
تبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي “سكرين شوت”، لرسائل تحذيرية اس ام اس وردت إليهم في أرقامهم تحذرهم برصد نشاط ونشر سالب، عبر هذا الرقم، محذرة ” في حال استمراره ستكون عرضة للمحاكمة وفق قانون الطوارئ”.
وفي الأثناء كتب الصحفي السوداني ” حسين ملاسي” منبهاً المتظاهرين : ” أتمني من شباب الحراك توخي الحذر وتفادي الوقوع في يد السلطات، فتنفيذ حكم السجن على المدانين قضائياً في ظل قانون الطوارئ لا يكون في زنازين الأمن السياسي أو في أقسام السياسيين في السجون، وإنما مع المجرمين الجد جد، وهول ذلك الأمر أدنى قليلاً من أهوال يوم القيامة”.
مضيفاً: ” من جهة أخرى، أتمنى من المسئولين أن يخصصوا أقسام خاصة للمحكوم عليهم طوارئياً، إن ليس رفقاً بالحراكيين فرفقاً ببعض أبنائكم الذين انضموا للحراك وأوقعهم حظهم العاثر تحت طائلة أحكام محاكم الطوارئ، وربنا يحفظ ويغطي على الجميع”.
ومثل 870 متظاهر أمام محاكم الطوارئ لمحاكمات فورية بقانون الطوارئ خرجوا يوم الخميس بالخرطوم، وصدرت بحقهم أحكام تتراوح بين السجن شهرين و7 سنوات بجانب غرامات مالية، بتهم منها إثارة الشغب ، الإخلال بالسلامة العامة ،الإضرار بالممتلكات العامة وإغلاق الطرق العامة.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية سونا “قضت محكمة الطوارئ بالسجن 5 سنوات لأربعة متهمين بعد إدانتهم بمخالفة أمر الطوارئ رقم 2 والحكم على ثلاثة متهمين بالسجن 3 سنوات كما أصدرت حكمها بالسجن 6 أشهر على متهم بمنطقة بحري”.
كما تم إبعاد متهم أثيوبي الجنسية من البلاد، في البلاغ بالرقم 347 المدون لدى قسم شرطة الرميلة لمشاركته في أعمال شغب وتجمهر بالخرطوم.
و أعلنت الرئاسة السودانية أوامر طوارئ شملت حظر التجمهر والتجمع والمواكب والإضراب، والتي يتم الإعلان عنها والتعبئة لها من مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتضمن الأوامر حظر إعداد أو نشر أو تداول الأخبار التي تضر بالدولة أو المواطنين أو تدعو إلى تقويض النظام الدستوري القائم أو بث روح الكراهية أو العنصرية أو التفرقة بأي وسيلة من وسائل النشر المرئي أو المسموع أو المقروء أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
الخرطوم (كوش نيوز)







إلى ناس النيلين والصحفي حسين ملاسي أقول بقي مافي فرق بين الزنازين والحياة خارجها لأن الموت والتنكيل والبطش ممكن يأتيك داخل منزلك من رباطة وصعاليق النظام.
#تسقط وتسقط-بس
دي شكلها واحده من وسائل التخويف الجديده
السجن هو السجن يا صحفي يا كوز
الشعب ضاغت عليه الدنيا في عهدكم الشوؤم
الا تدخلوهم كلهم السجن وتحكموا انت الحيط
دي نوع من الاستهبال
هل في حاجه اسمها انزارات في ظل الانظمه الدكتاتوريه
دي فقط وسيله من وسائل التخوييف ليس الا
الحقيقه ناس الامن وغيرهم من رباطة النظام غلبتهم الحيله ولا يستطيعون الوصول الي معرفة الناشرين في السوشيل ميديا
لاتهم ببساطه لو كانوا عارفتهم لقبضوا عليهم علي طول لان الدكتاتور لا يقدم انزار . من يقدم الانزارات دي من يكون عنده شوية رحمه .
اذا وصلتك رسالة تحذيرية مفادها سو وووو بعدها تسقط بس.
کیف یتم القبض علی کتاب السوشل مدیا وهم فی مالیزیا؛المانی؛بریطانیا؛هولندا کندا امریکا.
والشباب فی الخرطوم
دي احناك مستحميه ساكت.. كدا كدا بنكتب وبنهتف وبنعمل باقي الرصات.. ياااخ تسقط بس