سياسيةمدارات

إعادة “بشرى الصادق المهدي” للخدمة بجهاز الأمن والمخابرات

أكدت مصادر مطلعة أمس، إعادة نجل الصادق المهدي “بشرى” للخدمة ضابطاً بجهاز الأمن والمخابرات برتبة (مقدم) .

وأحيل بشرى بصورة مفاجئة من الخدمة أواخر أغسطس من العام 2014م عقب تركه العمل دون أذن ولحاقه بوالده الإمام الصادق المهدي في اديس أبابا لحمايته، وأقر المهدي مطلع فبراير الماضي بتبعية ابنه للقوات المسلحة وفصله منها .

نافياً أن يكون عمل داخل جهاز الأمن والمخابرات، لكن مصادر وثيقة الصلة بعائلة المهدي قالت إنهم على علم بتفاهمات تمت أعيد بموجبها (بشرى) لجهاز الأمن برتبة (مقدم)، دون أن تحدد ماهية تلك التفاهمات ومع من تمت .

وانتشرت في وقت سابق صوراً لـ”بشرى” على مواقع التواصل الاجتماعي بزي هيئة العمليات بجهاز الأمن، وفور انتشار الصور قالت شقيقته نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق في ندون شهيرة بالخرطوم، في أكتوبر من العام 2015م إن شقيقها لم ينتم لجهاز الأمن وأنه فصل من القوات المسلحة .

وأكدت مصادر موثوقة داخل الأسرة فضلت حجب اسمها، أن “بشرى” أعيد بالفعل لعمله ضابطاً بجهاز الأمن والمخابرات، لكنها وبحسب صحيفة مصادر لم تجزم بالرتبة التي أعيد بها لجهاز الأمن .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫5 تعليقات

  1. أسرة المهدي تقوم بالعاملة والأدوار المشبوهة منذ عهد لإنجليز حتى الآن وحالياً تتقاسم الأدوار في ما بينها في تفاهم تام مع جهاز الأمن ومع البشير شخصياً.

    عبد الرحمن في القصر لأكثر من عشرة سنوات مجرد ظل يأكل ويشرب و(يلهو) تحت مراقبة وتوجيه القصر ويمنح المليارات في حسابات ماليزيا ودبي.

    بشرى لا أكثر من تابع ومراقب لحركة أبيه ومن يقابلهم ويرفع تقاريره لرؤسائه في الجهاز عن حركتهم وإتجاهات المعارضة أولاً بأول.

    مريم دورها محسوب لها بدقة في المعارضة لحفظ التوازن ولا يمنعها من ركوب العربات الرئاسية بصجبة أخيها ودخول القصر والتمتع بغرف كبار الزوار وترتيب الزيارات الخارجية مع بعض الإعتقالات الصورية التي تتم لعدة ساعات أحياناً لإبعاد الشكوك والمحافظة على صورة (المناضلة)!!

    الإمام دوره مشهود في شق صفوف المعارضة بالأفعال والكلام الهلمجري وكله بمقابل مليوني من الدولارات في حسابات ماليزيا ولندن وباريس إقامات في فنادق أوربا الوثيرة. وقد نجح في تشتيت المعارضة لكن دوره تضاءل مؤخراً.

  2. دي اسرة ذعيمها ذنديق وبرجوازي مجرم دا مفروض مايعتب اي باب للدولة بل مفروض يقطعوا راسو وراس ابوه والمطلوقة مريم دي برضو مفروض مايعطوها اي مساحة او مجال للظهور ..
    دي اسرة مفتكرة البلد حقها وهي وصية عليها ومغتكرين انو السلطة ورثة موروثة ليهم.. وهم لايصلحوا ولاينفعوا بل ضررهم كبير وخطير على البلد.