دوي الصيحة: نشطاء الثورة من اليسار السوداني يعيشون حالة من السأم والسخط والبلاهة السياسية
جنازة ثورة نافِقة !!…
يتجرّع الساسةُ الجدُد من نشطاء الثورة الخائبة، كؤوس الإحباط بعد أن شعروا بالخذلان وفشل ما خطّطوا له، لم يتحقّق لهم المُراد، وعادوا بخفي حنين، خاصة أولئك الراقصين على حبال الانتظار بالخارج، فهناك من توهّم منهم أنه سيعود مظفراً مبجّلاً ينزل مطار الخرطوم متبختِراً بعد سقوط النظام، لتحمله الجماهير على أكتافها تهتف باسمه حتى تُجلسه على مقعده السلطوي كملِك متوّج أو أميرة يزدان مفرقها بتاجٍ من العقيق واللؤلؤ والمرجان!…..
نفقَت ثورتُهم كجاموس بريٍّ، انتفخ بصديده، لم تفِد ملايين المنشورات على الفيسبوك وملايين الكذبات النافرة الناشزة، لا يجد أعزاؤنا المناضلون في الفضاء الإسفيري غير الهروب إلى الأمام والصعود إلى الهاوية، فيغالون في عدائهم ويُبالغون في الوهم الذي غاصوا فيه حتى شعيرات رؤوسهم التي أُرهِقت من الشد والجذب، والثورة لم تنجح بعد أو لم تنجح أبداً ولن !…
كل نشطاء الثورة من اليسار السوداني يعيشون حالة من السأم والسخط والبلاهة السياسية، ظنّوا أن الحُكم القائم مثل شمعة يائسة تنطفئ نارُها مع أول نفخة من أفواه المحتجّين، لكنهم فوجئوا بأن الشعب الصابِر لم يأبه لثورتهم الراعشة ولم ينتفض فيها أو يُخرِج جموعه معها، أشاح بوجهه عنها، تركها تُناضل وتموء لوحدها مواء القط المحزون، وأغصان الثورة بارِدة كأطراف الموتى ذبُلت في أيامها الأولى !..
تثاءبت الشوارع التي ظنّوها ستشتعل، لأنها وجدت أن القابعين في زواياهم الخارجية في بلاد المهجر، يتدفّأون في شتاء العواصم البعيدة بأخبار القتلى ودماء المصابين وهم يبتسمون فرحين بأن هناك من يُعبّد لهم الطريق نحو السلطة التي يعشقونها ويتمنون لقاءها بأحضانهم الظامئة لدفء السلطة وبريقها الساحر المهيب، هم الذين لا يعرفون تجاعيد الأرض وليل الكادحين، يعيشون على سراب الأحلام السياسية، لا يعلمون أن للثورات قانوناً واحداً وناموساً لا يتغيّر .. إذا لم تنضج مُبرِّرات الثورة وتتحقَّق شروط صحتها ووجوبها … فلا ثورة ولا يحزنون!…
لو كانت جماهير الشعب السوداني تُستغفَل بالتضليل والأكاذيب، لحقّق دعاة الثورة مقصدهم وبلغوا مرامهم، لكن وجدوا أن الشعب صلد البناء، متماسِك الأطراف، صلب في حوائط صده، أذكى من أدعياء الفيسبوك، فهؤلاء الأدعياء وهم يعلّقون طحالب القيعان الثورية حول رقابهم .. لكل منهم حائط مبكى يبكي عليه الآن، لم تنفع الأموال التي حُوّلت من الخارج من منظمات وجِهات مشبوهة لإضرام النار والحريق في كل مكان حتى موعد النصر المُرتقب، ولم تنفع دورات التدريب التي تلقّوها في الخارج والتنسيقات التي تمّت لهم من مواعين سياسية وإعلامية واستخبارية، فكلها لم تصنَع المخاض المطلوب، ولم توفّر الطقس والمناخ المناسب لاقتلاع السلطة ونزعها من أيدي أصحابها، فعلوا كل المتاح، وكل المباح، وكل المحرّم، لكن قطار الثورة لم يمُر من هنا !…
الشيء الوحيد الذي تبقَّى هو الآتي :
لهذه الأحزاب محنة قاسية … يجب أن يُقال لها بكل وضوح إنها بدلاً من أن تنتفِض معها الخرطوم، فلتنفض عن ثيابها وعباءاتها وأعينها الرمداء غبار الخِداع والتوهُّم ولتعيد الحساب الدقيق قبل الشروع في ركوب موجة عابرة، لقد كانت انتفاضة الشباب غضبة عبرت من أمام السلطة القائمة، وفهمت الأخيرة مغزاها وعرفت أبعادها وتعكِف على تلافي أسبابها، فلما سارعت هذه الأحزاب إلى ركوب الموجة ولا هواء يملأ الأشرعة ولا فنار يدل على الاتجاه !!..
قبل أن نُلملِم حُطام الثورة المنتكِسة من الطرقات، علينا أن نجمع كما الحطب رُكام الأحزاب التي لم تجد جماهيرها على الموعد، ولا شبابها في الميعاد، مرت الثورة من هنا لكنها لم تجِد من نصير، وعبرت الثورة من الطرق كلها فوجدت أن كل الطرق تقودها إلى حتفها .. وحتف الأحلام اليسارية التي طمرتها الريح !…
الصيحة
عن اى ثورة تتحدث هذه و لدت ميته وتحمل بذرة فنائها بداخلها … لان الذى يريد ان يثور يخرج بصدره الى الشارع لا يناضل من خلف الكيبورد و فى الظلام و انما يفصح عن هويته حتى يعرفه الجميع .. اما قليلى البصر و البضيرة من الانتهازيين الذين ركبوا الموجه و اظنوا انها سفينة النجاة فى بحر الضائقة الاقتصادية فخاب فألهم و انزوو .. .. اما الحزب الذى ركب الموجة متأخرا لم يتعلم من تجاربه السابقة ابدا و لن يتعلم حسن التقدير ودراسة الامور طالما تسيرة نساء غير راشدات و دخلن غمار السياسة غلط .
انهم يعيشون وهم كبير كل يوم ترد الرسائل الكاذبة باخبار مزيفة لرفع الروح المعنوية في كل قروبات الواتس والفيس وما معروف مصدرها وبعض الناس يوهمون نفسهم باحلام الثورة ولكن الغالبية محبط ولا يصدق الرسائل المتواترة يوميا كأنما هنالك جهة ما متفرغة لاعداد الرسائل لرفع الروح المعنوية لكن الحكاية كترت والأمل يتبخر يوم بعد يوم والاحباط سيد الموقف
طويل كالمدى نفسى
اجيد حرفة النمل
لأنى لست عود كبريت
اضئ لمرة ثم انطفئ
ولكنى كنار المجوس
اضئ من مهدى إلى لحدى
ومن لحدى إلى مهدى
قصر نظركم يخيل إليكم أن الثورة لن تنجح لأنكم دائما وكعهدكم تتعجلون النتائج دون اى دراسه والثوره نفسها طويل وهى تعى جيدا انها تقتلع فى تمكين وفساد استمر ثلاثون عاما لذا فهى تعمل بثبات وروية ودراسة فلا تتعجلوا نهايتكم المحتومة فإنها أوشكت ودنت وباتت على مرمى حجر انها غاب قوسين او ادنى
قتلكم المتظاهرين دليل فشلكم وسقوطكم
استمرار الثوار رغم القتل والتعذيب يعنى نجاح الثورة
ابحثوا لكم عن ملاذ ان تركتم ملاذ تلوذون إليه
ان من يعادى الشعب هو الخاسر
فشلكم يراه من هو داخل بطن أمه
سقوطكم حقيقة حتمية
لكل بداية نهاية وهذه هى نهايتكم
اليوم الثوار على موعد معكم فى العديد من المواقع
جهزوا آلتكم العسكرية التى خارت قواها وأصبح الثوار يشفقون على حالها
أن آلتكم العسكرية أصبحت كالكلب الذى تجده يلهث فى جميع حالاته
فقد خارت قواها وفترت عزيمتها ولن تصمد سوى ايام معدودة
والثورة مستمرة اى كوز يطلع بره
اى كوز ندوسه دوس
سقطت سقطت يا كيزان
تكسر ضهرك تكسر سنك
ما عايزنك ما عايزنك
الكى بورد اصابكم بالهلع وقاد ثورة حقيقة لم تكن فى حسبانكم
الكى بورد هو نقابة العاملين الشرعية فى ظل حكومة القمع والزل حكومة الكوز التى ارتجفت فرائضها من الكى بورد وبدأت تبحث عن الانتربول فى خطل وسذاجة وجهل كى ينقذها من مناضلى الكى بورد الذين زلزلوها ودكوا حصونها وقلاعها ( فدمرناها تدميرا )
وبرضو قعدت بس
اكبر دليل على نجاح الثورة أن كاتب هذا المقال لم يكتب اسمه خوفا من الحساب بعد سقوط حكومته ذبابه الكترونيه
لن ولم تفلحوا مهما فعلتم في إحباط عزيمة الشباب الطامح لحياة كريمة ومستقبل افضل يجد فيه ذاته ويحقق امنياته ويبني مجدة بامكانياته وإمكانيات بلد وافرة عجزت حكومة الكيزان في استقلالها بسبب الفساد وعدم الرؤية وجهالة العقول..والثورة لم ولن تموت أنها ثورة شباب عزم علي إزاحة الظلم والطغيان.. وأن غدا لناظره غريب.. شئتم ام ابيتم سوف ترحلون كنا نريد لكم ان ترحلوا بعز وكرامة. ولكنكم ابيتم الا ان ترحلوا بذل واهانه يكتبها ويسطرها التاريخ كحال قذافي وعلي صالح وغيرهم من الطغاة .. جهزوا مخارجكم وجحوركم واوحالكم.. حتما سوف نخرجكم منها الي مذبلة التاريخ.
لو كان المناضالين ديل عينة زول ساي دا معناها اصلا من البداية ما كانت في ثورة والثورة اصلا القايم بيها منو ؟ الشعب خرج للمعاناة ولما لقي اليسار والرجرجة والعلمانيين وسفهاء الفكر مسكوا فيها فكاها ليهم لكن غلتبن عدييييييل…. وبفرز الكيمان نلقي انو الاحزاب معروفة الختمية جوة الحكومة والامة نص جوة الحكومة ونص برا واليسار عندو قادة محنكين يجيدوا التلاعب بالشعارات واحزاب الفكة محلها معروف باتجاه الريح يعني الباقي منو عشان يقود الثورة …. نصيحة للعايزين الحكم خيارين اجهزوا للانتخابات واستعدوا والفرصة موجودة من الان مش تقولوا مزورة قبل ما تبدا او اعلنوا حل احزابكم واشتغلوا حاجة غير السياسة تريحونا وتستريحوا
استطاع الغلابة أسماع اصوتهم للنظام شاء من شاء وابي من ابي الرسالة وصلت تخبط النظام
خير دليل والجرائم البشعه التي مورست ضد البعض من قتل وتعذيب واغتصاب وتحرش جنسي
والقاء قانون النظام العام وطبع اوراق جرائد
دون تغطيه من بنك السودان وعدم اجتماع البرلمان الغير منتخب لتعديل الدستور لانتخاب العاجز مرة اخري خير دليل علي أن انتفاضة الغلابه استطاعت أسماع صوتها كذلك اجتماع
لصوص الحركة الاسلاميه دليل آخر كذلك سفر
الشحات وعودته خالي الجراب بدون استقبال رسمي من الدول التي زارها خير دليل علي أن
النظام في حالة موت سريري ومسألة اعلان الوفاة مسألة وقت فقط ولا عزاء للمطبيلن
واللصوص والخونة والكلاب فلا يدافع عن الفاسد
الا فاسد ولا يدافع عن الساقط الا ساقط
طيب لمن الثورة دي وهمية ما افتحوا الجامعات و ارفعوا الاستعداد و العساكر اللي في كل مكان هههه شكله الدقيق المصري خش العظم