مكالمة هاتفية تدفع الزوجة لطلب الخلع
«مكالمة هاتفية» كانت صاحبة القرار فى إقامة دعوى الخلع التى أكدت فيها الزوجة أنها لن تكمل حياتها مع زوج يهوى «لعب القمار»؛ بل وينوى بيع بعض ممتلكاته ليوفر السيولة المالية التى تمكنه من ممارسة «هوايته الملعونة» وأودعتها أمام خبراء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالقاهرة، مصرّة على إحالة دعواها إلى المحكمة للفصل فيها، لأنها لا ترغب على الإطلاق فى الصلح.
قالت الزوجة التى لم تتجاوز الـ30 من عمرها، إنها تزوجت قبل عامين من شاب عائلته ميسورة الحال وأغلب أبنائها ممن يعملون فى وظائف محترمة، إضافة إلى حُسن سمعة العائلة فى مجال تجارة الأدوات الكهربائية، حيث كانت ترى فى زوجها الرجل الذى طالما بحثت عنه؛ كان وسيما وطيب السمعة ويشهد له الجميع بطيب المعاملة، مستدركة: «مرّت الشهور الـ6 الأولى من زواجنا فى سعادة، وكان الجميع يحسدنى، حتى بدأت أحوال زوجى تتبدل بعد تعرّفه على بعض الجيران فى المنطقة التى قمنا بالسكن بها فى أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، ومن هنا تحول إلى شخص لا أعرفه وانقلبت حياته رأسًا على عقب.. ليله أصبح نهاره، ونهاره كان ليلة، وانقطع عن الذهاب إلى عمله بأحد معارض والده، كان يقضى اليوم كله فى النوم لا يرد على أحد إلّا من أصدقائه الجدد، فهم فقط من لهم حق التواصل معه فى أى وقت».
المصري اليوم