إفريقيا العالمية تكتفي ذاتيا وتقدم منتجاتها للجمهور
أوضح علي عبد الله زرقان طالب بجامعة إفريقيا العالمية كلية تقانة الإنتاج والتصنيع الزراعي ومن المشرفين على جناح الجامعة بمعرض دواجن السودان أن الجامعة تعرض منتجاتها الزراعية والصناعية والحيوانية من مزرعتها بمنطقة العليفون بشرق النيل في مساحة ٤٠٠ فدان.
وقال إنهم سعيدون بمشاركتهم في المعرض في دورته العاشرة التي بدأت في ٢٠ فبراير وتختتم في٢٣ منه، وأشار إلى أن المنتجات الزراعية تحتوي صناعة العصائر(البرتقال، المانجو والعرديب والكركدي) والمربى (الفراولة والقرع والبلح والكركدي)، وأشار إلى أن هناك ٣ حظائر للدواجن تربية بياض سعة ١٤٠ ألف طائر، و أضاف المزرعة بها بيوت محمية لزراعة الأعلاف للحيوانات كالذرة الشامية والفتيريتة، وزراعة الفول السوداني والسمسم، وخمسة أحواض للاستزراع السمكي سعة الحوض ١٠٠ألف سمكة.
وقال إن المزرعة فيها معصرتين لزيت الفول السوداني والسمسم بعصر ٦٠٠ إلى ١٠٠٠جركانة في اليوم بواقع ١٥طنا من خام الفول السوداني.
وقال الطالب علي وهو من دولة تشاد إن الجامعة تملك مزرعة أخرى بغرب أمدرمان في مساحة ٣ آلاف فدان تزرع بها البرسيم والذرة الشامية لغذاء الحيوان.
وأوضح بحسب (سونا) أن الهدف من المزرعة إطعام الطلاب الذين يسكنون الداخليات البالغ عددهم ٥ آلاف طالب وطالبة وهم من مختلف الجنسيات من إفريقيا وشرق آسيا وجنسات أوروبية وأمريكية، وتخريج طلاب مؤهلين أكاديميا وفنيا، وقال إن الطالب في مجال الزراعة يدرس الزراعة ويباشر عمله في المزرعة.
وقال إن الجامعة اكتفت ذاتيا والآن منتجاتها في الأسواق خدمة للمجتمع السوداني، وأشار إلى أن الجامعة لها مركز بيع مباشر في أسواق الشباب بالساحة الخضراء.
وأوضح أنه خلال اليومين الماضيين تم تصدير شحنة من البيض للمملكة العربية السعودية، ويصدر زيت الفول السوداني خلال الفترة المقبلة للخارج.
الخرطوم (كوش نيوز).
هذا هو الانموذج المثالي لتفجير طاقات الشباب لاسىغلال الموارد الزراعيه
بالبلاد !! الارض ,المياه, العلم ,التكنولوجيا ,والشباب لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتصدير الفائض للاسواق المحليه والعربيه !!! ويمكن ان بتبناه
البننك الزراعي او اي مصرف اسلامي للتمويل الاصغر للشباب فهو يضرب عده عصافير بحجر واحد اذا ما تم تفيذه كما فعل طلاب الحامعه.
من وقف خلف هذا الإنجاز يجب أن يقدم لحكم السودان رغم أنني أعرفه ولا أتفق معه فكريا.
يستطيع كثير من رجال الاعمال والراسمالية الوطنية وبسهولة ان يفعل ما فعلته الجامعة لو توفرت له الارادة وصبر علي استثماره ثلاثة سنوات ولكن للاسف الكثير منهم لا يفكرون الا في تجارة الدولار والسمسرة ولا يفكرون في مستقبلهم او بلدهم