض الأسماء التي وردت في قائمة المباركين من الاستمرار فيها، باعتبار أن الوقت تجاوزها ومع ذلك استعصم قادة “السلام والإصلاح” بعدم الرد على الجدل الدائر ومواصلة المساعي المبذولة للاتصال والتنسيق مع القوى الأخرى، وطبقاً للجنة الإعلامية، فإن لجنة التسيير برئاسة الجزولي دفع الله اجتمعت الثلاثاء وناقشت الأوضاع في البلاد واتصالات المبادرة مع القوى السياسية.

وأكدت اللجنة حسب صحيفة السوداني على موقف المبادرة الجوهري الوارد في بيان 26 يناير بضرورة الامتثال الفوري لمطالب الجماهير في التغيير وتنفيذها بأسرع ما يجب.

وأضافت “موقفنا هو تحقيق الانتقال إلى وضع سياسي جديد وبالتالي بادرت المجموعة للشروع في حراك واسع مع القوى السياسية الفاعلة وقوى الحراك الشعبي، والعمل على التنسيق بين المبادرات المطروحة لتأمين بلوغ الأهداف المرجوة للتغيير الذي بُذلت في سبيله الدماء والأرواح”.

الخرطوم (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. أين كان هؤلاء الـ52 عندما بذل الشباب الدماء والأرواح؟؟
    وإذا كان هؤلاء الـ52 ينادون بإسقاط النظام لماذا لم نسمع عن إعتقال واحد منهم وهم معروفون لدى جهاز الأمن؟؟
    تجمع العطالة والمتسلقين الـ52 لن يكون بديلاً لتجمع المهنيين
    1. لا يجب ان يكون العمل السياسي العام مهنة يسترزق منها كل عاطل أو طفيلي متسلق. بل يجب ان يكون عملاً طوعياً.
    لقد كان الأنبياء يأكلون من عمل أيديهم ويقومون مع ذلك بمهام الدعوة وبناء الدولة وتصريف شئون الناس. ولقد عمل أشرف الخلق صلى الله عليه وسلّم بالرعي وبالتجارة.
    يعني ما في حاجة اسمها: المهنة: سياسي / زعيم حزب / رئيس حزب / إمام طائفة / زعيم ديني أو غيره
    لا زعامة ولا رياسة إلّا بقدر ما ينفع به كل واحد منا بقية أفراد المجتمع والوطن مادياّ وفكرياّ
    2. تمثيل الشعب في البرلمان يجب أن يكون وسيلة لخدمة الناس ومناطقهم وليس الغاية منه الاسترزاق. عليه فنوّاب الشعب هم أفراد عاملين ومنتجين وملتصقين بالناس. يأتي الواحد منهم من مزرعته أو دكانه أو مكتبه لحضور جلسات البرلمان.
    3. يجب ان لا توكل المهام الدستورية والوزارية لأشخاص عاطلين عن العمل لسنوات وبعيدين عن العمل الحكومي أو الخصوصي. لأن هؤلاء أبعد ما يكونوا عن فهم متطلبات المنصب وعن هموم الناس.
    ونقول لبعض الرموز السياسية المعروفة: مشكورين جداً على ما بذلتم من جهد بدني وفكري في العمل السياسي في هذا البلد. لقد آن الأوان لأن يعاود كل واحد منكم مزاولة مهنته: المحامي في مكتبه والطبيب في عيادته والمزارع في مزرعته والأستاذ في معهده فبذلك تكونوا أكثر نفعاً للوطن ولا حجر عليكم بعد ذلك في ممارسة السياسة ان اردتم
    والله الموفق
    تسقط بس