انفراج طفيف في الجازولين بالخرطوم وبحري
تشــهد عدد من طلمبات الوقود بولاية الخرطـوم أزمة في البنزين وصفوف في بعض المحطات التي شاهدتها(السوداني)بالأمس، وأظهرت الجولة اصطـفاف المركبات العامة والخاصة بعدد من المحطات وانفراج طفيف في الجازولين.
وقال موظف بمحطة وقود بترولا ببحري فضل حجب اسمه لـ(السوداني) أمس، أن هنالك أزمة في البنزين وانفراج طفيف في الجازولين، كاشفاً عن وصول شحنات البترول في الفترات المسائية مما انعكس على ازدحام المحطات، مبينا أن حصة المحطة (13,5) ألف لتر يوم بعد يوم، وأوضح أن الأزمة نتيجة الاستهلاك العالي.
ولفت بعض أصحاب المركبات بالمحطة في حديث لـ(السوداني)إلى أن هنالك انفراجاً طفيفاً في الجازولين واستمرار أزمة البنزين.
وقال المواطن إدريس علي بمحطة وقود بالخرطوم إنه يبحث عن البنزين منذ الصباح الباكر بدءاً من شارع بري وقال وجدت البنزين في طلمبة المقرن ووجدت اصطفافاً كثيفاً وقال إنه فضل الاتجاه إلى محطة النحلة حيث لا توجد صفوف ولكن لا يتوفر جاز والبنزين ،وقال عند سؤالنا لأصحاب المحطة وأفادوا أن التانكر في الطريق وهنالك ازدحام في الطريق واصطفاف التناكر بالمستودعات مما انعكست على محطات الوقود .
وقال أحمد عمر إن حصة الجازولين بمحطات الوقود متذبذبة، ولفت إلى أنهم يمكثون بالصفوف منذ يومين.
وأضاف وكيل محطة الوطنية عبدالحفيظ يوسف بشارع الصحافة شرق انسياب الوقود بصورته الطبيعية أما فيما يختص بالصفوف فإنها ظاهرة طبيعية تمر بها البلاد وسعرجالون الجاز (18,5) جنيه، وأشار إلى أن البنزين متوفر حالياً بالمحطة أما الجازولين ففي طريقه للمحطة .
وأكد موظف بمحطة المقرن شارع الرياض انسياب المواد البترولية بصورة طبيعية والحصة اليومية تتراوح مابين (4-5)آلاف جالون يوماً بعد يوم لمحطات الوقود الخدمية.
صحيفة السوداني.