تراجع أسعار الجازولين التجاري من 89 إلى 23 جنيهاً للجالون

أبلغت مصادر مطلعة (السوداني) بتراجع سعر لتر الجازولين التجاري من (19.91) إلى (5.11) جنيه للتر، حيث الجالون (4) لترات ليعود سعر الجالون إلى 23 جنيهاً بدلاً من (89.5) جنيه، وكانت المؤسسة السودانية للنفط، أصدرت منشوراً بخصوص تعديل أسعار بيع منتج الجازولين التجاري لقطاع التعدين والصناعة بسعر (19,91) جنيه.
وأكدت مصادر مطلعة بإحدى شركات التوزيع الكبرى للوقود بالبلاد، بأن الإدارة تلقت إخطاراً من الجهات المختصة، بإقاف طرح الوقود بالتعرفة الجديدة، وقالت لـ(السوداني) إن توزيع الجازولين بمحطات الوقود التجاري أمس تم بالتعرفة السابقة (23)جنيهاً للجالون.
ورحب عدد من أصحاب المصانع، بالخطوة لدورها في دعم قطاع الإنتاج المحلي، والحد من ارتفاع الأسعار بالأسواق.
وقال رئيس غرفة المواد الغذائية عبدالرحمن عباس لـ(السوداني) إن غرفة المواد الغذائية ترحب بهذا القرار، متطلعاً بان تكون هناك دائماً مراعاة للقطاع الصناعي بالبلاد، حتى تحتل الصناعة موقعاً يساعد الإنتاج ويطور الصناعات المحلية.
وأكد صاحب مصنع بأمدرمان بشرى عبدالرحمن، على إيجابية الخطوة، وقال لـ(السوداني) إن فرق الزيادة جاء كبيراً بنسبة أعلى من 150%، مشيراً إلى أنها زيادة عالية جداًً على الصناعة.
وفي المقابل سبق بأن توقع أحد أصحاب مصانع طلب حجب اسمه، حدوث زيادة في الأسعار، ورهن معدلات الزيادة بحسب تكلفة إنتاج المصنع وقرار لإدارته، وقال إن فرق السعر بين الجازولين التجاري والمدعوم بلغ نحو (66,95) جنيه، واضاف : فرق السعر سيوضع على المنتج لأنه في حالة عدم وضعها سيتعرض للخسارة، مشيراً إلى أن المصانع ليست وحدها ستتأثر بالقرار وإنما الزيادة ستطال قطاعات أخرى.
وكانت بعض محطات الوقود التجارية، قبل أسبوعين طبقت الزيادة الجديدة في سعر الجازولين التجاري، ليصبح سعر اللتر (19,91) جنيه، وارتفع سعر الجالون التجاري، من (23) جنيهاً للجالون، إلى (89,5) للجالون، أما حالياً فقد تراجع السعر ليصل إلى 23 جنيهاً للجالون كسعره السابق.
الخرطوم : ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني







أستغفر الله العظيم من الأول قلنا الكلام دا أنتوا البنظر لينا في الاقتصاد دا منو والله الواحد قرب يطلع من طورة مامعقول أقتصاد السودان حقل تجارب لشوية فشلة طلعتوا زيت البلد علي زيت المواطن ربنا يورينا فيكم يوم مامعقول عاملين البلد حقل تجارب ذي الفئران كدا حرام تعالوا قولوا غلبتنا بالعديل بدل الكلام الفارغ دا انت عشان تذيد الانتاج بتقلل مصاريف الانتاج أو التشغيل ودا من أبجديات الاقتصاد تحجيم السيولة قرار خاطي أفقد البنوك المصداقية مع الكستمر أو الكلاينت والشي الثاني طباعة نقود بدون تغطية بيذيد التضخم ودا الحاصل الان وقلنا جهاز الاحصاء قرأتة خاطئة ووضحنا أن من الممكن ان تظهر البيانات أرتفاع الناتج المحلي في ظل زيادة الاسعار وليس معناها تحسن الاقتصاد وقلنا عادي ان يكون دخل الفرد منخفض في ظل ارتفاع الناتج المحلي وامس أوردتوا خبر لخبير أقتصادي ان الناتج المحلي بلغ 177 مليار دولار ووضحنا خطاء المعلومة لان البنك الدولي قال117 مليار شفتوا التلاعب في الارقام كيف
قرار الزيادة هو الصحيح والتراجع عنه خطا لان دعم جازولين الصناعة يدفعه المواطن العادي اما التجاري يدفعه المستهلك فقط وبدليل اخر انو ما سمعنا اصحاب المصانع خفضوا السعر العكس زيادات اصحاب المصانع بسبب وبدون سبب…. لا يوجد سبب بجعل الدولة تدعم التاجر والمنظمات والاجانب علي حساب اقتصاد ضعيف وبدون مقابل وما ينطبق علي الجاز ينطبق علي الكهرباء والخبز
ياأخي الكريم في الاقتصاد حينما تحاول أي دولة رفع الانتاجية تعمد الي تخفيض قيمة التكلفة من حيث التشغيل والمدخلات حتي تستطيع المنافسة وحتي يكون هنالك أنتاج وفير للمساعدة في زيادة الناتج المحلي ماتسمع كلام أغنياء وفقراء الكل بيتأثر الان مشكلتنا في السودان الانفليشن أو التضخم ودا ان شاءالله بينخفض بزيادة الانتاجية والتوقف عن طباعة النقود بدون تغطية والعمل علي التركيز علي الزراعة مثل السمسم والقطن والصناعات التحويلية والثروة الحيوانية والصمغ العربي والدهب ودي أشياء تحتاج فقط الي ناس مؤهلين ونضاف لقيادتها
طيب جميل
لكن لازم واجباري اي مصنع او منتج
اخفض بقدر النقصان الجاهو
او يحاكم ويغفل مصنعو الا اذا باع رخيص
اصحوووووووو